حاتم فاروق (أبوظبي)
تصاعدت وتيرة الاداء الإيجابي للأسهم المحلية خلال جلسة نهاية الأسبوع أمس، بفعل دخول المؤسسات والمحافظ المالية، فيما شهدت سيولة الأسواق ارتفاعاً بشكل ملحوظ نتيجة صفقة نقل ملكية على سهم «أبوظبي الأول» تجاوزت قيمتها 1.3 مليار درهم، لتصل قيمة التداولات الإجمالية للأسهم المدرجة إلى 1.9 مليار درهم.
وأنهت المؤشرات المالية المحلية تعملات جلسة أمس بالمنطقة الحمراء نتيجة تعرضها لضغوط بيع طالت عدداً من الأسهم القيادية، فيما سجلت أحجام التداول الإجمالية للسوقين نحو 505 ملايين سهم، بعدما تم التعامل على أسهم 67 شركة مدرجة، من خلال تنفيذ 4854 صفقة.
وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية جلسة نهاية الأسبوع على تراجع بلغت نسبته 0.44% عند مستوى 4414 نقطة، بعدما تعامل المستثمرون على 260 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.528 مليار درهم، من خلال تنفيذ 1103 صفقات، منها صفقة نقل الملكية لسهم «أبوظبي الأول» التي وصلت قيمتها 1.3 مليار درهم بسعر السهم 10.2 درهم.
ومع نهاية الجلسة تعامل المستثمرون في سوق أبوظبي للأوراق المالية على أسهم 34 شركة مدرجة، حيث شهدت أسعار 8 أسهم ارتفاعاً، فيما تراجعت أسعار 9 أسهم، وظلت أسعار 17 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فقد نجح في التماسك أمام ضغوط البيع التي طالت عدداً من الأسهم وفي مقدمتها سهمي «إعمار» و«ارابتك» لينهي الجلسة على تراجع بلغت نسبته 0.21% عند مستوي 3591 نقطة، بعدما تأمل المستثمرون على أكثر من 245 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 398 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3751 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 33 شركة مدرجة، ارتفع منها 12 سهماً، فيما تراجعت أسعار 14 سهماً، وظلت أسعار 7 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق.
وتعليقاً على أداء الأسواق المالية المحلية، قال أحمد خليل مدير التداول بالإنابة في شركة «المتكاملة» للخدمات المالية، أن النظرة المتفائلة سيطرت على أداء الأسهم المحلية خلال الجلسة مع تزايد توقعات بتحقيق الشركات المدرجة نتائج مالية إيجابية خلال الربع الثالث والأخير من العام الجاري لتعويض الخسائر التي منيت بها الأسهم خلال الشهور القليلة الماضية.
وتوقع خليل أن تسجل معظم الأسهم الصغيرة اداءً طيباً خلال الربع الأخير من العام الجاري وترتفع وفوق قيمتها الاسمية مع توقعات إيجابية لزيادة وتيرة التوزيعات السنوية للشركات العقارية وفي مقدمتها شركة «إعمار» ومجموعة «جي إف إتش»، منوهاً بأن دخول السيولة الجديدة التي ستقودها المؤسسات والمحافظ المالية خلال المرحلة المقبلة ستكون اللاعب الرئيسي لعودة النشاط لقاعات التداول وارتفاع المؤشرات المالية المحلية قبل نهاية العام الجاري لتعويض خسائرها المسجلة على مدي الشهور الستة الماضية.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «أبوظبي الأول» قائمة الأسهم النشطة بالقيمة مع نهاية جلسة تعاملات أمس، مسجلاً 102.4 مليون درهم، بعدما تعامل المستثمرون على أكثر من 10 ملايين سهم، ليغلق السهم على تراجع عند مستوي 10.15 درهم، خاسراً 15 فلساً عن الإغلاق السابق.
أما سهم «إشراق العقارية» فقد جاء في صدارة الأسهم النشطة بالكمية في سوق أبوظبي للأوراق المالية مع نهاية الجلسة، مسجلاً 33.9 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 26 مليون درهم، ليغلق السهم على ارتفاع عند مستوي 0.77 درهم، رابحاً 3 فلوس عند الإغلاق السابق.
وفي سوق دبي المالي، جاء سهم «دريك آند سكل» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة والكمية مع نهاية جلسة تعاملات أمس، مسجلاً 73.5 مليون سهم، بقيمة بلغت 123.4 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً بنسبة 2.40% عند مستوي 1.71 درهم، رابحاً 4 فلوس عن الإغلاق السابق.
عدد اليوم
