الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية» تعفي عائلة أوزبكية من «الغرامات» وتتكفل بنفقات تسفيرها

«الداخلية» تعفي عائلة أوزبكية من «الغرامات» وتتكفل بنفقات تسفيرها
5 أكتوبر 2017 15:44
محمود خليل (دبي) نجح مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي والقيادة العامة لشرطة عجمان، في إنهاء معاناة أسرة أوزبكية، مكونة من أم (38عاما) وجدة (71 عاما) وطفل (9سنوات)، من مصير قاتم كان ينتظرها، وحالت من دون تشرد الجدة والطفل، بعد أن ألقى بهما المكتب العقاري المسؤول عن الشقة التي كانا يقيمان فيها إلى الشارع، بسبب عدم دفع الإيجار المستحق، لكون الأم المعيلة لهما تقضي فترة محكوميتها في السجن عن قضايا شيكات من دون رصيد.وأثمرت جهود مركز حماية الطفل، بالتعاون مع إقامة دبي وشرطة عجمان، لم شمل الطفل مع والدته وجدته، بعد أن أعفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الأم وطفلها من غرامات مخالفة قانون الإقامة لمدة 8 سنوات، وكذلك إعفاء الجدة من غرامات مخالفتها لقانون الإقامة لمدة 4 سنوات، فيما سارعت القيادة العامة لشرطة عجمان إلى استصدار تذاكر سفر للجدة والوالدة والطفل إلى موطنهم، حيث غادروا إليه أمس من مطار دبي الدولي، بعد أن تمكن مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل مع القنصلية الأوزبكية من استصدار أوراق مرور للطفل الذي لم يكن لديه أي أوراق ثبوتية منذ ولادته. وثمنت الجدة لود ميلا الموقف الإنساني غير المسبوق لوزارة الداخلية والإدارة العامة لإقامة دبي وشرطة عجمان على ما قدموه لها ولابنتها ولحفيدها من عناية. وقالت الجدة: «إنها لطالما سمعت عن الإمارات وكرم أهلها»، مشيدة بالقيادة الرشيدة على توجيهاتها وتعليماتها بتقديم كل العون لكل مقيم على أرض هذا الوطن المعطاء. وأشادت الجدة بجهود السورية زينة عبد الكريم أحمد طالبة الدكتوراه في القانون الجوي الفضائي، والتي ساعدتها على توصيل معاناتها لكونها تجهل اللغتين العربية والإنجليزية، مشيرة إلى أن الموقف الذي مارسته زينة معها وحفيدها قبل إبلاغ السلطات جعلها تعيد الثقة بالإنسانية، خصوصاً وأن موظفة المكتب العقاري التي طردتها من الشقة ولم تبد معها أو حفيدها أي تعاطف. وقالت: «إن زينة حجزت لهما على نفقتها الخاصة في أحد فنادق دبي لمدة 10 أيام قبل أن تباشر اتصالاتها مع الجهات المسؤولة والخط الساخن في وزارة الداخلية، التي ما أن علمت بالقضية حتى تفاعلت معها، وباشرت بإجراء الترتيبات والاتصالات مع الجهات المعنية كافة حتى تم إنجاز الإجراءات المطلوبة من جهات عدة، بالإضافة إلى إجراءات القنصلية الأوزبكية». بدورها، اعتبرت زينة أن ما قامت به هو واجب إنساني تربت عليه وعززته من خلال ثقافة أهل الإمارات بالخير والمساعدة والعون. وتابعت أنها لمست من خلال المتابعة الحثيثة من قبل الجهات الرسمية الإماراتية في كل من أبوظبي ودبي وعجمان مدى الاهتمام الذي توليه الدولة في تأمين وتعزيز سلامة وأمن الأطفال، مما يشي على أنها أولوية قصوى لدى القيادة العليا. وتقدمت بالشكر الجزيل لكل من النقيب إبراهيم حسن البلوشي من مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، والنقيب يوسف إبراهيم عبد الله القيادة العامة لشرطة عجمان مركز الدعم الاجتماعي، والنقيب وفاء إبراهيم الحوسني من الإدارة العامة للجنسية والإقامة دبي فرع العوير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©