الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نوير وشورله حررا رهائن «المانشافت» من أيدي «المحاربين»!

2 يوليو 2014 02:11
إعداد - محمد حامد تتفاعل الصحف العالمية سواء الرياضية المتخصصة أو العامة مع كأس العالم تفاعلاً استثنائياً يليق بالحدث الذي يستأثر اهتمام الملايين حول العالم، وعلى الرغم من الصعود اللافت للإعلام الموازي الذي يتمثل في مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«فيسبوك» وغيرهما، إلا أن الصحافة «المطبوعة والإلكترونية» لا تزال تلعب دور البطولة في «البطولة الأهم»، وهي الرافد الأساسي لتقارير المحطات التلفزيونية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي.. من «ماركا» الإسبانية إلى «الميرور» اللندنية، وصولاً إلى «جلوبو» البرازيلية و«أوليه» الناطقة باسم «التانجو»، نحصل على الجديد والمثير ونقدمه في «صحافة المونديال». تأرجحت تغطية الصحف الألمانية لمباراة منتخبها أمام الجزائر، التي انتهت بفوز ألماني بصعوبة بالغة في مواجهة شهدت تألق ممثل العرب وأفريقيا بين فتح النار على «المانشافت»، والاعتراف بقوة المنتخب الجزائري الذي كان الأقرب للتأهل، بالنظر إلى سيطرته على شوط المباراة الأول، واستمراره في تقديم كرة القدم «الشجاعة» في شوطها الثاني. صحيفة «سوديوتش زيتونج» قالت إن شورله أنقذ الألمان من سطوة وقوة منتخب المحاربين الجزائري، وأضافت: «هناك رسالة واحدة.. شكراً شورله»، أما «كيكر»، فاهتمت بالنجم المتألق مانويل نوير، حيث قالت: «مانو يلعب دور الليبرو»، أي قلب الدفاع، في إشارة إلى خطوة المد الهجومي الجزائري، مما جعل نوير يقوم بدور المدافع وحارس المرمى في الوقت نفسه. أما «دي فيلت»، فقد أشادت بالنجم الجزائري إسلام سليماني، وقالت إنه بمفرده تسبب في إصابة الدفاع الألماني بالخوف طوال المباراة، ومهد الطريق للقادمين من الخلف، لتشكيل خطورة حقيقية على مرمى نوير. كما عنونت «بيلد» في موضع آخر: «فقط شورله ونوير والبقية عليهم الشعور بالعار»، وهو ما يعني أن أداء جميع عناصر المنتخب الألماني لم يكن يليق بسمعة المنتخب الكبير الذي ذهب إلى البرازيل بحثاً عن نجمة مونديالية رابعة، وأضافت: «لوف ومنتخبه لعبا بأعصاب ملايين الألمان، فقد ظهروا بمستوى متواضع أمام الجزائر في المباراة التي شهدت فوزاً ألمانياً صعباً بثنائية مقابل هدف، وهو الأداء الأسوأ لألمانيا في النسخة الحالية لكأس العالم، كما أنه الأداء الأكثر سوءاً في حقبة المدرب يواكيم لوف، وكل ما يمكننا قوله شكراً شورله، لقد تأهلنا ولكن المباراة شهدت تفوقاً جزائرياً». وانتقدت الصحيفة الفكر التكتيكي للمدرب يواكيم لوف، مشيرة إلى أنه لايزال أسيراً لفريق البايرن، فقد دفع بـ 7 عناصر من الفريق البافاري في المباراة أمام المنتخب الجزائري، وهو ما لم يحدث مطلقاً في تاريخ مشاركات الألمان في كأس العالم، كما أشارت إلى أن الغياب المفاجئ للمدافع ماتس هوميلز بسبب الحمى وارتفاع درجة الحرارة تسبب في اهتزاز الأداء الدفاعي. وبعيداً عن الاعتراف الألماني بالتفوق الجزائري على الماكينات، فقد ذهبت صافحة إيطاليا إلى جانب آخر، حيث تقمصت دور الصحافة التي تدافع عن اسم وسمعة القارة بالكامل، مما دفع صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» إلى أن تعنون: «مع بوجبا وأوزيل أوروبا لاتزال هناك»، في إشارة إلى تأهل فرنسا بقيادة بوجبا وألمانيا بهدف أوزيل الثاني إلى دور الـ 8 للمونديال، مما يعيد الاعتبار للقارة العجوز في كأس العالم، الذي تسيطر عليه منتخبات أميركا اللاتينية، وتحديداً في هذه النسخة، إلا أن صعود هولندا، وألمانيا، وفرنسا إلى دائرة الثمانية الكبار، بعد خروج إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، يعيد للكرة الأوروبية اعتبارها. حظي نجوم المنتخب الجزائري بإشادة كبيرة من الصحف الفرنسية، فقد أشارت «ليكيب» إلى ألمانيا التي أن ألمانيا لم يسبق لها الخروج من دائرة الثمانية الكبار منذ مونديال 1954، ولكن المنتخب الجزائري كاد أن يفعلها ويحرم الألمان من مكانتهم المعتادة، وتابعت الصحيفة: «قبل المواجهة الألمانية الجزائرية، توقع الجميع أن يقدم المنتخب الجزائري مباراة دفاعية مثل تلك التي قدمها أمام بلجيكا في ضربة البداية، ولكن المفاجأة الكبيرة أن ثعالب الصحراء انتشروا طولياً بصورة أذهلت الجميع، وتسبب ذلك في ارتباك ألماني واضح طوال المباراة». في حين قالت «فرانس فوتبول»، إن المنتخب الجزائري تحلى بالشجاعة، وتسبب في خلق الكثير من المتاعب للمنتخب الألماني الذي تأهل إلى دور الـ8 لملاقاة فرنسا في مواجهة تحمل حساسية جماهيرية وإعلامية كبيرة بين الفرنسيين والألمان، وعن مباراة دور الـ 16، التي جمعت «ثعالب الصحراء» مع الألمان أشارت «فرانس فوتبول» إلى أن نجم المباراة هو مانويل نوير، مما يؤكد أن الهجوم الجزائري كان مؤثراً وخطيراً، فقد أنقذ نوير منتخب بلاده من الإقصاء مبكراً، وحافظ له على حظوظه للاستمرار في المنافسة على اللقب، وجلب النجمة الرابعة للكرة الألمانية. أما صحيفة «آس» المدريدية، فقد اهتمت هي الأخرى بالأداء الحماسي من نجوم الجزائر، فعنونت: «شورله قتل المعجزة»، في إشارة إلى أن الهدف الذي سجله النجم الألماني الشاب في بداية الشوط الأول الإضافي أحبط المفاجأة الكروية الكبيرة التي كان المنتخب الجزائري في طريقه لتحقيقها، وتابعت: «الجزائريون يمثلون أفريقيا في المونديال، ولكن طابع الأداء الذي يقدمونه يختلف بصورة واضحة عن غانا ونيجيريا والكاميرون، وغيرها من القوى التقليدية في القارة السمراء، فالمنتخب الجزائري يعتمد على الوعي التكتيكي، والذكاء في تسيير المباراة، وهذا لا يتوافر كثيراً في بقية منتخبات القارة الأفريقية». وقالت صحيفة «ماركا»: «نوير وشورله أبقيا على ألمانيا في سباق المونديال»، فقد تألق مانويل نوير حامي عرين الألمان في الدفاع عن مرماه طوال الـ 120 دقيقة، كما جاءت مشاركة شورله بدلاً من نوير لتفتح أبواب الفوز «الصعب» أمام الألمان، خاصة أن الهدف الذي أحرزه لاعب تشيلسي كان نقطة التحول الكبيرة في سير المواجهة، حيث ارتفعت المعنويات الألمانية، وأصيب نجوم الجزائر بنوع من الإحباط بعد المباراة التاريخية التي قدموها. من جانبها، رصدت صحيفة «دايلي ميل» اللندنية أحد أكثر الجوانب إثارة للدهشة في موقعة «ثعالب الصحراء» و«المانشافت»، فأشارت إلى أن الحارس الألماني مانويل نوير يمكنه أن يصبح قلب الدفاع الأفضل في العالم، بل أكدت «على سبيل المبالغة» أنه سوف يدخل دائرة المنافسة مع القيصر فرانز بيكنباور، والنجم الشهير لوثار ماتيوس على لقب أفضل مدافع في تاريخ الكرة الألمانية. وقد حدث كل هذا بسبب خروج نوير من مرماه وصولاً إلى خارج منطقة الجزاء أكثر من 20 مرة، ليمارس دور قبل الدفاع، وينقذ أكثر من هدف جزائري محقق، ونشرت الصحيفة الإنجليزية رسماً بيانياً، يوضح تحركات نوير خارج المنطقة، وهو المشهد الذي يؤكد خطورة وذكاء الهجوم الجزائري. لأسباب تتعلق باقترابه من النادي «الملكي» رودريجيز يحجز مساحة دائمة في صدارة الصحافة الإسبانية يواصل النجم الكولومبي الواعد جيمس رودريجيز فرض نفسه على واجهات الصحف الإسبانية، في ظل اقتراب ريال مدريد من الحصول على خدماته، حيث أطلقت صحيفة «ماركا» المدريدية على المفاوضات التي يبدو أنها سوف تمتد لفترة ليست بالقصيرة اسم «عميلة جيمس»، وهي إشارة تؤكد أن حسم المفاوضات لمصلحة الريال لم يكن بالمهمة السهلة، في ظل ترقب أندية أخرى للانقضاض على الكولومبي الواعد، كما أن وجوده في صفوف فريق موناكو «الثري»، يجعل المفاوضات مع إدارة ومالك النادي الفرنسي معقدة نوعاً ما. وتابعت «ماركا»: «تحركت إدارة الريال فعلياً ووضعت العرض المناسب على طاولة المفاوضات للحصول على توقيع رودريجيز، وأصبح اللاعب على معرفة بتفاصيل العقد، ومن المؤكد أن يفضل اللاعب الكولومبي عرض الريال تحديداً على أي عروض أخرى، فهو يحلم منذ طفولته بالدفاع عن قميص الريال، كما يتطلع إلى اللعب إلى جوار النجم الذي يعشقه، ويتخذه مثلاً أعلى في عالم كرة القدم، وهو كريستيانو رونالدو، يجب حسم المفاوضات سريعاً استغلالاً لرغبة اللاعب الكبيرة في القدوم إلى الريال، كما أنه يبلغ 22 عاماً، مما يجعله ذخيرة للمستقبل في صفوف الملكي». أما صحيفة «آس» فقد انشغلت هي الأخرى بقصة «الملك جيمس» كما تطلق عليه الصحف العالمية بعد خماسيته المونديالية التي أبهر بها الجميع، وكشفت «آس» عن مفاجأة كبيرة، حيث أشارت إلى أن أنخيل دي ماريا نجم منتخب الأرجنتين في طريقه إلى الرحيل عن قلعة الريال مقابل قدوم الفتي الكولومبي رودريجيز. وتابعت «آس»: «لا يزال دي ماريا يشعر بأنه لا يحصل على التقدير الذي يستحقه، وهو ما يجعله يطلب الرحيل عن الريال، وفي حال تم الاتفاق بين الأطراف كافة على رحيله، فسوف تبلغ قيمة صفقة بيعه 50 مليون يورو، وفي المقابل سيكون التعاقد مع الوجه الجديد رودريجيز أكثر فائدة من الناحية الكروية، وكذلك من الناحية المالية، بالنظر إلى المقابل المالي لبيع النجم الأرجنتيني دي ماريا». واهتمت الصحف اللندنية بمفاوضات الريال مع اللاعب الكولومبي، حيث أشارت صحيفة «دايلي ميل» إلى أن المقابل المالي لصفقة انتقال رودريجيز إلى الريال لن يقل عن 40 مليون جنيه إسترليني، أما صحيفة «الإكسبريس» البريطانية، فقد تناولت الأمر من زاية أخرى تتعلق باهتمامات جماهير الكرة الإنجليزية، حيث أكدت أن مان يونايتد وأرسنال لديهما اهتمام كبير بالحصول على توقيع دي ماريا، مشيرة إلى أن رحيل دي ماريا عن الريال يرتبط بقدوم رودريجيز إلى القلعة الملكية. جلوبو تكشف سر رقصة «الأرميريشين»! كشفت صحيفة «جلوبو» البرازيلية سر الرقصات الاحتفالية للاعبي المنتخب الكولومبي، وأشارت إلى أن المواجهة المقبلة بين البرازيل وكولومبيا في دور الثمانية والتي تقام السبت المقبل، قد تشهد رقصة جديدة من لاعبي المنتخب الكولومبي الذي قدم مستويات مبهرة في المونديال الحالي، وأشارت إلى أن الطريقة التي يحتفل بها نجوم منتخب «مزارعو البن» هي الأفضل في المونديال على الإطلاق، حيث تدرب رفاق رودريجيز على هذه الرقصة، واتفقوا على تأديتها كلما سجلوا هدفاً، وهي تدعى رقصة «الأرميريشين». وكشفت الصحيفة البرازيلية عن أن بابلو أرميرو لاعب كولومبيا هو الذي ابتدع هذه الرقصة الاحتقالية، مما جعل اسمها متأثراً باسمه نوعاً ما، فهو يدعى أرميرو، والرقصة تسمى «أرميريشين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©