الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إحباط محاولة «داعش» مهاجهة بغداد من الفلوجة

إحباط محاولة «داعش» مهاجهة بغداد من الفلوجة
17 يونيو 2015 00:18
هدى جاسم، وكالات (بغداد) أحبط سلاح الجو العراقي أمس، محاولة لتنظيم «داعش» لشن هجوم على بغداد من قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار، فيما تستعد القوات العراقية المشتركة لمعركة تحرير المحافظة بدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والتي وصل 300 من مستشاريها إلى قاعدة الحبانية العسكرية بالمحافظة. ودارت معارك ضارية غرب قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين، بينما أجج مقتل طالبات في ديالى الغضب ضد مليشيات «الحشد الشعبي» التي اتهمت بتفجير سيارة تقل الطالبات. وأسفرت معارك العراق والتفجيرات عن مقتل 26 عراقيا و41 من «داعش». وقال العميد سعد معن الناطق باسم عمليات بغداد، إن سلاح الجو العراقي استطاع قصف تجمع للتنظيم ضمن قاطع عمليات الأنبار، وأن الغارات أسفرت عن مقتل 30 عنصرا منه وتدمير آلياته ومواقعه بالكامل، فضلا عن تدمير مواقع التنظيم في منطقة الفحيلات والكرمة شرق الفلوجة. وأضاف معن أن القوات العراقية أفشلت مخططهم في الدخول عبر الحدود السورية باتجاه الفلوجة، لتنفيذ هجمات انتحارية على بغداد. وأضاف أن قوات التدخل السريع دمرت أحد مواقع «داعش» داخل الحي الصناعي في الفلوجة. من جانب آخر قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري «تسلمنا 400 صاروخ أميركي متطور نوع AT-4»، مضيفا أن القوات الأمنية استخدمت تلك الصواريخ في معارك بإحدى مناطق حزام بغداد. وفي الأنبار قالت الشرطة إن متشددين قتلوا 10 من قوات الأمن العراقية في بلدات بالمحافظة، بهجمات تبرز التحديات التي تواجهها الحكومة في إبطاء تقدم تنظيم «داعش». وأوضحت المصادر أن عناصر «داعش» أطلقوا قذائف مورتر وصواريخ صوب بلدة عامرية الفلوجة فقتلوا 5 من الشرطة وأصابوا 6 آخرين. وقالت المصادر أيضا إن متشددين هاجموا عربة همفي في بلدة أبو غريب فقتلوا جنديا وأصابوا 4. وفجر انتحاري سيارة ملغومة في بلدة الكرمة فقتل 4 جنود. وذكرت مصادر أمنية وأخرى محلية أن طيران الجيش ألقى منشورات تحث سكان الفلوجة على الخروج من المدينة كي لا يتعرضو لنيران، مع التأهب لبدء المعارك خلال أيام لطرد «داعش». وتستعد القوات العسكرية المسنودة بأبناء العشائر و»الحشد» لانطلاق العمليات العسكرية بغية استرجاع الرمادي التي سيطر عليها «داعش». ووصل إلى قاعدة الحبانية العسكرية بالأنبار 300 مستشار أميركي لتقديم الاستشارات العسكرية واللوجستية للجيش العراقي والعشائر. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار أركان خلف الطرموز إن «دور التحالف الدولي مهم في معركة تحرير الأنبار، لأن القوات العراقية تفتقر إلى إدارة المعارك بشكل صحيح نتيجة الهزائم التي منيت بها في معارك سابقة مع التنظيم». ودعا التحالف إلى «إمداد الجيش العراقي وأبناء العشائر بالتسليح والتجهيز والتمكين بالأسلحة والمعدات الحديثة، القادرة على تغيير المعركة لصالح القوات العراقية». وأوضح أن «الإدارة الأميركية تعهدت بتسليح عشائر الأنبار بكافة التجهيزات العسكرية، ليكون لها الدور الكبير في تحرير مناطقها من داعش». وفي صلاح الدين تدور معارك ضارية بين القوات الأمنية ومسلحي التنظيم غرب قضاء بيجي. وقالت مصادر محلية إن القوات الأمنية تخوض اشتباكات متواصلة وشرسة عند محور تل أبو جراد الصينية، في محاولة لإحراز تقدم على حساب التنظيم، لكنها لم تتمكن من ذلك. وأضافت أن المعارك أسفرت عن مقتل 11 من عناصر التنظيم و6 من القوات الأمنية. وفي ديالى فجر مقتل 10 طالبات جميعهن بالمرحلة المتوسطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقلهم على الطريق الرابط بين قريتي المخيسة وأبي كرمة التابعة لناحية أبي صيدا، حالة من التوتر والغضب ضد المليشيات. وقالت مصادر محلية إن 10 طالبات قتلن وأصيبت اثنتان أخريان، كما قتل سائق السيارة، بانفجار عبوة ناسفة، وجهت أصابع الاتهام فيها إلى مليشيات «الحشد». من جهة أخرى صوت مجلس الوزراء أمس، على مشروع قانون العفو العام وأحاله إلى مجلس النواب العراقي. ويشكل ملف العفو العام قضية شائكة بين السلطات الثلاث، وغالبا ما يطالب برلمانيون ومسؤولون بهذا العفو، لكن السلطة التنفيذية تؤكد باستمرار أنه ليس من صلاحياتها وإنما من صلاحيات السلطة التشريعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©