السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تيلرسون: نقدم لترامب خيارين بشأن «النووي» الإيراني

5 أكتوبر 2017 00:48
واشنطن (أ ف ب) أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس، أنه سيقدم للرئيس دونالد ترامب «عدة خيارات» بشأن الاتفاق النووي مع إيران قبيل انقضاء موعد نهائي للشهادة في 15 أكتوبر الحالي، لإطلاع الكونجرس حول ما إذا كانت طهران متلزمة بالاتفاق. وأضاف تيلرسون للصحفيين بوزارة الخارجية «سنقدم توصية للرئيس. سنعطيه خيارين بشأن كيفية المضي قدماً في السياسة المهمة تجاه إيران». من جانب آخر، أكد الوزير الأميركي أنه «لا ينوي أبداً الاستقالة» من منصبه، وذلك في مؤتمر صحفي عقده إثر تداول معلومات تفيد بخلافات كبيرة بينه وبين الرئيس دونالد ترامب. وقال تيلرسون من مقر وزارة الخارجية «لم تخطر ببالي أبداً فكرة الرحيل. لقد عينني الرئيس وأنا باقٍ طالما أنه يعتقد أنني يمكن أن أكون مفيداً من أجل تحقيق أهدافه». وفي وقت سابق أمس، ازدادت الضغوط على الوزير الأميركي بعدما ذكر تقرير إعلامي أنه وصف الرئيس ترامب بـ «الأبله» خلال اجتماع بوزارة الدفاع. ونقل تقرير لشبكة «إن بي سي» الإخبارية عن مسؤولين رفيعين عدة في الإدارة الأميركية، أن نائب الرئيس مايك بنس، التقى تيلرسون بعد أيام عدة من اجتماع وزارة الدفاع في يوليو الماضي، وطلب منه أن «يبدي احتراماً لسيد البيت الأبيض». ولم يتضح إن كان ترامب على علم بالوصف الذي يعتقد أن تيلرسون استخدمه بحقه، ولكن بنس وغيره من المسؤولين الرفيعين أقنعوا وزير الخارجية بعدم الاستقالة. وتضمن التقرير كذلك نفياً رسمياً من أحد مساعدي تيلرسون بأن يكون الأخير وصف الرئيس بـ «الأبله»، وذلك بعد أيام من إعلان ترامب أن محاولات وزير خارجيته التفاوض مع كوريا الشمالية «مضيعة للوقت». ولم يصدر أي رد فوري من الخارجية وموظفي البيت الأبيض على طلبات لفرانس برس للتعليق على التقرير، لكن ترامب نفسه نشر تغريدة عبر تويتر قال فيها «كم من قصص إخبارية كاذبة اليوم. مهما قلت أو فعلت، لن يكتبوا أو يقولوا الحقيقة. الإعلام الكاذب خارج عن السيطرة». «استئناف» إيران تُقر سَجن مفاوض نووي بتهمة «التجسس» طهران (وكالات) أيدت محكمة استئناف إيرانية سجن عضو «مزدوج الجنسية» شارك في المفاوضات مع مجموعة «5+1» الدولية بشأن برنامج طهران النووي، 5 أعوام لإدانته بالتجسس، وذلك بعد أن قضت محكمة أدنى العام الماضي، بإدانته بالتهمة ذاتها. ولم تكشف وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية المقربة من «الحرس الثوري» صراحة عن اسم المدان لكن يبدو أنه يتعلق بقضية عبدالرسول دري اصفهاني. ففي عام 2015 كان دري اصفهاني يعمل خبيراً اقتصادياً للوفد الإيراني في الجوانب المصرفية والبنكية مع القوى الغربية، خلال المرحلة النهائية من مفاوضات الاتفاق النووي. وبحسب تقارير من مصادر إعلامية مقربة للمتشددين الإيرانيين، تجسس دري لصالح الغرب، ومرر معلومات اقتصادية سرية. وفي أغسطس 2016، القت السلطات الإيرانية القبض على دري اصفهاني، واحتجزته لفترة وجيزة، ولكن تم اطلاق سراحه بكفالة. وإثر إلقاء القبض عليه، رفضت الخارجية الإيرانية وجهاز المخابرات الاتهامات ووصفوها بـ«السخيفة». ورجح معلقون أن حيازة دري اصفهان لجواز سفر كندي، قد تكون السبب وراء الاتهامات. وكان أصفهاني يعمل بوزارة الخزانة الأميركية قبل الثورة الإيرانية عام 1979، كما عمل لفترة كخبير حقوقي لدى وزارة الدفاع الإيرانية لمتابعة الملفات الحقوقية المتعلقة بإيران في أميركا، وهو يحمل الجنسيات الأميركية والبريطانية والكندية. وأقالت السلطات الإيرانية 40 مسؤولاً مزدوج الجنسية بسبب مخاوف أمنية وبتهمة «تورطهم في مشروع النفوذ الغربي» بالبلاد عقب الاتفاق النووي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©