الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انشقاق 73 ضابطاً سورياً وفرارهم إلى تركيا

16 يونيو 2013 00:46
دمشق (وكالات) - سقط 55 قتيلا بالقصف المدفعي والغارات الجوية في أنحاء سوريا أمس بينهم 19 في دمشق وريفها و12 في حمص، و8 في حماة، و6 في درعا، و5 في حلب، وقتيلان في كل من الرقة والحسكة وقتيل في دير الزور. في وقت أعلنت فيه السلطات التركية عن وصول 73 ضابطا سوريا في أكبر انشقاق جماعي منذ أشهر. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام السوري قصف بالطيران والمدفعية جيوبا للمقاتلين في دمشق وضواحيها، وقال إن الغارات استهدفت حي جوبر في الضاحية الشرقية للعاصمة التي تشهد معارك يومية تقريبا بين الجنود والمقاتلين. فيما وقعت معارك في ضواحي مخيم اليرموك الفلسطيني في الضاحية الجنوبية للعاصمة التي تعرضت أيضا لعمليات قصف من جانب النظام. وبالقرب من العاصمة، تعرضت معضمية الشام (غرب) والسبينة (جنوب) ومنطقة وادي بردى (شمال غرب) لقصف بمدافع الهاون اسفر عن إصابات وأضرار مادية. كما تعرضت للقصف مدن دوما والنشابية ويلدا. وقامت القوات السورية بعمليات قصف في مناطق حمص (وسط) وحلب (شمال) ودرعا (جنوب). وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات وقعت بين الجيش ومقاتلي المعارضة في محيط الفرقة 17 قرب مدينة الرقة. وأضافت أن الجيش قصف بالمدفعية والطائرات قرية الحور في حلب، مستهدفا مستودعات للذخائر ما أدى إلى نشوب حرائق هناك. كما شن عمليات عسكرية في محاور داخل حلب ومحاور أخرى في الريف الشمالي باتجاه المنصورة، وحاول السيطرة على منطقة عندان الاستراتيجية في ريف حلب. وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن مقاتلين من جبهة “الأصالة والتنمية” التابعة لـ”الجيش الحر” في ريف حلب قصفوا بصاروخ جراد بلدة الفوعة التي يقطنها سكان من الطائفة الشيعية، وذلك ردا على خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله الذي أكد فيه مضي الحزب في القتال إلى جانب الأسد”. إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء التركية الرسمية إن 73 ضابطا سوريا، بينهم 7 برتبة لواء و22 عقيدا عبروا الحدود مع عائلاتهم طالبين اللجوء السياسي في تركيا فجر امس في أكبر انشقاق جماعي لضباط كبار منذ شهور. وذكرت الوكالة أنهم وصلوا إلى بلدة الريحانية ونقلوا إلى مخيم للاجئين يأوي ضباطا انشقوا عن الجيش. من جهة ثانية، رحب مسؤولون أتراك بالقرار الخاص بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة والذخيرة، قائلين إن مثل هذه الخطوة قد تؤدي في نهاية الأمر إلى تغيير في ميزان القوة بين القوات النظامية والمسلحين السوريين في ميدان القتال. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان نائب حزب العدالة والتنمية عن إسطنبول فولكان بوزكر “إن قرار الولايات المتحدة تسليح المعارضة السورية، هو مؤشر هام على اقتراب نهاية اللعبة بالنسبة للرئيس السوري بشار الأسد”. ولفت إلى أن بلاده تحققت من أن نظام الأسد استخدم ضد شعبه السلاح الكيماوي، وأنها تبادلت المعلومات المذكورة مع جميع حلفائها، والبلدان الساعية إلى إيجاد حل للأزمة. وقال سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر “إن قواته تحتاج بشكل عاجل لصواريخ مضادة للطائرات والدبابات وفرض منطقة حظر طيران”. وأضاف بعد اجتماع مع مسؤولين أميركيين وأوروبيين في إسطنبول “لكن أصدقاءنا في الولايات المتحدة لم يبلغونا بعد أنهم سيمدوننا بالأسلحة والذخيرة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©