ارتفعت إلى تسعة وثلاثين قتيلاً مدنياً حصيلة انفجار مستودع للأسلحة في شمال غرب سوريا اليوم الأحد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 21 مدنياً على الأقل في الانفجار الذي لم تحدد أسبابه في بلدة قرب الحدود التركية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا فيما لا يزال العشرات مفقودين.
وأسفر الانفجار عن إنهيار مبنيين بشكل كامل وتعمل فرق الإغاثة على رفع الأنقاض.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "وقع الانفجار في مستودع أسلحة في أحد المباني السكنية في بلدة سرمدا" في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية، مشيراً إلى أن أسباب الانفجار "غير واضحة حتى الآن".
وأوضح عبد الرحمن أن غالبية القتلى من عائلات إرهابيين في "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً وهي النسخة السورية من تنظيم القاعدة الإرهابي) نزحوا من محافظة حمص (وسط)، مرجحاً ارتفاع الحصيلة لوجود "عشرات المفقودين".
ويعود المستودع المستهدف، بحسب المرصد، إلى تاجر أسلحة يعمل مع المنظمة الإرهابية.
وعملت جرافة على رفع الركام فيما ينهمك عناصر من الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق المعارضة) في البحث عن القتلى.