الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

من أسرة الأولمبياد الخاص: شكراً محمد بن زايد مبادرة إنسانية سطرت أروع قصص النجاح

من أسرة الأولمبياد الخاص: شكراً محمد بن زايد مبادرة إنسانية سطرت أروع قصص النجاح
18 نوفمبر 2016 14:55
الأربعاء 16 نوفمبر عام 2016 يوم للتاريخ يوم تحول فيه الحلم إلى حقيقة.. والمستحيل إلى ممكن.. والفكرة إلى تحدي.. والتحدي إلى نجاح وانتصار وأمل وفرحة. يوم فتح فيه التاريخ أبوابه ليدون تفاصيل جديدة، وبات للشرق الأوسط مكان فوق خريطة دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الدولي لأول مرة. يوم انتصرت فيه القيم الإنسانية والأهداف النبيلة والمبادئ السامية. الإمارات في يوم انتصار أبوظبي باستضافة دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص 2019، وجهت أكثر من رسالة حب وتسامح وأمل لكل الدنيا. فهذا الحدث الذي نحتفي باستضافته لا يوجد فيه نجوم بشهرة ليو ميسي ولا كريستيانو رونالدو، ولا أبطال أولمبيين بسرعة يوسين بولت وقوة مايكل فيليبس، ولكن قيمة ورسالة هذا الحدث أهم وأكبر وأعمق بكثير من شهرة نجوم الكرة والألعاب الأولمبية، لأنه رسالة إنسانية ممزوجة بالحب والعطاء تجاه فئة من المجتمع تستحق منا كل هذا الاهتمام بحياتها ونشاطها ورياضتها حتى يندمجوا مع المجتمع، ويساهموا في مسيرة العمل والبناء والتنمية. من أجل كل هذا وأكثر، ردد الجميع بعد إعلان فوز أبوظبي باستضافة نسخة 2019 وبالإجماع. شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. شكراً على كل هذا الدعم والجهد حتى تحقق الحلم، شكراً للقلب الكبير على مواقفه ومبادراته ومشاعره تجاه الأولمبياد الخاص وأبطاله، شكراً لمن أعطى الكثير من وقته وتفكيره ليرسم البسمة على الوجوه ويدخل الفرحة في القلوب . شكراً لصاحب الشخصية الإنسانية العالمية الداعمة لروح التحدي الرياضي، كما وصفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في تغريداته أمس الأول . شكراً محمد بن زايد على كل هذه المبادرات الإنسانية التي أسعدت الملايين. أسامة أحمد (دبي) « شكراً محمد بن زايد » هذا هو لسان حال لاعبي منتخبنا للأولمبياد الخاص بعد فوز عاصمة الرياضة العالمية بتنظيم النسخة المقبلة للألعاب العالمية الصيفية «أبوظبي 2019» مؤكدين أن إقامة هذه التظاهرة العالمية في الإمارات لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مسؤولية جديدة لـ «فرسان الإرادة» الذين كانوا يحلمون بالتتويج على ملاعب الدولة ليسطر الوطن هذا الإنجاز التاريخي الكبير مشيرين إلى أنهم على قدر التحدي من أجل ترك بصمة في ألعاب أبوظبي المرتقبة. وقالوا: الفوز ثمرة دعم القيادة الرشيدة التي ظلت تهتم بهذه الشريحة مما كان له المردود الإيجابي على مسيرة «فرسان الإرادة» في جميع المحافل القارية والدولية. وأشاروا إلى أنهم على العهد من أجل عدم التفريط في هذا المكتسب الكبير الذي تحقق باستضافة أبوظبي للألعاب العالمية والذي أحدث ردود أفعال واسعة على الصعد كافة مما يؤكد أن العاصمة موعودة بنسخة مثالية تتحقق فيها كل النجاحات بسواعد كوادرنا الوطنية التي اكتسبت الخبرات الميدانية حيث يتسابق الجميع من أجل إبراز الوجه الحضاري للدولة بصفة عامة وأبوظبي على وجه الخصوص. وكشفوا عن استعدادهم المبكر من أجل خوض تحدي النسخة المقبلة التي تقام لأول مرة على أرض الإمارات مما يضاعف من مسؤولية «فرسان الإرادة» وكل منتسب لهذه الشريحة من أجل ترك بصمة في هذا الحدث العالمي المهم. وظل الأولمبياد الخاص الإماراتي برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي وماجد العصيمي المدير الوطني وأعضاء مجلس الإدارة يخطو بخطوات ثابتة لحصد الإنجارات في كافة المحافل الدولية في ظل الاهتمام الكبير الذي يجده «فرسان الإرادة» من قيادتنا الرشيدة ليحصد أبطالنا النجاح تلو الآخر بعد أن وضع مجلس الإدارة استراتيجية طموحة لرعاية وتطوير رياضة الأولمبياد الخاص وتعريف الجمهور بها والمشاركة في البطولات والمسابقات العالمية والعربية والخليجية وإتاحة الفرصة لفرسان الإرادة بمختلف ألوان طيفهم لممارسة الرياضة ودمجهم في المجتمع من أجل اكتسابهم السلوك التربوي والاهتمام بالأندية ومراكز المعاقين بالدولة. ويشهد اتحاد المعاقين فترة ازدهار بمختلف فئاته حيث تحظى هذه الشريحة باهتمام كبير ورعاية متواصلة من قيادتنا الرشيدة والتي سخرت كافة الإمكانات لدمج هذه الفئات ومشاركتهم في جميع فعاليات المجتمع حيث يفخر «فرسان الإرادة» باهتمام القيادة الرشيدة مما أهل منتخبات المعاقين المختلفة للتواجد في الساحات المحلية والإقليمية والدولية والتي أفرزت أبطالًا عالميين نجحوا في الوصول إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق. وقطف المعاقون ثمار القانون الصادر من رئيس الدولة رقم 29 لسنة 2006 والخاص بذوي الاحتياجات الخاصة والذي يهدف في أهم ملامحه لتوفير الحياة الكريمة والمساواة دون تمييز لكافة فئات الإعاقة بالدول والذي تشمل بنوده على الجوانب الثقافية والرياضية والصحية والبيئية والاجتماعية. كما أصبحت المؤسسات الحكومية والخاصة تقوم بتوظيف المعاقين حسب طاقاتهم وقدراتهم بعد أن أضحى المعاق شريحة فاعلة في سوق العمل. وبلغ عدد الميداليات الملونة التي حصل عليها منتخب الأولمبياد الخاص الإماراتي خلال مشاركته في الألعاب العالمية الصيفية 130 ملونة حيث كانت ضربة بداية مشاركة «فرسان الإرادة» في نسخة أيرلندا 2003 حيث حلق لاعبو المنتخب بـ 5 ميداليات ذهبية وفضية و3 برونزيات حصول عليها في «أم الألعاب» بينما فاز المنتخب بـ 28 ميدالية 3 ذهبيات و8 فضيات و17 برونزية في الألعاب العالمية التي أقيمت بشنغهاي 2007 خلال مشاركتهم في ألعاب السباحة، ألعاب القوى، الفروسية، كرة الريشة الطائرة، الطاولة، البوتشي، رفعات القوة. وتواصلت مسيرة نجاحات المنتخب خلال مشاركته في نسخة أثينا 2011 بحصول «فرسان الإرادة» على 65 ميدالية ملونة 23 ذهبية ومثلها فضية و19 برونزية في مسابقات الفروسية، الدراجات، البولينج، البوتشي، السباحة، ألعاب القوى، كرة اليد، الريشة الطائرة، كرة القدم، كرة الطاولة، رفعات القوة. وكانت آخر مشاركة لمنتخبنا في النسخة الأخيرة للألعاب العالمية الصيفية «لونس أنجلوس 2015» والذي ظفر بـ 23 ميدالية 14 ذهبية و9 فضيات ومثلها برونزيات حيث عززت مشاركة «فرسان الإرادة» في لوس أنجلوس النجاحات التي حققتها رياضة الأولمبياد في الألعاب السابقة مما يؤكد أن أبوظبي ستكون محط أنظار عالم «الأولمبياد الخاص» عام 2019. وكان منتخبنا شارك في ألعاب لوس أنجلوس في مسابقات ألعاب القوى، رفع الأثقال، الريشة الطائرة، السباحة، كرة الطاولة، كرة القدم، الفروسية، البوتشي، البولينج، كرة السلة الدراجات. زكية أحمد: مسؤولية جديدة دبي (الاتحاد) قالت زكية أحمد عباس لاعبة منتخب الأولمبياد الخاص للريشة، إن فوز أبوظبي بتنظيم الألعاب العالمية الصيفية مسؤولية جديدة لكل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة بصفة عامة والذهنية على وجه الخصوص، مما يحتم على الجميع لاعبين وإداريين ومدربين مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة حتى تحقق نسخة أبوظبي النجاح المنشود. وأشارت إلى أن الاهتمام الذي تجده الرياضة النسائية من القيادة الرشيدة كان وراء النجاحات التي حققتها فتاة الإمارات في جميع المحافل القارية ولا ننسى بصمة بنت الإمارات الأولى في الألعاب البارالمبية الأخيرة التي أقيمت بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية والتي ستفتح الباب على مصراعيه لكل منتسبة لرياضة ذوي الإعاقة من أجل تحقيق طموحاتها المطلوبة على الصعد كافة. وأكدت أن الإنجازات الذي حققها منتخب الأولمبياد الخاص خلال مشاركته الماضية في ألعاب لوس أنجلوس تعد بكل المقاييس أكبر مؤشر للمشاركات الخارجية المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية لتحقيق ما يصبو إليه كل فارس وفارسة إرادة. وأشادت بالجهود الكبيرة التي ظل يبذلها مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في توفير عوامل النجاح لجميع المنتسبين للأولمبياد الخاص مما كان له الأثر الكبير في حصد النجاحات على الصعد كافة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©