أعلن الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة أن أعداد المها العربية بدأت في الزيادة بعدما كادت تندثر. والمها العربية ظبية تعيش في الصحراء، وأصلها من شبه الجزيرة العربية، وتملك قرنين طويلين إذا ما نظر إليهما الشخص من جانب واحد يظن أنهما قرناً واحداً.
وقالت المنظمة إن آخر مها عربية كانت تعيش في البرية قتلت عام 1972، إلا أنه بعد 40 عاماً تقريباً من الجهود لإحياء هذا الجنس في الأسر، أصبح عددها الآن ألف مها. وأدخلت المها بنجاح مجدداً إلى البرية في سلطنة عمان عام 1982، ثم في المملكة العربية السعودية وفي والإمارات العربية المتحدة وفي الأردن مؤخراً.
وسحب تصنيف المها من فئة “الجنس المهدد” إلى فئة “وضع صعب” للمرة الأولى. وقالت رزان الخليفة المبارك المديرة العامة لهيئة البيئة - أبوظبي إن “إخراج المها العربية من حالة شبه الاندثار يعتبر إنجازاً كبيراً نأمل في أن يتكرر بالنسبة لأجناس أخرى مهددة”. وتعتبر اللائحة الحمراء للاتحاد الدولي التي تحصي 59508 أجناس نباتية وحيوانية مهددة بالاندثار أكبر دليل على التنوع الحيوي المهدد بالفناء.
عدد اليوم
