أسامة أحمد (عجمان)
ظل مجلس عبدالله سعيد النعيمي عضو غرفة تجارة وصناعة عجمان عضو مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بعجمان ملتقى لتجمع الرياضيين على اختلاف ألوان طيفهم لأكثر من 20 عاماً، وكانت الأجواء «استثنائية» في المونديال بتفاعل الجميع في هذا الملتقى الرياضي الاجتماعي مع مفاجآت كاس العالم والتي أثرت الحوار.
من ناحيته، أكد عبدالله سعيد أنه يعشق «التانجو» ويتعاطف كثيراً مع الكرة الحديثة الممثلة في منتخبات أميركا اللاتينية، مشيراً إلى أن الكرة اللاتينية استفادت كثيراً من وجود نجومها في الدوريات الأوروبية مما انعكس إيجاباً على مستوى هذه المنتخبات، وظهر ذلك جلياً في النسخة الحالية بالبرازيل.
وأشار إلى أن بعض المنتخبات الأوروبية والقوى العظمى لكرة القدم دفعت أيضاً فاتورة الثقة الزائدة لتغادر منتخبات إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا والبرتغال المونديال من دور الـ 16.
وشدد النعيمي على أن مشاركة اللاعب الآسيوي في دوري الخليج العربي لكرة القدم سيكون لها انعكاساتها السلبية على مسيرة «الأبيض» خلال المرحلة المقبلة، مبيناً أنه ضد مشاركة «الآسيوي» في دورينا مما يتطلب الأمر إعادة النظر في هذه المشاركة.
ووصف النعيمي بطولة البرازيل 2014 بأنها من أنجح البطولات من حيث المستوى الفني؛ لأنها تقام في معقل كرة القدم، مشيراً إلى تطلعه لمشاهدة الجيل الحالي من لاعبي الإمارات في النسخة المقبلة لكاس العالم 2018.
فيما أكد محمد سعيد النعيمي عضو لجنة دوري المحترفين نائب رئيس اللجنة الفنية عشقه لـ«السامبا»، مشيراً إلى أن المنتخب البرازيلي يجبرك على تشجيعه لأنه يلعب الكرة الجميلة.
وأشار إلى أن حظوظ منتخب البرازيل للوصول إلى نهائي المونديال لا تقل عن 70%، خاصة بعد تخطيه عقبة تشيلي، مؤكداً أنه في حال فوز البرازيل على كولومبيا في ربع النهائي فإن اللقب لا محال برازيلياً.
وأبدى محمد سعيد خوفه من المنتخب الكولومبي الذي ظهر بمستوى جيد مع كوستاريكا، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يكون النهائي بين البرازيل وهولندا.
وأشار إلى أن النجاحات التي حققتها كرة أميركا اللاتينية في المونديال مستحقة، رغم أن بطولات كأس العالم لا تخضع لمقياس واحد، وقد يلعب الحظ عاملاً في التأهل.
وأكد محمد عمر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة الحكام عشقه لـ«التانجو»، مشيراً إلى أن مستوى«أصحاب الأرض» غير مطمئن، ولم يقدم «السامبا» الأداء المنتظر الذي يكشف عن شخصية الفريق البطل؛ لأن الضغوط على «أصحاب الأرض» كانت لها انعكاساتها على أداء اللاعبين داخل «المستطيل الأخضر».
وأبدى عمر عدم رضائه على التحكيم في المونديال، مشيراً إلى الأخطاء الواضحة في بعض المباريات مبيناً في الوقت نفسه أن الأخطاء جزء من منظومة «الساحرة المستديرة» قد تجد بعض اللاعبين يسجلون في مرماهم والمدربون يخطئون في التغييرات.
واختتم محمد عمر حديثه بقوله: إن الكرة الآسيوية لم يكن لها موقع من الإعراب في البرازيل، مشيراً إلى أنها لم تصل إلى مستوى المنتخبات الأفريقية.
عدد اليوم
