أبوظبي (مواقع إخبارية)
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، أدريان جلاوي، في تصريح خاص لـ«بوابة العين» الإخبارية، إن الخارجية الأميركية لديها رد على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى قطر، إلا أن البنتاجون يفضل مرحلياً إرجاء التعليق، فيما بدا تحفظاً أميركاً على الزيارة.
وأضاف جلاوي أنه «في الوقت الراهن يتحفظ البنتاجون مرحلياً في التعليق على زيارة وزير الخارجية الإيراني لقطر، لكن وزارة الخارجية الأميركية قد يكون لديها رد فوري».
وزار جواد ظريف العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين الماضي في أول زيارة له بعد أن أجبرت المقاطعة العربية حلفاء الظلام على الخروج من أوكارهم، والعمل تحت واضحة النهار.
ويأتي تعليق المسؤول الأميركي على زيارة جواد ظريف للدوحة قبل ساعات من جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأميركي لمناقشة سياسة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، ودورها في تمويلها لميليشيات إرهابية.
ومن المقرر أن يستجوب الكونجرس كلاً من الدكتور مايكل نايتس، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وآرام نيرغيزيان، مساعد أول مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
كما تستمع لجنة العلاقات الخارجية أيضاً إلى الدكتورة كينيث بولاك، الباحثة المقيمة عن معهد المشاريع الأميركية.
وكان الكونجرس قد عبر أكثر من مرة مؤخراً عن قلقه من نشاط إيران في دعم جماعات إرهابية في المنطقة، مما يقوض من فرص الاستقرار في الشرق الأوسط.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس قد وافقت على مشروع قرار يقضي بتشديد العقوبات على حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وكان عضو الكونجرس السيناتور بول كوك، عضو اللجنة الفرعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قد استنكر في وقت سابق استخدام قطر لعمال من كوريا الشمالية التي وصفها بـ«راعية الإرهاب في العالم»، وذلك في بناء المنشآت الخاصة بكأس العالم لكرة القدم الذي تنوي الدوحة استضافته عام 2022.
وأوضح كوك، خلال جلسة تقييم العلاقات الأميركية القطرية، أن أميركا لديها قاعدة «العديد» والتي تعد أكبر قاعدة عسكرية أميركية بالخارج، متعجباً من استخدام قطر لـ3 آلاف عامل من كوريا الشمالية. وأضاف كوك أن العمالة الكورية الشمالية قد تكون قنبلة موقوتة ضد القاعدة العسكرية الأميركية.
عدد اليوم
