السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الدعم الجماهيري يرهق «السامبا» نفسياً قبل دور الثمانية

الدعم الجماهيري يرهق «السامبا» نفسياً قبل دور الثمانية
2 يوليو 2014 02:06
اعترف لويس فيليبي سكولاري مدرب المنتخب البرازيلي بوجود حالة من التوتر الكبير قبل خوض منتخبه مباراة دور الثمانية، وقال: «ليس من السهل خوض منافسات المونديال على أرضنا»، وذلك عقب تأهل بشق الأنفس إلى الدور ربع النهائي لنهائيات النسخة العشرين من كأس العالم لكرة القدم. بدأ المنتخب البرازيلي مباراته أمام تشيلي بشكل جيد وبمساندة 57 ألف متفرج، لكنه بدا مشلولاً تماماً عندما أدركت جارته التعادل، وخفت بريقه أغلب فترات المباراة. ويتساءل الجميع عما إذا أصبح دعم 200 مليون برازيلي يشكل عبئاً على اللاعبين، وقال مدافع ريال مدريد الإسباني مارسيلو في هذا الصدد: «نعرف ما تشكله المساندة الجماهيرية، ونعرف أيضاً المسؤولية التي تأتي معها، وفي مباراتنا ضد تشيلي، كان لديّ شعور بأن اللاعبين كانوا خجولين، وكل قدم مثقلة بحجم ضغوطات المشجعين. وكاد المنتخب البرازيلي يدفع ثمن عدم مبالاته غالياً، ويودع مبكراً لولا العارضة التي أنقذته من هدف محقق للمهاجم ماوريتسيو بينيا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني. وقال المدافع الدولي الإيطالي السابق فابيو كانافارو لصحيفة «جلوبو» البرازيلية: «بالطبع لم نشاهد أفضل ما لدى البرازيل، هناك الكثير من الضغوطات». وأضاف كانافارو المتوج مع منتخب بلاده باللقب العالمي عام 2006: «تعج صفوف المنتخب البرازيلي بلاعبين قدموا موسماً جيداً في أوروبا لكنهم لا يستغلون ذلك في مصلحتهم. يعانون من ضغوطات كثيرة، وعندما يخف الضغط قليلاً، سيلعبون بشكل جيد». وتابع: «ضغط اللعب على الأرض وأمام الجماهير المحلية له ثقل كبير، والعارضة أنقذت البرازيل في الدقيقة الأخيرة، آمل أن يكون ذلك عبرة كي تلعب البرازيل مثلما نعرف عنها، ومثلما عودتنا دائماً». ويعيش لاعبو المنتخب البرازيلي تحت ضغط رهيب فهم متابعون يومياً من بين 1500 و2000 صحافي يقومون بتغطية المباريات، ولكن هناك عدة مئات يتجسسون على كل حركة في معسكر إقامة «السيليساو» في تيريسوبوليس، العشرات من رجال الإذاعة والتلفزيون يضاعفون من النقل المباشر لكل صغيرة وكبيرة، و«تويتر» يشتعل بالتغريدات، القنوات التلفزيونية تقدم تغطيات خاصة في كل دقيقة. جميع الحصص التدريبية، وحتى التمارين البدنية، تكون موضع التعليقات والدراسة والتحليل، ويرزح المنتخب البرازيلي تحت هذه الضغوط لوسائل الإعلام بتركه الصحفيين يحضرون كل الحصص التدريبية، باستثناء الحصة التدريبية عشية المباراة، وذلك خلافاً للمنتخبات الأخرى التي لا تسمح للصحفيين بالوجود أو تجعل جميع حصصها التدريبية مغلقة في وجه وسائل الإعلام، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي حاضرة بكثافة في حياة اللاعبين، وكذلك في البريد الإلكتروني التقليدي، ويتلقى لاعبو «السيليساو» معدل 6000 رسالة أسبوعيا، والجماهير موجودة في جميع أنحاء محيط المعسكر التدريبي في «جرانجا كوماري»، وكل تنقل وفي الملاعب. وعلق مدافع برشلونة الإسباني دانيال الفيش على ذلك قائلاً: «الهدية التي يمكن أن ينالها الناس هي الجماهير». إعادة التغني بالنشيد الوطني من قبل المشجعين بعد توقف نشيده بالموسيقى الرسمية، أصبح تقليداً. وقال حارس المرمى جوليو سيزار: «إنها لحظات لا توصف، نشعر بشحن للطاقة». أما نيمار، فتأثر كثيراً عقب المباراة أمام تشيلي في فورتاليزا، فأجهش بالبكاء قبل انطلاق المباراة». وتساءل النجم السابق صاحب الرقم 10 زيكو في حديث لقناة «سيليساو سبورتيفي» عن أنه يجب أن تكون مركزاً على المباراة، ولكن هنا (النشيد) يضر بالبرازيل. هناك لاعبون متأترين، ننسى المباراة، ويجب أن يكون هناك المزيد من السيطرة على المشاعر. في المقابل، اعتبر القائد تياجو سيلفا مؤخراً أن الضغط «جيد»، وقال متباهياً قبل قليل من انطلاق المباراة أمام تشيلي: «لا ننزعج. إنه جزء من كرة القدم، إذا لم تكن هناك ضغوطات، يجب أن نغير اللعبة»، وعلى غرار زملائه، لم يتمكن سيلفا من التحكم في مشاعره على ملعب مينيراو في بيلو هوريزونتي، وبحسب تصريحه، فإن جميع اللاعبين يجب عليهم تغيير وظيفتهم. من جهته، قال المدرب لويز فيليبي سكولاري: «حتى اللاعبون من ذوي الخبرة يشعرون بضغط المونديال، من يقول إنه لا يشعر به فهو يكذب، إنها مباراة مختلفة، إنها ليست مباراة مثل بقية المباريات الأخرى»، معترفاً بانشغاله «قليلاً» باللامبالاة والتردد الناجم عن هذه الضغوط والخوف من الفشل. وشدد سكولاري على أنه سيسعى لاستخلاص الإيجابيات من هذه التجربة، لا أحد يشك في أن جزءاً كبيراً من الاجتماعات والتدخلات الخارجية، «المدربين والخبراء المحفزين، وعلماء النفس»، التي لا يتم الكشف عنها للصحافة، ستخصص لهذه المسألة. وأضاف: «علينا ضغط والشعب ينتظر، ونحن يجب أن نفعل ذلك ونفوز، فقد قدمنا وعداً، ونحاول الإيفاء به، وفي حال الهزيمة، هناك خطوة واحدة فقط بين الضغط والاكتئاب». (تيريسوبوليس أ ف ب) فرناندينو: تضييق المساحات ومراقبة كوادرادو مفتاح الفوز على «مزارعي البن» شدد فرناندينو نجم وسط منتخب البرازيل على أهمية تضييق المساحات في منتصف الملعب وإيجاد طريقة مناسبة لإيقاف خطورة خوان كوادرادو الجناح الأيمن للمنتخب الكولومبي إذا أراد منتخب «السامبا» التغلب على كولومبيا في دور الثمانية والمرور إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2014. ويرى فرناندينو لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي أن كوادرادو يعتبر اللاعب الأكثر خطورة في المنتخب الكولومبي رغم أن جيمس رودريجيز يمثل الآن النجم الأكثر بريقا في هذا الفريق. وقال فرناندينو في مؤتمر صحفي عقد في مقر معسكر المنتخب البرازيلي في مدينة تريسوبوليس: «جيمس رودريجيز تألق بفضل الأهداف التي سجلها والتمريرات الساحرة التي يقوم بها، إلا أنني أرى أن كوادرادو يعتبر واحدا من كبار اللاعبين، ودائما ما تبدأ الهجمات عن طريقه سواء من الناحية اليمنى أو اليسرى». وأشاد فرناندينو بالنجم الكولومبي جيمس رودريجيز الذي التقى معه في إحدى مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا عندما كان يلعب لصالح نادي بورتو البرتغالي في وقت كان اللاعب الكولومبي يبحث فيه عن مكان أساسي في التشكيلة الرئيسية. وتابع فرناندينو: «لقد واجهته في بطولة دوري أبطال أوروبا عندما كنت ألعب لصالح شاختار دونيتسك وكان هذا هو الموسم الأول له في أوروبا، ولم يكن حتى ضمن التشكيل الأساسي لفريقه إلا أن قدراته الفنية جذبت انتباهي آنذاك، وهو يتمتع بقدرة كبيرة في التحكم بالكرة بالقدم اليسرى ويسدد أيضا بشكل جيد جدا، لقد أثبت في هذا المونديال أن استثمار موناكو الأموال في التعاقد معه كان في محله». وأكد فرناندينو الذي من المحتمل أن يشارك بصفة أساسية في المباراة المقبلة للمنتخب البرازيلي أن المنتخب الكولومبي يمكن أن يكون منافسا أكثر شراسة من منتخب تشيلي الذي واجهه منتخب «السامبا» في دور الـ 16 وتغلب عليه 5 / 3 بركلات الترجيح. وأضاف: «ليس من الجيد اعتبار بعض المباريات سهلة .. كولومبيا تختلف عن تشيلي فهم يفضلون اللعب الهجومي، لاعبو الأجناب يساعدون بشكل جيد، بينما ينطلق باقي اللاعبين إلى داخل منطقة الجزاء للتسجيل، ومنتخب كولومبيا يعتبر مثل باقي منتخبات أميركا الجنوبية التي تسعى بقوة إلى إحراز الأهداف، علينا أن نضيق المساحات في منطقة المناورات». وأشار فرنادينو إلى أنه رغم البكاء الذي انخرط فيه بعض زملائه في الفريق عقب مباراة تشيلي سيعود المنتخب البرازيلي أقوى في المباريات المقبلة. واختتم قائلا: «أعتقد أننا تغلبنا على منافس قوي أطاح بحامل اللقب، وتمكنا من التعامل مع الضغوط التي مارسها فريق لم يكن لديه ما يخسره ويملك لاعبين تقمصوا دور البطل لمجرد التأهل إلى الدور الثاني من المونديال». (تريسوبوليس د ب أ) هيئة السجلات تلقت 2000 طلب أسماء لاعبي كولومبيا الأكثر انتشاراً أفادت بعض المصادر أن ما لا يقل عن ألف مولود جديد تم تسجيلهم في سجلات المواليد الجدد في كولومبيا بأسماء لاعبي المنتخب الكولومبي لكرة القدم مثل جيمس رودريجيز وفاريد موندراجون وجاكسون مارتينيز وأيضا الأرجنتيني خوسيه بيكر مان، المدير الفني للفريق. وأكدت هيئة السجلات القومية المدنية في كولومبيا (أر إن إيه سي)، المسؤولة عن تسجيل المواليد الجدد وإصدار وثائق الميلاد الخاصة بالمواطنين الكولومبيين أن ما يقرب من 2000 طلب تسجيل مواليد جدد في ثمانية مقرات من أصل 32 مقرا للهيئة في الشهور القليلة الأخيرة كانوا يحملون أسماء لاعبين كرة قدم. وزادت شعبية المنتخب الكولومبي بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة بعد تأهله لبطولة كأس العالم بعد 16 عاما من الغياب، وجاءت مشاركة المنتخب الكولومبي في مونديال البرازيل هذا العام متميزة للغاية حتى هذه اللحظة بعد عبوره إلى دور الثمانية من البطولة لأول مرة في تاريخه، حيث يواجه خلال هذا الدور المنتخب البرازيلي صاحب الأرض والجمهور يوم الجمعة المقبل. (بوجوتا د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©