بوجبا وكرة السلة..العشق الممنوع!

محمد حامد (دبي) فرض مانشستر يونايتد حظراً على ممارسة نجمه بول بوجبا ومنعه من ممارسة كرة السلة التي يعشقها، خاصة أنه يخضع لفترة العلاج من إصابة في أوتار الركبة داهمته منذ 12 سبتمبر الماضي، وفي ظل إصرار النجم الفرنسي صاحب الصفقة الكروية الأغلى في تاريخ كرة القدم قبل إبرام صفقة نيمار على ممارسة هوايته المفضلة، وهي كرة السلة، جاء التدخل الصريح من مان يونايتد لمنعه من ممارستها لكي لا تتفاقم إصابته. وكان بوجبا قد تعرض للإصابة في مباراة فريقه أمام بازل السويسري في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا، ومنذ هذا الوقت يرفض مورينيو الحديث عن الفترة التي يغيبها النجم الفرنسي، وتأثير غيابه على تشكيلة الفريق، وهي سياسة يعمل بها المدرب البرتغالي دائماً، فقد كشف عن ذلك بقوله: حينما يكون لدي لاعب مصاب، وإصابته تفرض عليه غياباً طويلاً فإنني لا أتحدث عنه، بل لا أفكر فيه، لدينا بوجبا وإبرا وماركوس روخو، الجميع يعلمون أن فترات غيابهم عن الملاعب ليست قصيرة، من ثم لا أجد مبرراً للحديث عنهم. واللافت في الأمر أن مان يونايتد أصبح لديه عناصر جيدة في كافة المراكز، وبدائل لا تقل من حيث المستوى عن العناصر الأساسية، فقد حقق يونايتد الفوز في 5 مباريات متتالية لم يشارك فيها بوجبا منذ أن تعرض للإصابة، ويحسب لمورينيو إصراره على تقوية قائمة الفريق تحسباً للإصابات، وكذلك ما يسمى بـ«فيروس الفيفا» الذي يداهم الأندية الكبيرة التي ينضم نجومها لمنتخباتهم وفقاً لأجندة الفيفا. الصحافة اللندنية بدورها لا تتوقف عن إثارة القضايا الخلافية المثيرة للجدل التي تتعلق بحياة النجوم خارج الملعب، فقد أشارت صحيفة «دايلي ميل» في أكثر من تقرير لها أن ما يسمى بالحياة الخاصة لنجوم كرة القدم يظل لها تأثير على الأداء داخل الملعب، خاصة أن غالبية هؤلاء النجوم يتقاضون الملايين من أنديتهم، ومن ثم يتوجب عليهم أن يجعلوا حياتهم الاحترافية ذات أولوية مطلقة، حتى إذا تعارضت في بعض الأحيان مع الحياة الخاصة، فيما يقود فريق آخر توجه أكثر توازناً يقضي بأن تحترم الأندية الحياة الخاصة للنجوم على أن يتمتع النجم بالمسؤولية في تصرفاته خارج الملعب، ويؤكد أصحاب هذا الرأي أن اللاعب الذي يشعر بالسعادة والاستقرار في الحياة الخاصة سوف يكون أكثر إبداعاً داخل الملعب.