عبدالرحيم حسين، علاء المشهراوي، وكالات (عواصم) - أكدت الأمم المتحدة وفرنسا مساء أمس الأول أن الخطط الإسرائيلية الأخيرة لتوسيع مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة تنتهك القوانين الدولية وتعرقل جهود إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، في بيان أصدره في نيويورك «إن الأمين العام يشعر بقلق بالغ لاستمرار الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، الذي ينتهك القوانين الدولية ويعرقل التقدم نحو تحقيق حل الدولتين، وطلب من إسرائيل تجميد أنشطتها الاستيطانية واحترام تعهداتها بموجب القوانين الدولية وخطة خريطة الطريق الدولية للسلام.
ونقل عنه قوله إن توسيع الاستيطان «مقلق للغاية فيما تتواصل الجهود لاحياء مفاوضات السلام».
كما دانت فرنسا الخميس طرح إسرائيل مشروعي توسيع مستوطنتي «إيتمار» جنوب نابلس و«بروخين» غرب سلفيت. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو لصحفيين في باريس «على السلطات الاسرائيلية العودة عن هذا القرار وتجنب القيام بخطوات مماثلة في المستقبل». وأضاف «هذا التدبير المخالف للقانون الدولي يتعارض مع جهود الإدارة الأميركية، التي تحصل على دعم منا، لاحياء عملية سلام تتسم بصدقية وتؤدي إلى حل يقوم على دولتين».
ميدانياً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة نظمها الأهالي المهجرون من قرى اللطرون شمال غرب القدس (عمواس ويالوا وبيت نوبا)، انطلاقاً من رام الله باتجاه قراهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
واشتعلت النار في حافلة ركاب وسيارة، جراء إطلاق الجنود الإسرائيليين قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية الحارقة على المتظاهرين.
عدد اليوم
