الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علا غانم: سأستمر في الأدوار الجريئة رغم أنف النقاد!

علا غانم: سأستمر في الأدوار الجريئة رغم أنف النقاد!
14 فبراير 2009 01:41
تحمل لقب ''سمراء الشاشة''؛ الممثلة المصرية علا غانم التي تعيش حالة من النشاط الفني في الوقت الراهن بعدما أصبح وجودها السينمائي مطلوباً في معظم الأفلام، فهي تسير بخطوات هادئة وواثقة، وتُجيد اختيار أدوارها حتى لو أثارت الجدل، وتمتلك جرأة في الاختيار حتى لو أغضبت النقاد، ويُعرض لها حالياً فيلم ''بدون رقابة'' وتنتظر عرض الآخر الذي يحمل اسم ''كلام جرايد''· عن آخر تجاربها السينمائية فيلم ''كلام جرايد'' مع فتحي عبدالوهاب وفيلم ''بدون رقابة'' مع أحمد فهمي؛ والاختلاف بين الدورين، قالت: في ''كلام جرايد'' أجسّد دور مذيعة تعمل في قناة خاصة وتقدم برنامجاً بعنوان ''كلام جرايد''، وبسبب هذا البرنامج تجد نفسها في مغامرات وقضايا مثيرة· أما دوري في ''بدون رقابة''، فهو دور جديد؛ فتاة غير سوية تلتزم بالتقاليد إلى أن يحدث شيء ما يقلب حياتها· وأضافت: وبالرغم من هجوم الجمهور والنقاد معاً على دوري في ''بدون رقابة''، فإنني سعيدة بالتجربة وبجرأتها لأنها تقدم نموذجاً حياً وموجوداً بيننا؛ وليس من اختراع المؤلف، ويتناول الفيلم عالم الشباب ومشاكله، مشيرةً إلى أنها تُراهن على نجاح الفيلم لكونه يتناول قضية الشذوذ التي كانت مجرد ظاهرة، وأصبحت وباءً يجتاح مجتمعاتنا العربية- والقول لها! وأكدت أنها تحتاج دائماً إلى مشاركة بناتها في اختيار أدوارها السينمائية، وكان أحدثها دورها في ''بدون رقابة'' حيث طلبت منهن قراءة بعض مشاهدها في الفيلم، وانزعجن في البداية من جرأة دورها ولكنهنّ وافقن بعد قراءته· وقالت علا إنها أصبحت تشعر بالملل الشديد لأن معظم الحوارات والأحاديث التي تُجرى معها تأخذ اتجاهاً واحداً وهو حياتها الخاصة؛ وما يقال ويتردد عن توتر العلاقة بينها وبين زوجها المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك رؤيتها للأدوار الساخنة وارتداء لباس البحر على شاشة السينما· فيما يخصّ زوجها، أكدت أنه لم يعد لديها جديد حول هذه الموضوعات إلى درجة أنها أصبحت تسأم من الحديث عنها- وإن كانت ما زالت تتفاجأ من توجيه السؤال ذاته باستمرار- وهي التي لطالما أكدت أن علاقتها بزوجها طيبة وعلى أفضل ما يكون؛ وما يقال ويتردد في هذا الجانب من صنع مُروّجي الشائعات ليس إلا· وفيما يتعلق بثيابها، أشارت إلى أن الأمر لا يختلف كثيراً بالنسبة للملابس ''الساخنة'' والمايوهات على الرغم من تأكيدها في كل الأحاديث بأنها لا تُمانع فى ارتداء هذه الملابس طالما أن الدور الذي تعاقدت عليه يتطلّب منها ذلك؛ وأن هذا ليس عيباً بدليل أن أعظم نجمات السينما- في الماضي وحالياً- لم يتردّدن فى تقديم مثل هذه المشاهد من دون أن يُحاسبهن أحد كما يحدث الآن، لكنها تفاجأ أيضاً بتوجيه ذات السؤال لها في كل حديث يتم إجراؤه معها! فاتّخذت قراراً بعدم التحدّث فى هذه الأمور فى الفترة المقبلة، وعلى من يرغب فى استضافتها أو إجراء حوارات جديدة معها؛ أن يُركّز كلامه حول نشاطاتها الفنية وأدوارها والجديد الذي تستعد لتقديمه! وعن المعايير التي تستند إليها في اختيار أدوارها، قالت: أبحث عن الجديد والجريء والأدوار التي تحمل قضية تهم الجمهور، علماً بأن النجاح في رأيي هو أمرٌ نسبي يختلف من شخص إلى آخر، كما أن النجاح ليس مجرد تحقيق إيرادات ولكنه تقديم عمل مختلف، ومن يحكم على العمل من منظور الإيرادات يحمل نظرة سطحية جداً، والدليل على ذلك أن هناك أعمالاً كثيرة تُحقّق أعلى الإيرادات ولكنها لا تحتوي على مضمون هادف· كذلك، فإن عدم النجاح ليس مسؤوليتي بمفردي، فأنا ملتزمة بتقديم دوري بشكل جيد وترجمة المكتوب على الورق إلى شخصية، أما المشكلة الحقيقية فهي السيناريو وهذا ما تُعاني منه السينما المصرية· وقالت علا: يُعرض علي سنوياً أكثر من 20 سيناريو، وتختار الأفضل إذ لا يُمكن الحصول على سيناريو جيد بنسبة 100 في المئة، وآخر عمل قمت به وأقنعني هو فيلم ''سهر الليالي''، وأحاول الآن أن أجد سيناريو يحمل ولو نسبة 30 في المئة من جودة ''سهر الليالي''، وفي النهاية أنا مسؤولة عن دوري فقط· وفي سؤال عن الهجوم الذي تتعرّض له مع كل فيلم جديد بسبب أدوارها المثيرة والجريئة، أجابت: أنا أكثر الممثلات تعرّضاً للنقد! لا أرفض النقد البنّاء لأنه يفيدني ويُسعدني كثيراً، لكني أرفض التجريح والإساءة·· أنا ممثلة ولا أقدّم بدعة، وهناك نجمات قدمن أدواراً مثل أدواري، إذ من المنطقي- مثلاً- أن أرتدي قميص نوم إذا ما كان المشهد في غرفة نوم مثل كل سيدة، فلماذا كل من يُهاجمني لا يهتمّ بالدور وكيفية أدائه بقدر اهتمامه بملابسي وهل هي مثيرة أم لا؟ هذا نقد سطحي! وحول اختلافها عن بنات جيلها، قالت: أنا مختلفة، وكل فنانة لها شكل ولون معين في أداء الأدوار التي تقدمها، لكني أقولها دوماً إني أحب الأدوار الجريئة التي ترفضها الكثيرات من النجمات الموجودات على الساحة، وأنجح في تجسيدها، ولا أعتقد أن هذا عيب لأن الجرأة أصبحت سمة العصر· وحول حرصها على الجمع بين العمل في السينما والدراما التلفزيونية، قالت: لا يتعارض العمل في المسلسلات التلفزيونية مع السينما طالما أن الدور جيد، وهو المقياس الحقيقي عندي للاختيار، ولا أقدّم كل عام أكثر من عمل أو اثنين أختارهما بدقة بالغة خصوصاً عندما تكون الأعمال التلفزيونية مع نجوم كبار ومخرج له اسمه لأن هذا يُسعدني· وعن جديدها في الأعمال التلفزيونية، قالت: أستعدّ لتصوير مسلسل ''الوديعة والذئاب'' من تأليف عبدالحميد أبو زيد وإخراج علي رجب في أولى تجاربه الإخراجية في التلفزيون، حيث أُجسّد دور راقصة شعبية· كما أستعد لمسلسل ''جنة ونار'' من إخراج محمد أبو سيف وتأليف أحمد عثمان وسيناريو وحوار عادل حسين، وهو ينتمي إلى دراما الإثارة والتشويق، وسيتم تصويره في منتصف شهر أبريل المقبل في الولايات المتحدة· أخيراً·· قالت عن جديدها في السينما: أُصوّر حالياً فيلم ''الأكاديمية'' حيث أقوم بدور أستاذة في الجامعة، والفيلم من بطولة محمود قابيل وتأليف أحمد البيه وإخراج محمد أنيس
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©