السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل أحد عناصر «القاعدة» في جنوب اليمن

مقتل أحد عناصر «القاعدة» في جنوب اليمن
13 سبتمبر 2010 00:23
قُتل مسلح من تنظيم “القاعدة” وأصيب أربعة آخرون، بينهم جنديان، في حادثين منفصلين بمحافظة أبين، جنوب اليمن، فيما أعلنت أحزاب “اللقاء المشترك” المعارضة رفضها تشكيل “مرجعية دينية” للحوار الوطني بين القوى السياسية اليمنية. وقال مصدر أمني يمني لـ (الاتحاد) إن مسلحا من تنظيم “القاعدة” قُتل وأُصيب اثنان آخران، الأحد، في مداهمة أمنية بمديرية لودر في محافظة أبين، مشيرا إلى أن القتيل والمصابين الاثنين “من المجموعة التي هاجمت مبنى المخابرات بمدينة عدن” في 19 يونيو الماضي، وخلًفت 14 قتيلا غالبيتهم من العسكريين. ورفض المصدر الإدلاء بالمزيد من التفاصيل. وكان موقع “26 سبتمبر”، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، ذكر مساء السبت أن الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن أحالت المتهم الرئيسي بتنفيذ الهجوم على مبنى المخابرات غودل محمد صالح ناجي، إلى النيابة الجزائية المتخصصة بعدن. وأشار إلى أن النيابة الجزائية ستبدأ “خلال الأيام القليلة القادمة التحقيق مع المذكور بتهمة التخطيط والمشاركة في قيادة الهجوم على مقر الأمن السياسي (المخابرات) في عدن”، وتتهم السلطات اليمنية غودل ناجي بالسطو المسلح على فرع البنك العربي بعدن، أواخر العام الماضي، وسرقة 100 مليون ريال. إلى ذلك، قال مدير مديرية لودر بمحافظة أبين أحمد العفيشي لـ (الاتحاد) إن مسلحين انفصاليين تظاهروا، أمس بمنطقة العين، على بعد 8 كم من مدينة لودر، التي شهدت الشهر الماضي مواجهات عنيفة بين القوات الأمنية ومسلحين من “القاعدة” خلفت 31 قتيلا من الطرفين. وألمح المسؤول الحكومي إلى أن قوات الأمن تدخلت لتفريق التظاهرة، دون أن يضيف مزيدا من المعلومات. إلا أن وكالة فرانس برس، نقلت عن مصدر أمني يمني، قوله إن مسلحين من “الحراك الجنوبي” أصابوا جنديين بجروح، عندما حاولت وحدة أمنية تفريق تظاهرة احتجاجية بمنطقة العين. من جانبه، اتهم مسؤول في “الحراك الجنوبي” الانفصالي، قوات الأمن بفتح النار على المتظاهرين “الذين كانوا يحتجون على الحصار المفروض على لودر”، حسب قوله. ومنذ انتهاء المواجهات الأخيرة بين الجيش اليمني وعناصر القاعدة في لودر، تقوم قوات أمنية خاصة بملاحقة من تبقى من عناصر التنظيم المتطرف. ونفى المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه وجود عناصر للقاعدة في لودر، مؤكداً أن استنفار الجيش والقوى الأمنية حول المدينة “يرمي إلى قمع الحراك الجنوبي”، وقال إن الحراك دعا مناصريه في قرى ومدن محافظة أبين للتوجه إلى لودر في محاولة لكسر الحصار المفروض على المدينة. وتعتبر محافظة أبين من معاقل “الحراك الجنوبي” وتنظيم “القاعدة” المناهضين للحكومة اليمنية، ومنذ مارس 2007، يشهد جنوب اليمن احتجاجات مسلحة انفصالية متنامية مطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال بعد وحدة اندماجية بين الشطرين تحققت في عام 1990. وفي سياق متصل، قالت وزارة الداخلية اليمنية إن “مجاميع” من الخارجين على القانون”، قامت، السبت الماضي، بسرقة محول كهربائي ومواد أخرى من أحد الكبائن الحكومية التابعة لمبنى مؤسسة الكهرباء بمدينة الضالع الجنوبية، وأشار مركز الإعلام الأمني، التابع لوزارة الداخلية، إلى أن مؤسسة الكهرباء بالضالع “قدمت بلاغا رسميا بالحادثة”، وأنها قدرت “قيمة المنهوبات من ممتلكات الكهرباء بحوالي مليون ريال”، وقالت مؤسسة الكهرباء بالضالع إن “الخارجين على القانون يستغلون أعمال الفوضى لممارسة النهب والتخريب التي تطال الممتلكات العامة والخاصة”. من جانب آخر، أعلنت أحزاب اللقاء المشترك رفضها تشكيل لجنة من العلماء كـ”مرجعية دينية” للحوار الوطني بين القوى السياسية والذي بدأ التحضير له منذ أغسطس الماضي، وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أعلن الاثنين الماضي، تشكيل لجنة دينية مكونة من 11 عالما دينيا، لتكون مرجعية للحوار الوطني بين حزب المؤتمر الحاكم وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة وشركائها. ونسبت مواقع إخبارية يمنية معارضة ومستقلة إلى الناطق الرسمي باسم “اللقاء المشترك” محمد القباطي، قوله إن تشكيل اللجنة يأتي “في سياق الإجراءات الانفرادية الصادرة من طرف واحد”، وإنها تأتي “خارج إطار التوافق الوطني”. وقال إن لجنة العلماء “لا تعني المشترك وشركاءه، ولا تمت إليه بأي صلة”. اختطاف عامل صحي في صعدة صنعاء (الاتحاد) - قالت وزارة الداخلية اليمنية أمس إن «عناصر» تابعة لجماعة الحوثي المسلحة، اختطفت عاملا صحيا بمديرية قطابر في محافظة صعدة شمالي البلاد. وذكرت الوزارة، عبر موقعها الإخباري، أن مكتب الصحة والسكان بصعدة «سجل بلاغا بحادثة الاختطاف لدى إدارة من محافظة صعدة»، مشيرة إلى أن عملية الاختطاف تمت أواخر الأسبوع الماضي، وأنه كان بحوزة العامل الصحي كمية من الأدوية. وتقود جماعة الحوثي تمردا مسلحا ضد الحكومة المركزية بصنعاء منذ العام 2004.وفي العام 2008، أبرمت الجماعة المتمردة مع الحكومة اليمنية اتفاقية لإنهاء المواجهات المسلحة بين الطرفين، إثر وساطة قطرية.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©