مؤشرات الأسواق تختبر حواجز مقاومة جديدة

يتوقع أن تواصل مؤشرات أسواق الأسهم المحلية مسارها الصعودي، مختبرة حواجز مقاومة جديدة بعدما نجحت في تخطي أهم النقاط النفسية للعام الجاري، بحسب التحليل الفني الأسبوعي لشركة “ثنك اكس ستريم” للاستشارات المالية. وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 2761 نقطة. ووفقاً للتحليل الفني يستمر المؤشر بقناته الصاعدة الحادة كاسراً أهم مقاومة في 2011 والتي أعاقت صعوده أكثر من مرة في المرات السابقة في 9 يناير و13 فبراير و21 أبريل الماضي. ووفقاً للتحليل، يقف السوق عند المقاومة الأفقية 2760-2780 والتي تشكل النقطة الأعلى التي سجلها خلال 2011 وفي حالة تمكن السوق من تجاوز النقاط الأعلى التي سجلها، سيكون هدفه بالغالب عند المقاومة الأفقية الثانية عند 2830-2850. وبحسب التقرير، شكلت شمعة اليومين الأخيرين من تداولات الأسبوع الماضي وحجم التداول مؤشراً على أن لاعبين جددا بدأوا بدخول السوق، وذلك بعد تمكن المؤشر من كسر النقاط الأساسية، وقد يكون السوق شكل كتفين ورأس مقلوبين مشوهين بعد الشيء. وأغلق مؤشر سوق دبي المالي عند مستوى 1600 نقطة. وبحسب التحليل، فإنه كان أقل حظاً من نظيره سوق العاصمة خلال الأسبوع حيث إن قناته الصاعدة أقل حدة من نظيرتها في سوق أبوظبي، من الملاحظ أن السوق قد خرج من قناته الصاعدة المساعدة ليعود إلى قناته الصاعدة الأساسية بأحجام تداول أعلى من متوسطها خلال العام كما هو الحال في سوق العاصمة. وبحسب التحليل، فإن دخول السوق للقناة الصاعدة الأساسية يعطي مؤشرا جيدا على أن الأيام القادمة ستكون بأحجام تداولات جيدة، وسيستمر السوق بقناته الصاعدة ليحقق هدفه الأساسي لهذه الفترة عند 1680-1690. وأوضح أن دخول محافظ الاستثمار الأجنبية ما زال مستمرا مما يعطي مؤشرا جيدا على أن السوق ما زال يحافظ على لاعبه الأساسي وأيضا من الملاحظ ان المحافظ المحلية والدخول المؤسسي في الفترة الأخيرة سيعزز من عمق السوق ويعطي دافعا أكبر للوصول إلى هدف السوق. ووفقا للتحليل الفني، فإن المؤشر سيختبر خلال تعاملات الأسبوع الجاري مقاومة عند أعلى قناته الصاعدة الأساسية والتي عاد إليها الأسبوع الماضي عند 1630 ونقطة دعم عند 1600 نقطة، وفي حالة عودة السوق إلى قناته المساعدة من جديد سيكون لديه مقاومة عند 1585-1590 نقطة.