الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تدشين مؤسسة السرطان الإيجابي في أبوظبي

تدشين مؤسسة السرطان الإيجابي في أبوظبي
15 يونيو 2013 23:38
أبوظبي (الاتحاد) - دشنت وزارة الشؤون الاجتماعية مؤخراً بالعاصمة الإماراتية أبوظبي “مؤسسة السرطان الإيجابي” لتكون المؤسسة الأولى من نوعها في الدولة المعترف بها رسمياً كمؤسسة مستقلة لها رسالة وأهداف وأنشطة منظمة وفق أهداف استراتيجية مرسومة لتصب في الجانب التوعوي لأفراد المجتمع حول السرطان، وثقافة التعامل والتعايش الإيجابي مع مرضى السرطان في المجتمع، وذلك بالتعاون مع الجهات الرسمية والمختصة داخل الدولة. وأوضحت أمل عبدالله الهدابي، رئيس مجلس أمناء “مؤسسة السرطان الإيجابي أن مؤسسة السرطان الإيجابي تعد إحدى المبادرات العديدة التي تهدف إلى خدمة الإنسان بدعم مادي ومعنوي فائق من قبل حكومة دولة الإمارات الرشيدة بغية تحقيق أهدافها السامية التي تتوافق مع الرؤية المستقبلية للحكومة في جانب الاهتمام بالإنسان وتذليل العقبات التي تواجهه، وتوفير له جميع السبل في مختلف المجالات الآيلة إلى إيجاد بيئة مجتمعية صحية تخدم أسلوب حياته الاجتماعية والعملية اليومية؛ منها على سبيل المثال لا الحصر، نشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع للإسهام في تحسين حياة مرضى السرطان إلى الأفضل من خلال تطبيق ممارسات صحية سليمة تعود بالنفع على مختلف أنساق حياته”. وأشارت إلى أنه بالتعاون مع المعنيين والمتخصصين فمن المتوقع أن تسهم هذه المؤسسة الوليدة في زيادة الوعي والثقافة الصحية ودعم برامج الحياة الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في ممارسات وسلوكيات الأفراد الصحية اليومية، والعمل على التحسين والتغيير الإيجابي في نمط حياة المصابين بالسرطان من خلال نشر وتعزيز روح التكافل والتعاون الاجتماعي بغض النظر عن السن أو الجنس أو المستوى الثقافي. علماً أن أحد أهداف المؤسسة الرئيسية هي التوعية حول كيفية تعامل المرضى والمحيطين بهم مع السرطان منذ لحظة التشخيص والعمل على بناء قواعد بيانات إلكترونية حول السرطان وكيفية التعامل معه في مختلف مراحله”. وقالت إن المؤسسة ستدعم خطوات العمل على التحسين والتغيير الإيجابي لنمط حياة المصابين بالسرطان من خلال نشر وتعزيز روح التكافل والتعاون الاجتماعي، مركزة على التوعية عن طبيعة ظروف هذا المرض وأسس علاجة. وثمنت الهدابي جهود المسؤولين المعنيين لدى وزارة الشؤون الاجتماعية وعلى رأسهم معالي مريم الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، للجهود التي بذلوها والدور الذي كان له عظيم الأثر في إشهار مؤسسة السرطان الإيجابي. علماً أن فكرة إنشاء مؤسسة السرطان الإيجابي انبثقت من أسس وأهداف إنسانية بحتة، وذلك بعد دراسة مستفيضة قام بها فريق العمل المؤسس وصاحبة المبادرة ريم البوعينين. وتهدف مؤسسة السرطان الإيجابي إلى التركيز على جميع المصابين بهذا المرض، للوصول إليهم والتواصل معهم والعمل على تحسين جودة حياتهم لتنعكس إيجاباً على مستوى دورهم التفاعلي والإنتاجي في المجتمع”. من جانبها، قالت ريم البوعينين، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة السرطان الإيجابي إن فريق عمل المؤسسة أجرى دراسة كانت نتائجها عدم وجود قواعد بيانات إلكترونية يمكن الركون إليها في الحقل الطبي العلاجي لهذا المرض. وعليه، تضع مؤسسة السرطان الإيجابي على عاتقها مهمة بناء قواعد بيانات إلكترونية حول السرطان. وأضافت أن المبدأ القائم والركيزة الأساسية التي تقوم عليها فلسفة نشاط مؤسسة السرطان الإيجابي هي أهمية وجود جهة متخصصة تعنى بالمصابين وغير المصابين بهذا المرض يتحلى فريق عملها بالمهارات والقدرة على التشجيع والتحفيز لاعتماد التفكير الإيجابي والمحافظة على معنويات المريض والتعايش الإيجابي مع هذا المرض ومنح مصابيه القوة، بغض النظر عن السن أو الجنس أو المستوى الثقافي؛ أي أن الهدف الرئيسي هو منح الأمل لأولئك المرضى الذين قدّر لهم أن يصارعوا السرطان”. وبموجب القرار الوزاري رقم (155) لسنة 2013، اكتسبت مؤسسة السرطان الإيجابي الشخصية الاعتبارية منذ مارس الماضي، وهي مؤسسة تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية وتخضع لأحكام القانون الاتحادي رقم (2) لسنة 2008 في شأن إشهار الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام، مقرها إمارة أبوظبي ودائرة نشاطها دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث تقوم المؤسسة بدعم خطوات العمل على التحسين والتغيير الإيجابي لنمط حياة المصابين بالسرطان من خلال نشر وتعزيز روح التكافل والتعاون الاجتماعي، مركزة على التوعية عن طبيعة ظروف هذا المرض وأسس علاجة”. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس أمناء “مؤسسة السرطان الإيجابي” يضم مجموعة من الشباب الإماراتي الطموح الذي اجتمع لتأسيس هذه المؤسسة بهدف خدمة الوطن والمواطن بشكل خاص وخدمة الإنسانية على وجه العموم. هم شباب متخصصون في جميع المجالات جاعلين من مشروعهم مؤسسة متكاملة بفريق عمل يضم أطباء وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين لتلبية احتياجات المرضى من جميع النواحي النفسية والاجتماعية وغيرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©