عدد اليوم
أعلن متمردو الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن الإثيوبيين وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد، اليوم الأحد.
وبدأت الجبهة مساعيها للانفصال بالإقليم الواقع في شرق إثيوبيا عام 1984.
وفي 2007، شنت القوات الإثيوبية هجوماً واسع النطاق ضد متمردي الجبهة بعد أن هاجموا منشأة نفطية وقتلوا 74 شخصاً.
لكن الجبهة كانت من بين مجموعتين حذفهما البرلمان من قائمة الحركات المحظورة في إطار إصلاحات قامت بها الحكومة مؤخراً حين بادرت بالسلام تجاه معارضين.
وقالت الجبهة، في بيان، إنها "أخذت في الاعتبار الخطوات الإيجابية التي نفذتها الحكومة الإثيوبية لإرساء أساس لإجراء محادثات ومفاوضات سلمية".
وأضاف البيان أن الجبهة "ستوقف كل العمليات العسكرية والأمنية للتوصل لحل دائم لصراع أوجادن".
وتقول الحكومة إن المنطقة، التي تنشط فيها الجبهة، تحتوي على أربعة تريليونات قدم مكعبة من احتياطات الغاز والنفط.
وتعمل شركة دولية على تطوير حقلين للغاز في المنطقة منذ عام 2013.
وتقود الحكومة الحالية مساعي جريئة لتغيير نهج الحكم الذي سيطر على البلاد منذ عقود.
كما اعترفت الحكومة بوقوع انتهاكات واسعة النطاق من قوات الأمن ودانتها وشبهت الأمر بإرهاب الدولة. وأبرمت الحكومة اتفاقاً للسلام مع إريتريا أنهى توتر العلاقات بين الدولتين منذ حرب دارت على الحدود بين عامي 1998 و2000 وتسببت في مقتل آلاف الأشخاص.
