جددت الأرجنتين تأكيد استعدادها لسداد ديونها، ولكن بطريقة «عادلة» لجميع حاملي السندات، وذلك مع انتهاء مهلة الاثنين لإعادة هيكلة الديون لحملة السندات الحاليين.
وإذا لم تنجح الأرجنتين في التوصل إلى ترتيب جديد مع الدائنين فإنها تكون مهددة بأن تصبح متخلفة عن الدفع ومن ثم دولة مفلسة، وذلك للمرة الثانية في غضون 13 عاما.
وأكد مسؤولون في بيان أمس الأول أن الدولة ستدفع لجميع الدائنين وفق «شروط عادلة ومنصفة وقانونية».
وأكدت الحكومة هذا مجددا عبر إعلانات بصفحات كاملة في الصحف.
وتفاقمت الأزمة بسبب مطالبة مجموعة من الدائنين بسداد مديونياتهم بصورة كاملة ، يقودهم صندوق تحوط «إن إم إل كابيتال» التابع لصندوق «إليوت مانجمنت» للاستثمار في نيويورك.
ورفضت هذه المجموعة مقترحات لإعادة الهيكلة قدمتها الأرجنتين عامي 2005 و2010، بينما وافق عليها بعض الدائنين الراغبين في القبول بتخفيض دفعات الديون المستردة إذا ما كان هذا يعني استعادة بعض الأموال.
وعقدت منظمة الدول الأميركية أمس الأول اجتماعا في واشنطن بحضور وزيري المالية والخارجية الأرجنتينيين للنظر في طلب تقدمت بها بلادهما من أجل رقابة دولية على إعادة هيكلة الديون السيادية.(بوينس أيريس - د ب أ)
عدد اليوم
