مصرع 7 جنود إيرانيين بألغام قرب حدود العراق

أكد مسؤول محلي بإقليم كردستان العراق مساء أمس الأول أن 7 جنود إيرانيين قتلوا حين ضلوا الطريق إلى حقل ألغام على الحدود بين إيران والإقليم شبه المستقل. في حين كشف أحمد خاتمي عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الخبراء للمرة الأولى عن أن تمرد منظمة “مجاهدي خلق” المعارضة المسلحة، كبد إيران حوالى 12 ألف قتيل. وقال جبار ياور المتحدث باسم قوات الأمن الكردية “البشمركة” إن الجنود الإيرانيين دخلوا بطريق الخطأ في حقل ألغام زرعته إيران على طول الحدود النائية مع كردستان العراق. وقال ياور إن الجنود الذين وصلوا للمنطقة حديثاً لم يكونوا على علم بوجود حقل الألغام الذي دخلوه. وأضاف أن الألغام قتلت جميع الجنود السبعة الذين دخلوا الحقل. وذكر القنصل الإيراني العام في أربيل أنه ليس لديه معلومات. وتشتبك قوات الأمن في غرب إيران أحياناً، مع ميليشيات تابعة لجماعة “حزب الحياة الحرة” لكردستان وهي جماعة تسعى لإقامة منطقة حكم ذاتي للأكراد في إيران وتلوذ بالمنطقة الحدودية شمال شرق العراق. من جانب آخر، أعلن خاتمي ولأول مرة عن الخسائر البشرية التي تكبدتها إيران بعمليات مجاهدي خلق المعارضة والتي تتخذ من العراق وفرنسا مقراً لها. وقال خاتمي خلال صلاة الجمعة بطهران إن إيران خسرت حوالي 12 ألف قتيل من مختلف الأعمار والمهن متهماً أميركا وبريطانيا بمساندة المنظمة بتقديم كافة المعونات العسكرية والإدارية بهدف إسقاط النظام في أيران. وأفاد أن حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما أرسلت وفداً لمقابلة مجاهدي خلق في العراق لكن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفض ذلك. وتطرق خاتمي إلى ما وصفه ب”الحرب الإعلامية” التي تشنها المعارضة ضد طهران قائلاً إن هناك ما يقارب الـ100 محطة فضائية تحارب إيران وتسعي لاستقطاب الشارع الإيراني .