أعلن وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف في البرلمان أمس، أن طبيباً بلغارياً كان معتقلاً منذ 29 مارس الماضي في سجن ليبي، قد غادر الأراضي الليبية ليل الخميس الجمعة. وكان اتاناس كراستيف، رئيس جهاز تقويم الأعضاء في مسلاتة شمال غرب ليبيا، اعتقل في 29 مارس الماضي. ولم تعرف السفارة البلغارية في طرابلس باعتقاله إلا بعد 3 أيام عن طريق الصدفة. وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيسيلا تشرنيفا إن الطبيب قد اتهم “بتهديد الأمن القومي الليبي وبمحاولة تقويض النظام” لاحتفاظه في حاسوبه بصور اعتبرت أنها تعرض النظام الليبي للخطر. وتتعلق هذه الصور بمواقع حساسة وربما أشتبه بقيامه بالتجسس، كما ذكرت الإذاعة البلغارية الرسمية. وأضاف ملادينوف أن الدكتور كراستيف مع زوجته وطفلهما الذي ولد لدى وجوده قيد الاعتقال، انتقلوا إلى تونس. ويبدي الرأي العام البلغاري حساسية فائقة حيال الأحداث في ليبيا بسبب اعتقال 5 ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني الأصل بين 1999 و2007. وقد حكم عليهم بالإعدام بتهمة نقل فيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز” إلى أطفال، لكن خبراء دوليين نفوا هذه التهمة.
عدد اليوم
