بات في حكم المؤكد أن يتغير شكل الطائرات الحالية في غضون سنوات قليلة، وذلك مع تزايد المنافسة وتنامي الابتكارات.
وقال موقع "سي ان ان بالعربية" إن كبريات شركات الطيران تعكف بالتعاون مع مؤسسات جامعية على التوصل لأفكار جديدة تزاوج بين الراحة والبيئة والفعالية والأمان.
من بين تلك الاختراعات، التي قد تغير شكل الطائرات، نجاح طلبة من الهند في تصميم محرك يستخدم مواد ذكية تعتمد على بطاقات الذاكرة وذلك من أجل تخفيف التلوث السمعي.
كما نجح طلبة آخرون من أستراليا في تصميم طائرة تصنّع حصرا من مواد عضوية تعتمد على البيومثان المسال والغاز الطبيعي المسال.
وقام طلبة برازيليون بتصميم نظام شحن وتنزيل البضائع والحقائب يجعل منها قادرة لوحدها على النزول أو الصعود إلى الطائرة بكيفية منظمة بما يخفف من انتظارها عند الوصول.
كما صمم طلبة إيطاليون بطاريات قابلة لإعادة الشحن تقوم بتزويد المحرك بالطاقة بما يخفض من استهلاك الوقود بنسبة 60 بالمائة.
كما نجحت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية في الطيران لمسافة طويلة في سماء أمريكا الشمالية بما يفتح الباب على مصراعيه أمام نقل جوي خال من انبعاث الغزات الضارة بالبيئة.
عدد اليوم
