الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«منتخب دعوي» للتعــريف بالإسـلام في رمضــان أثناء كـأس العـالم

«منتخب دعوي» للتعــريف بالإسـلام في رمضــان أثناء كـأس العـالم
2 يوليو 2014 02:03
لفت الأنظار وجود، سيارات تحمل اللافتات الإسلامية مكتوبة باللغة العربية، وتعكس أفكار دعوية، بدأت تأخذ طريقها في الانتشار بين أوساط مشجعي العديد المباريات على هامش مونديال البرازيل، وزاد من قيمة هذا التحرك دخول شهر رمضان الكريم، حيث كان السبت الماضي هو أول أيامه، بحسب المؤسسات الإسلامية هنا، والشهر الذي يحتفل به المسلمين سواء هنا بمختلف المدن البرازيلية من أبناء الجالية المسلمة، أو من في شتى بقاع الأرض. وانتشرت سيارات تحمل لافتات المراكز الإسلامية بالبرازيل بالقرب من ملعب الماركاكانا في ريو دي جانيرو بالإضافة إلى منطقة الكوباكابانا. واقتربت «الاتحاد» من مسؤوليها، ليتضح أن وراء الشعار واللافتة، مشروع أكبر وحملة دعائية إسلامية، تم إطلاقها قبل مونديال البرازيل، من الجالية المسلمة، وأولها الندوة العالمية للشباب المسلمين، بالإضافة إلى اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، الذي يتخذ من مدينة ساو باولو مقراً له، وتعود الحكاية بحسب الشباب المتطوع في الحملة، إلى رغبة استغلال المؤسسة والندوة، وهي الجهات الإسلامية هنا في البرازيل، تنظيم المونديال لنشر التعريف بقيم الإسلام السمحة، حيث تم جلب ما يقرب من 100 ألف كتاب إسلامي يتحدث عن حياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى كتب عن القرآن الكريم وسماحة الإسلام، وذلك باللغة البرتغالية، بالإضافة للغات الأخرى، كما قام المركز بإطلاق مشروع «كن داعياً في المونديال 2014»، الذي يتم من خلاله التعريف بالإسلام والدعوة إليه بالكلمة والموعظة الحسنة، وكذلك تقديم بعض الخدمات الإرشادية وتوزيع المطويات والكتب الإسلامية باللغة البرتغالية واللغات الأخرى مجاناً، على الجماهير المشجعة التي تحضر من أنحاء العالم، بالإضافة إلى تقديم بعض الهدايا الرمزية في الأماكن القريبة من الملاعب التي تحتضن مباريات البطولة، في المدن الـ12 المستضيفة، وهي بورتو أليجري، كوريتيبا، ساو باولو، ريو دي جانيرو، بيلو هوريزونتي، برازيليا، كويابا، سلفادور، ريسيفي، فورتاليزا، ناتال، ماناوس. ويعتبر هذا المشروع الضخم من أبرز مشاريع اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، بالإضافة إلى الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والتي تأسست قبل ما يزيد على 40 عاماً على أرض البرازيل، وامتد نشاطها الآن لباقي دول أميركا اللاتينية، والتي أسهمت في بناء أكثر من 37 مسجدا في البرازيل حالياً. وأعلن اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل عن فتح باب الانضمام إلى ما سماه بـ«المنتخب الدعوي» ليعمل ضمن مشروع «كن داعياً في المونديال» الذي يهدف للقيام بمهمة الدعوة والتعريف بالإسلام خلال فعاليات كأس العالم 2014، وتم ضم المقيمين المسلمين داخل البرازيل إلى المنتخب الدعوي، والذي تجول في المباريات حول ملاعب البطولة، للتعريف بالإسلام وسط ملايين الزوار والسياح والمشجعين في هذه المناسبة العالمية والحدث المهم. وتمت إقامة غرفة عمليات مجهزة بوسائل الاتصال الحديثة للتواصل مع المناطق الدعوية في المدن المختلفة خلال كأس العالم لتذليل العقبات والمشاكل التي تواجه العاملين، وخط تليفوني آخر لمساعدة الوافدين من البلاد الإسلامية. كما عمل «دعاة البرازيل» أيضاً في توفير سيارة وخيمة دعوية لكل مدينة تقام فيها مباريات كأس العالم، يتم نصبها في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى الملاعب التي تقام فيها المباريات، وتحتوي على المطويات والكتب، وفريق عمل للحديث عن الإسلام والرد على أسئلة والشبهات المختلفة، وأيضاً طبع طباعة وتوزيع مليون مطوية عن مواضيع مختارة بعناية حول الإسلام، وطباعة وتوزيع مليون كتاب وترجمة لمعاني القرآن الكريم، وصنع آلاف الأقمصة الدعوية والحقائب الإسلامية، وإنتاج أفلام قصيرة عن الإسلام باللغة البرتغالية. الفئات المستهدفة ويستهدف هذا المشروع بحسب مسؤولي حملة «كن داعيا في المونديال» أو «سلام برازيل» ثلاث فئات، أولها المشجعين الذين يتوافدون إلى البرازيل من البلاد العربية والإسلامية، حيث تم وضع خط مجاني رهن إشارتهم لتسهيل إقامتهم بالبرازيل، خاصة خلال شهر رمضان الكريم، كما اشتمل الدليل، الذي يمكن تحميله كتطبيق على الهواتف الذكية على التعريف بالوجود الإسلامي في البرازيل ومميزات الشعب البرازيلي، وكيفية التعامل مع شرائح الشعب المتعددة أعراقه والمشكل، بالإضافة إلى السكان الأصليين، من الأفارقة والأوروبيين والعرب والآسيويين. والفئة الثانية المستهدفة من هذا البرنامج، تشمل أبناء الجالية المسلمة المقيمة في البرازيل، والتي تقع عليها مسؤولية نقل صورة صحيحة عن الإسلام والمسلمين، من خلال أنشطة متعددة، أهمها الخيمات التواصلية المنتشرة في عدد من المدن البرازيلية، والتي ستعمل على توزيع عدد من الكتب والبطاقات. وتتمثل الفئة الثالثة في جميع المشجعين القادمين من دول غير إسلامية، وذلك بمنحهم كتباً مترجمة إلى لغات عدة حية، وهي البرتغالية والإسبانية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والروسية والصينية والهولندية والفرنسية، وتعريفهم برسالة الإسلام السمحاء الداعية إلى محبة الناس أجمعين. رسالة صافية ومن جانبه أكد الشيخ الصادق العثماني، مدير الشؤون الإسلامية باتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، في تصريحات إعلامية على هامش المونديال أن الهدف الأساسي من مشروع «كن داعياً في المونديال»، الذي يقوم به اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل يتمثل في إبلاغ رسالة الإسلام الصافية، القائمة على المحبة والتسامح والتعايش بين مختلف بني البشر. وأضاف: «نظراً للتشوهات التي ترتكب باسم الدين، نحاول أن نبرز، بمناسبة العرس الكروي، للعالم والشعوب غير المسلمة أن الإسلام ليس إرهاباً ولا عنفاً، وليس كما تشاهدونه في بعض المحطات الإعلامية، وكما يروج له بعض المحسوبين على المسلمين أنفسهم»، وقال: «الإسلام براء مما يحاول البعض عبثاً أن يحمله إياه، فهو رسالة حضارية جاءت للحفاظ على حقوق البشر من خلال فلسفة تقوم على أساس الوسطية والاعتدال». ومن ناحية أخرى، يبرز الشيخ العثماني أن كتب التاريخ تحكي أن أجداد المسلمين كانوا اكتشفوا أميركا قبل أن يكتشفها «كولومبس» بفترة طويلة، وذلك عندما أبحر ثمانية من المسلمين من لشبونة في القرن العاشر الميلادي، محاولين اكتشاف ما وراء بحر الظلمات، وهو الاسم الذي كان يطلقه البحارة المسلمون على المحيط الأطلسي، إلى أن نزلوا في أميركا الجنوبية. واعتبر أن التأثير الإسلامي في البرازيل واضح في جميع مناطق البلاد، خاصة في ولاية «باهيا» وفي مدينة سالفادور، ورسيف، وريو دي جانيرو، فالزائر إلى هذه المدن، خصوصاً «باهيا»، عاصمة المسلمين الأوائل، يرى فن المعمار الإسلامي واضحاً جداً، من حيث الأبواب والنوافذ والساحات الداخلية ونوافير المياه والأزقة ذات الأرصفة الحجرية، وكأنه في مدينة فاس المغربية أو وسط دروب الأندلس أو أحد شوارع حلب، أو أي مدينة إسلامية قديمة. وأضاف أن شوارع برازيلية ما زالت تحتفظ بأسماء عربية إسلامية مثل «فاطمة»، موضحاً أن 80 في المائة من سكان مدينة باهيا من أصول أفريقية مسلمة، وأكبر العائلات «مورو، سيلفا، إلفيارا» ذات أصول إسلامية، كما أن المدينة تضم متحفاً للمخطوطات يحمل في رفوفه وثائق تعد بالمئات عن المسلمين بشكل خاص، وأيضاً عن ثورات وانتفاضات لتحرير الرق بشكل عام. وقال إن المسلمين اليوم في البرازيل يشكلون ما يقرب من مليون و500 ألف مسلم من مجموع عدد سكان البرازيل الذي يفوق 200 مليون نسمة. وتوجد أكبر التجمعات الإسلامية في ولايات ساو باولو وريو دي جانيرو وريو كراندي وماتو كروسو وبرنا وباهيا، والغريب في الأمر أن كلمة توركو نسبة إلى تركيا كلمة يطلقها البرازيليون على كل عربي مهما كانت ديانته. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) 12 فكرة للتعريف بالإسلام طرحت المؤسسات الإسلامية في البرازيل، وعلى رأسها الندوة العالمية للشباب الإسلامي، واتحاد المؤسسات الإسلامية، 12 فكرة للتعريف بالإسلام خلال رمضان وعلى هامش المونديال 1- التعريف بالحضارة الإسلامية من خلال توزيع مطويات وكتيّبات وبطاقات وملصقات بتقنيات حديثة يتم تحميلها عن طريق الهواتف الذكية، وتوزيع جدول المباريات بشكل جذاب ويكتب فيه عبارات منتقاة عن الإسلام، مع عمل تطبيق خاص بذلك. 2- التعريف بالإسلام من خلال جولة سياحية لمجموعة منتقاة من المساجد داخل البرازيل في المدن التي ستقام فيها المباريات وبعض المدن ذات الجذب السياحي. 3- توزيع «يو إس بي وسي دي وميداليات مفاتيح وقمصان وجهاز إم بي ثري» تحتوي على مواد وأسماء مواقع إلكترونية إسلامية. 4- إلصاق أوراق وشعارات معبرة عن الحضارة الإسلامية بالورود والقيام بتوزيعها. 5- إقامة معرض خاص بالحرمين الشريفين من خلال الصور الاحترافية والعرض البانورامي التفاعلي في ثلاث مدن برازيلية. 6- توزيع عبوات مائية مكتوب عليها عبارات عن قيم المسلمين في الأغذية والأشربة وغيرها. 7- تنظيم مسابقة تفاعلية عن الإسلام وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وهديه. 8- تسيير سيارة دعويِّة بشكل متميز تحوي كتباً ومطويات تعريفية بالإسلام وحضارة المسلمين. 9- تزويد المطارات والفنادق المستضيفة لوفود كأس العالم بلوحات تحوي كتباً ومطويات ورقية. 10- توزيع المطويات والملصقات والنشرات التعريفية بالإسلام، من خلال الجوالة المتطوعين داخل الساحات الكبيرة والأماكن ذات الكثافة البشرية حول الملاعب. 11- تقديم هدايا للمشاهير والرياضيين من خلال الزيارات والاستضافات. 12-إقامة عيادة طبية يشرف عليها أطباء مسلمون في مدينة سلفادور عاصمة باهيا تستهدف الفقراء، ويتم التعريف بالإسلام من خلالها. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) استغلال التقنيات الحديثة حرصت الندوة العالمية للشباب الإسلامي على استخدام وتسخير التقنية الحديثة في الدعوة إلى الله، والتعريف بالإسلام على هامش فعاليات كأس العالم 2014 في البرازيل. وذلك حرصاً منها على تقديم صورة الإسلام الصحيحة لغير المسلمين في المحافل الدولية، وتفعيل رسالتها الدعوية بالأساليب التكنولوجية الحديثة في سبيل نشر دين الله، ودحض أي تهم أو افتراءات على الإسلام، وبيان أنه دين التسامح والسلام والمحبة والحرية والعدالة والمساواة، دين وسطي يحث على احترام الآخر، من خلال المعاملة الطيبة وتعزيز الأخلاق الحسنة، التي حث عليها النبي الحبيب والرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم. ويحتوي المشروع التقني للندوة على أربعة تطبيقات، تطبيقان باللغة العربية على الآبل والأندرويد، وتطبيقان باللغة البرتغالية على الآبل والأندرويد، والتطبيقان جاهزين وتمت الموافقة عليه من المتجرين الإلكترونيين، عدا التطبيق العربي فهو خاص بأجهزة الآيفون، ووصل تحميل التطبيقات حتى الآن أكثر من أربعة آلاف و500 تحميل على الأجهزة الذكية في دول مختلفة حول العالم. ويعرض التطبيق جدول المباريات ونتائجها مربوطة بموقع «الفيفا»، وكذلك مدعم بعناوين المساجد والمراكز الإسلامية في البرازيل، وفيه تعريف بكل المدن والملاعب التي ستقام فيها مباريات المونديال، كما يعرّف التطبيق بجميع المواقع التي فيها مواد تعريفية بالإسلام باللغتين الإسبانية والبرتغالية، ويحتوي على فقرة «تعرف بالإسلام» من خلال مكاتب الندوة العالمية في البرازيل، كما يحتوي على عناوين الندوة العالمية في أنحاء العالم. وأعرب الشيخ علي بن محمد عبدوني ممثل الندوة العالمية بمنطقة أميركا الجنوبية، عن أمله في أن تحقق مشاركة الندوة الإلكترونية أهدافها الدعوية المرجوة والمنشودة، وتؤتي ثمارها في نشر الإسلام بين أكبر عدد من غير المسلمين في فعاليات كأس العالم. وجدير بالذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي استخدمت التقنية الحديثة في فعاليات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، فقد تم إعداد مشغلات إلكترونية بسعة 4 جيجا تحتوي على عديد من الكتب، التي تعرف بالإسلام باللغات العالمية ومقاطع صوتية ومرئية، يتم تصفح هذه الكتب عن طريق شاشة المشغلات، كما احتوت على ستة أفلام تعرف بالإسلام، وقد اشترت الندوة حقوق ملكيتها الفكرية. وحظيت هذه المشغلات الإلكترونية بإقبال كبير من جمهور كأس العالم، وحرص الكثيرون على اقتنائها، خصوصاً أنها خفيفة الوزن، وسهلة الاستخدام. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) بيليه يؤيد حملة برازيلية للتعريف بسماحة الإسلام أبدى الأسطورة البرازيلي بيليه دعمه وتأييده للحملة التي تقوم بها مؤسسة الندوة العالمية للشباب الإسلامي في أميركا اللاتينية التي تتخذ البرازيل مقراً لها، وذلك خلال الزيارة التي قام بها مدير «الندوة» الشيخ جهاد حمادة، والذي أكد خلال اتصال هاتفي مع «الاتحاد» أن بيليه رحب تماماً بدعم الفكرة، وتهدف للتعريف بسماحة الإسلام الصحيح. وأشار حمادة إلى أن الندوة العالمية أرادت استغلال حدث بحجم المونديال، ورأت ضرورة نقل وجه صحيح عن الإسلام، في إطار رغبة استثمار هذا الحدث العالمي، ليس فقط على مستوى الوافدين وضيوف البطولة ولكن أيضا بين سكان البرازيل ، وقال «نحن استهدفنا آلاف الزوار والسياح غير المسلمين الذين يفدون فرادى وجماعات على البرازيل قبل وخلال المونديال الذي يعتبر تظاهرة كروية عالمية». ويعتزم مسؤولو الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والذي يتبنى مشروعاً ضخماً للتعريف بالإسلام في أميركا اللاتينية تحت شعار «اعرف الإسلام»، تسخير جميع الإمكانات المادية واللوجيستية لنجاح الدعوة إلى الإسلام اعتماداً على تجربته المتراكمة في هذا المجال، وذلك في الأسواق والجامعات ومحطات المترو ومعارض الكتب. وعن نشاط الندوة، قال «أقمنا أنشطة في مراكز عدة، وفي المدن التي تقام فيها المباريات سوف يستمر فيها العمل على النشرة الدعوية، في أماكن توافد السائحين، مثل فوزدي أجواسو، بمنطقة شلالات الحدود مع باراجواي والأرجنتين، كما أقمنا مركزاً إسلامياً ومسجداً، ومعرض الحرمين الشريفين، وهو معرض عن الثقافة الإسلامية، بالإضافة إلى معرضين في ساو باولو، مع ترجمة معاني القرآن باللغة البرتغالية ومكتبة إسلامية متكاملة». وأضاف «يعمل معنا مئات المتطوعين في المشروع الدعوي على هامش المونديال، كما تم الاتفاق مع الحكومة البرازيلية ووزارة الرياضة لاختيار شعار «السلام» ليكون هو رسالة الإسلام على هامش المونديال، وترجمنا ذلك للغات عدة. يذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي، مؤسسة غير حكومية ومركزها الرياض في السعودية، وتقوم على الدعم القادم من الجالية المسلمة في البرازيل وأميركا اللاتينية». وأوضح الشيخ جهاد حمادة أن الندوة تهتم بإقامة «مشروع إفطار الصائم» على هامش المونديال بالمساجد التي توجد بمدن البرازيل وتحديداً المستضيفة لكأس العالم، حيث يتم توجيه الدعوة للاعبين المسلمين بالمونديال، وبعض مسؤولي البعثات بالدول العربية والإسلامية لحضور مشروع إفطار الصائم خلال رمضان. (ريو دي جانيرو - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©