السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لاعبو المنتخبات الخليجية يحتاجون إلى «ثورة» على الذات

لاعبو المنتخبات الخليجية يحتاجون إلى «ثورة» على الذات
16 يناير 2011 23:25
بعيداً عن الأخبار والمتابعات والتغطيات الخاصة لبطولة أمم آسيا المقامة حالياً بالدوحة، يقف هناك شارع رياضي يتابع ويراقب بكل حواسه ومشاعره، يشجع هذا المنتخب أو ذاك، فيضم بين جنباته انتماءات مختلفة الآراء بعضها يصل إلى درجة الصراع في كثير من الأحيان.. لكنه في الوقت نفسه يحمل وجهة نظر، قد تكون مختلطة بالعواطف.. ولكنها بلا شك تحتاج لمن يسمعها ويعيها.. وهو ما نحاول رصده في صفحة يومية تحمل عنوان “نبض الشارع”.. تسمع له وتتعرف إلى شكواه.. تهتم بآرائه التي هي تعبير عن شرائح المجتمع.. وللتواصل بنشر الآراء يرجى من القراء إرسال المقالات والتعليقات على الإيميل التالي..(sports.dubai@admedia.ae) أبرز مشاهد أمم آسيا الحالية، هو تألق عناصر مميزة من اللاعبين المحترفين وأصحاب الأسماء الرنانة في آسيا، خاصة بين منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وأوزبكستان. ومن بين المنتخبات العربية لم يبرز أي لاعب، والسبب بسيط ومعروف، وهو أن اللاعبين العرب يحترفون في دوريات مشابهة ومتقاربة المستوى من دورياتهم، فمنتخبات سوريا والأردن تمتلك محترفين في مصر وقطر والسعودية والكويت، ولاعبو العراق أغلبهم لاعبيهم يلعبون في الدوري القطري أو السعودي أو الكويتي، فضلاً عن الإيراني، لكن المشكلة تكمن في قلة طموح اللاعبين العرب وكسلهم في التعاطي مع فكرة الاحتراف الخارجي بأوروبا. والبطولة الحالية أثبتت أن اللاعبين المحترفين في فرق ودوريات أوروبا وروسيا هم القلب النابض في منتخباتهم الآسيوية، وهم بالفعل يصنعون الفارق، فالمنتخب الأسترالي يضم الهداف تيم كاهيل لاعب إيفرتون الإنجليزي والخبير هاري كيويل لاعب جالطة سراي التركي، واليابان يضم الأنيق كيسوكي هوندا لاعب سيسكا موسكو الروسي، وكوريا الجنوبية يضم بارك جي سونج لاعب مان يونايتد. والسؤال الذي يحتاج إلى إجابة هو: متى سنجد لاعبين في صفوف منتخبات الإمارات وقطر والسعودية والأردن وسوريا وغيرها من المنتخبات العربية الآسيوية، تضم لاعبين محترفين بأندية أوروبية وعالمية؟، والجواب لا ندري. الوضع الراهن يثبت أن لاعبينا العرب في الخليج وغيرها من الدول العربية ممن يتمتعون بالمواهب والمهارات، ألا تسيطر عليهم فكرة التراجع والاكتفاء بالدخل المادي الكبير من جراء الاحتراف المحلي “الوهمي”، بل عليهم التفكير والنظر إلى فرصة الاحتراف الخارجي وتحديد بالدوريات الأوروبية، وألا يكون جمع المال السريع في فترة قليلة، هو كل ما يهمهم، بل عليهم خوض تجربة ولو قصيرة وقد يكتب النجاح لنجم أو أكثر من كل منتخب ويأتي اليوم الذي نجد موهبة بحجم أحمد خليل أفضل لاعب شاب في آسيا يلعب ضمن صفوف إنتر ميلان مثلاً، أو أن نجد عامر عبدالرحمن في البارسا مثلا أو أن نجد لاعبا أو أكثر في صفوف أحد فرق الدوري الألماني أو الروسي أو الهولندي.. لماذا لا نهتم بذلك؟.. لا أدري، لأن كل ما نعلمه أن اللاعبين يحتاجون إلى ثورة على الوضع القائم، ورفض لما هو سائد بأن يكون شعار تأمين المستقبل في المركز الثاني بعد شعار اللعب في أندية أوروبية. رسائل من القلب الشارقة (الاتحاد) - “هاردلك” إماراتي وخسارة غير مستحقة، ولكن بأقدامنا لا بأقدام الغير، سقط “الأبيض” الإماراتي أمام “الأخضر” العراقي لتتعقد مهمة منتخبنا وتتقلص حظوظه، خاصة أن الأمر أصبح بأيدي الغير. - قلب دفاع منتخبنا الوطني “وليد عباس”: لا تبكِ يا بطل، فكل إنسان معرض للخطأ، وبكل تأكيد لو أعيدت الكرة مليون مرة لما اخترقت الشباك، وليد أنت مع الكمالي أفضل قلبي دفاع حالياً في الدولة، أتمنى منك التعويض في المباراة الأخيرة، وأن لا تتأثر بما حصل في موقعة العراق. - هجوم منتخب الإمارات لا يزال يدفع ثمن المهاجمين الأجانب في دورينا، فالمباراة الثانية على التوالي في البطولة و”الأبيض” لا يسجل، وهو سيناريو تكرر في “خليجي 20” باليمن. - السلوفاكي كاتانيش: تغييراتك يا “كوتش” وللمرة الثانية على التوالي غير مقنعة، فالزج بسعيد الكاس ومحمود خميس كان خطأ، بل التغييرات أراحت الدفاع العراقي من خطورة أحمد خليل. أعتقد أن المدرب يجب أن يحسن الاستفادة من أوراقه على مقاعد الاحتياط، فأنت تمتلك الكثيري وعبدالله موسى والشحي وعمر فيجب الاستفادة منهم يا “كوتش”. عبدالسلام محمد آل علي الشارقة «شو اللي تسويه» يا كاتانيتش دبي (الاتحاد) - نحن كنا الأفضل أمام كوريا بمهارة لاعبينا، وليس بتكتيك المدرب؛ لأنه يأمرهم بالتراجع للدفاع واللعب من أجل الهروب من الهزيمة، كما كانت لنا فرص سهلة أمام العراق أيضا بمهارة الحمادي ومطر وخليل، وحتى تغييرات المدرب خلال المباراة لم تكن على مستوى الحدث، وهو ما يعكس أن المدرب غير جدير بالمهمة. وأقول “شو اللي تبي” توصله يا كاتانيتش.. كفانا تعادلات، هل التعادل بات هو الشغل الشاغل لخطة المباريات التي تدخلها ولطريقة اختيارك للتشكيل، نحن لا ندري.. أنت تمتلك أفضل لاعبين في دورينا وبينهم من يمتلك مهارات فردية وفنية وفكرا تكتيكيا، كانت المباراة قريبة منا وفي رأيي لو كانت هذه التشكيلة من اللاعبين موجودة لمدرب مواطن لما خرج مهزوما، فمهدي علي حقق بطولات بهؤلاء اللاعبين أنفسهم الذين تعتمد عليهم كعناصر أساسية من لاعبي المنتخب الأولمبي بلغ عددهم 9 لاعبين بصفوف المنتخب. يدور في ذهني سؤال أرجو أن أجد له إجابة، هل كاتانيتش أفضل من عيد باروت ومهدي علي وجمعة ربيع. عبد الله السعدي دبي «هارد لك» يا «الأبيض» دبي (الاتحاد) - أولا “هاردلك” على الخسارة يا إماراتيين وأشقاءنا بالإمارات، خسارة والله لا تعكس مجريات المباراة نهائياً، المباراة كانت تميل بشكل كبير إلى الإمارات وإلى تحقيق الثلاث نقاط، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن. لو كان هناك لاعب قناص للمنتخب الإماراتي لانتهت المباراة من الشوط الأول، ولكن قدر الله وما شاء فعل، بكل صراحة عجبني المنتخب الإماراتي بتماسك جميع خطوطه إلا خط المقدمة الذي أشاهده من أضعف الخطوط في المنتخب الحبيب. كما يعجبني بكل صراحة وأعتقد سيكون ممن يعيدون مجد الطلياني وزملائه، وهو النجم صاحب العشرين عاما عامر عبدالرحمن، ما شاء الله لاعب مميز جدا وصاحب فكر كروي عالٍ رغم صغر سنه وكأنك تشاهد لاعبا له صولات وجولات في عالم المستديرة، أقول وبكل بساطه وأتمنى أن “تذكرون” كلامي كأس العالم 2014 ينتظركم لما تملكونه من لاعبين صغار السن لهم مستقبل كبير، وآسف على الإطالة وبإذن الله تتأهلون لدور الثمانية لأنه والله العظيم خسارة للبطولة خسارة فريق بحجم الإمارات والخروج من الدور الأول. مشجعة إماراتية دبي آراء حرة مباشرة ? كاتانيتش فشلنا.. لا يعرف سوى الدفاع المستميت ويخشى اللعب بطريقة هجومية، والنتيجة أن فرصتنا باتت شبه معدومة في التأهل لقبل النهائي. عبد الرحمن عبيد - دبي ? لا أتوقع مواصلة حامل لقب البطولة لمشواره بعد الفوز على الإمارات الذي تم بفعل فاعل.. فاللاعبون يفتقدون الحماس والرغبة ويتراجع مستواهم كثيراً عن السابق و”أسود الرافدين” باتو بلا أنياب حقيقية. أحمد النعيمي - الشارقة ? نحن نستمتع بمتابعة أخبار البطولة والزخم الإعلامي حولها أكثر من استمتاعنا بمستويات المنتخبات العربية المشاركة التي تستأسد على بعضها وتتحول لنعامة أمام بقية المنتخبات، كما لا يقنعني سوى منتخب كوريا الجنوبية فقط. محمد عايش - دبي ? لا أتابع مباريات أمم آسيا كثيراً لأن المستوى الفني ليس على قدر الطموح، وأعتقد أن السبب يرجع لأننا بتنا ندمن متابعة أمم أوروبا وبعدها أمم أفريقيا وكأس أميركا اللاتينية والدوريات الأوروبية بشكل عام وهي كلها تكشف تراجع مستويات المنتخبات الآسيوية محمد عادل- عجمان نافذة آسيا ? مستوى أداء منتخب الإمارات كان ضعيفا بشكل عام خلال الجولتين الأولى والثانية ، فالمدرب كان يلعب على التعادل مثلما سبق وفعل بـ”خليجي 20”، على اتحاد الكرة أن تكون له وقفة محاسبة حتى لو تأهل المنتخب بالفوز على إيران، وهو ما يعتبر سهلا في ظل مواجهة الصف الثاني من لاعبيهم بعدما ضمنوا التأهل، ولكن طريقة وأسلوب كاتانيتش تتطلب وقفه لأنه يلعب من أجل الدفاع فقط، وهو ما لا ينسجم مع قدرات اللاعب الإماراتي الذي يمتلك المهارة الفردية والذكاء التكتيكي. ? ما يحققه المنتخب الأردني في أمم آسيا إنجاز بكل المقاييس، فالتعادل مع اليابان بعدما كان فائزا والفوز على السعودية بسهولة كلها أمور لم يتوقعها أشد المتفائلين، المسألة ليست إذا تألقا عابرا أو حسن طالع، بل هو تفوق وإعداد جيد وخامات مميزة للاعبينا. ? مستوى التحكيم الآسيوي لا يزال ضعيفاً، فلم يقنعنا حتى الآن سوى على حمد والياباني نيكامورا والأوزبكي رافشان أفضل حكم في القارة الصفراء لثلاث سنوات متتالية، أرجو أن يتم إبعاد بقية الحكام الذين أثاروا الجدل خلال الدور الأول. - رأيت بعض الآراء عن اللاعب السوري سنحاريب مالكي، فالكل يشيد بمستواه، ولكن البعض يقول إنه ليس سوريا خالصاً.. وأقول للكل بأن سنحاريب سوريا 100 %.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©