أكد معالى يوسف عمير بن يوسف الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك أن أبوظبي تنتظر مستقبلا مشرقا في قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن تبدأ أدنوك في سلسلة كاملة من المنتجات الجديدة تتجاوز مجرد تصدير النفط الخام وهو ما يساهم في رسم المستقبل الاقتصادي لابوظبي، ومع هذه الخطط تظهر فرص عديدة، وجميعها مفتوح للشركات الاجنبية التي تود المشاركة في قطاع النفط بابوظبي، خاصة وأن انتاج الطاقة في ابوظبي له العديد من المميزات·
وركز معاليه في كلمته أمس الأول أمام ملتقى الشراكة بين أبوظبي وأيطاليا على مهارات أبوظبي في تطوير وإدارة الشراكات، مستشهدا على ذلك بشركة أدنوك التي استطاعت أن تعمل بالتعاون مع شركات عالمية مثل 'شل' و'بي بي' وأشار معاليه إلى أن أبوظبي تتميز عن غيرها بغناها بالموارد الطبيعية التي يمكن استثمارها بتكلفة معقولة وأن أدنوك نظرت بطريقة براجماتية إلى الدور الممكن أن تلعبه الشركات الأجنبية في الاستفادة من هذه الموارد فيما يحقق مصلحة الجميع·
وأكد أن أدنوك تسعى دائما إلى ثلاث مواصفات أساسية في الشريك الذي ترغب في العمل معه وهي الخبرة التكنولوجية المهنية في التنظيم والشفافية في العمل، وأعرب معاليه عن تفاؤله بشأن مستقبل الطاقة في أبوظبي الذي توقع أن يشهد تنوعا في مجال الصناعات البتروكيماوية والتكرير ليساهم إلى جانب الصادرات من النفط الخام في تطوير اقتصاد الإمارة منوها بأن الباب مفتوح لجميع الشركات الأجنبية للمشاركة في القطاع النفطي· وقال: تشتهر ابوظبي بمهارتها في تطوير وادارة الشراكات ويظهر هذا بأوضح صوره في قطاع الطاقة·
ونجاح شركة ادنوك ومشاريعها العديدة هو مؤشر قوي على هذه الرغبة في المشاركة والعمل بشكل بناء مع الكيانات الدولية· وتتمتع ابوظبي بميزة تنافسية واضحة على كثير من الدول الاخرى منها المصادر الطبيعية الهائلة التي يمكن انتاجها بتكلفة معقولة· والمنتجون في الامارة يحسنون قدراتهم لتعظيم قيمة المواد الخام· ومع ذلك فان ادنوك تحركت بشكل برجماتي ازاء الدور المحتمل للمنظمات الاجنبية في استغلال اصولنا للطاقة·
عدد اليوم
