قال سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار بمناسبة إطلاق التقرير السنوي للجهاز: «إن عام 2013 كان عاما يتميز باستمرار النمو والتماسك لجهاز أبوظبي للاستثمار سواء داخليا في الطريقة التي ننظم بها أنفسنا ونفي بمهامنا وكذلك في الأسواق التي نستثمر فيها».
وأضاف سموه: «لقد واصلنا بناء فرقنا الاستثمارية وغير الاستثمارية، في حين قمنا بتعزيز المواءمة والتعاون عبر الجهاز كما أجرينا تحديث جوهر الهوية المؤسسية لجهاز أبوظبي للاستثمار ومنها الطبعة الخامسة لتقرير الجهاز وهو الأكثر وضوحا، وكما هو الحال في كل شيء يقوم به جهاز أبوظبي للاستثمار فإن التغييرات التي سنراها تمثل تطورا أكثر منها تحولا جذريا في الاتجاه».
وأوضح سموه: «لقد أدركنا أن التغيير أمر ضروري ويجب علينا كمستثمرين على المدى الطويل أن نقوم بتحديد وتجهيز أنفسنا للاتجاهات المقبلة في الأسواق التي نستثمر فيها، ونحن أيضا على وعي تام بالحاجة إلى أن نبقى منضبطين في كل ما نقوم به من أجل تحقيق هذه المهمة التي عهدت إلينا مما يقرب من 40 عاما».
![]() |
|
![]() |
وأشار سموه إلى أنه خلال السنوات الأخيرة اتخذ جهاز أبوظبي للاستثمار خطوات لزيادة تعزيز قدراته الداخلية، فضلا على الأنظمة والعمليات التي تدعمها، وقد نتج عن هذه العملية التي استمرت خلال عام 2013 عدداً كبيراً من التغييرات في جميع أنحاء الجهاز، فقد بنينا فرق استثمارنا في المساحات غير السائلة مثل العقارات والبنية التحتية وحديثا الأسهم الخاصة، إضافة الى ذلك الخبرة الكبيرة في مناطق جغرافية وتخصصات الأصول، وقد عززت هذه الجهود قدرة جهاز أبوظبي للاستثمار على القاء نظرة عالمية شاملة للاستثمارات فيما يسمح لنا أيضا باستهداف فرص أكثر تحديدا مع خصائص عوائد جذابة». ونوه سموه بتطور نهج الاستثمار والحاجة إلى فرق محترفة قادرة على دعم الاستثمارات بطريقة كفء وفاعلة ومصممة خصيصا لاحتياجات محددة، مشيراً إلى أن إنشاء قسم خدمات الاستثمار عام 2010 كان معلما هاما في هذه العملية.
![]() |
|
![]() |