الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البريميرليج» الأكثر تميزاً باللعب النظيف في أوروبا

«البريميرليج» الأكثر تميزاً باللعب النظيف في أوروبا
15 يونيو 2013 22:20
لندن (وكالات) - كشف تقرير لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الأول أن بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم تملك معدل الأخطاء الأدنى في أوروبا، ما يعني أنها الأكثر تميزا باللعب النظيف في القارة العجوز. وسجلت بطولة الدوري الإنجليزي في الموسم المنقضي 8652 خطأ في 380 مباراة، بمتوسط 5, 22 خطأ في المباراة الواحدة. وللمقارنة، كان معدل الأخطاء في بطولة الدوري الإسباني 29 خطأ في المباراة، مقابل 31 خطأ لكل من الدوريين الفرنسي والإيطالي، و32 في الدوري الألماني. وتراجع معدل الأخطاء في الدوري الإنجليزي بنسبة 22 بالمائة منذ 2006، بحسب الإحصائيات التي قدمتها اليوم بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وقال الحكم مايك ريلي لـ (بي بي سي): “إن التقليل التدريجي للأخطاء جعل اللعب أكثر انسيابية وسلاسة، وصنع فرصا أكثر للتهديف، المباريات تحولت إلى مواجهات شيقة ترغب الجماهير في متابعتها”. وتم تسجيل أقل متوسط من الأخطاء في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي في موسم 2011-2012 وبلغ 9, 21 خطأ لكل مباراة. من جانب آخر، أكمل تعيين نادي مانشستر سيتي لمانويل بليجريني مدربا للفريق أمس الأول أكبر عملية تغيير في صفوف مدربي الأندية الكبيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حيث تستعد أربعة من بين الأندية الستة الأولى في ترتيب الموسم الماضي لبداية عهد جديد عندما ينطلق الموسم الجديد في منتصف أغسطس المقبل. ويتصدر جوزيه مورينيو القائمة وهو يأمل في أن يثبت خلال فترته الثانية مع تشيلسي إنه لا يزال “الاستثنائي”، فيما قبل ديفيد مويز بما اعتبره كثيرون “مهمة مستحيلة” بعد خلافته للمدرب المعتزل أليكس فيرجسون في تدريب مانشستر يونايتد الفائز باللقب، بينما تتمثل مهمة بليجريني في تحديث صفوف سيتي وصيف البطل. وحصل الإسباني روبرتو مارتينيز الذي نال لقب كأس انجلترا لكرة القدم مع ويجان اثليتيك في مايو الماضي على فرصته اخيراً لتطبيق اسلوبه المعدل مع فريق كبير حيث اختار أن يحل بديلاً لمويز في تدريب إيفرتون. وسيكون هناك شعور بالحميمية في شمال لندن عندما يسعى آرسين فينجر الذي بات الآن أطول المدربين بقاء مع أحد أندية الدوري الانجليزي الممتاز لانهاء مسيرة قاحلة استمرت ثماني سنوات مع أرسنال بينما سيسعى أندريه فيلاس بواش مدرب توتنهام هوتسبير للبناء على الأداء القوي الذي قدمه في موسمه الأول. وسيكون مورينيو والتشيلي بليجريني ومويز في اطار دائرة الضوء لأسباب متعددة. وعقب تدشينه أول موسم تدريبي له في إنجلترا وادعائه أنه “الاستثنائي” مع تشيلسي عام 2004 بات مورينيو في واجهة الاحداث بفوزه باول لقب للدوري مع تشيلسي خلال 50 عاما في أول موسم له. ورغم فوز الفريق بلقب اخر للدوري الانجليزي ولقبين لكأس رابطة الاندية الانجليزية ولقب كأس الاتحاد الانجليزي بعدها إلا أن مورينيو دخل في خلاف مع رومان إبراموفيتش مالك الفريق وترك النادي اللندني عام 2007. وبعد أن ظهرت عليه علامات الخبرة والنضج على مر السنوات ظهر مورينيو (50 عاما) بشخصية أكثر تواضعا عندما أعلن تشيلسي بشكل رسمي تعاقده معه في وقت سابق هذا الاسبوع. فقد سعى مورينيو للتقليل من حجم التوقعات بالإعلان عن أن تشيلسي سيفوز بلقب الدوري في الموسم الثاني له مع الفريق وليس الموسم المقبل. وقال مورينيو: “لن نحققه (الفوز بلقب الدوري الانجليزي الممتاز الموسم المقبل)، لكن إذا أظهرنا تطورا في المستوى وإننا نسير في الطريق الصحيح، فإنني أعتقد أننا سنكون الأبطال في الموسم التالي وهذه ليست محاولة لإضفاء الإثارة على الموقف”. ويعد تشيلسي من أبرز المرشحين للفوز باللقب الموسم المقبل وعلى الرغم من تعليقات مورينيو التي تقلل من فرص الفريق فان الجماهير تنتظر بترقب لاول “لحظة لمورينيو” مع الفريق. وسيحل مويز الذي لم يفز باي لقب خلال 11 عاما مع ايفرتون في المقابل بديلاً لمدرب نال 13 لقبا للدوري الانجليزي الممتاز مع يونايتد خلال 26 عاما حافلة بالألقاب تولى فيها تدريب الفريق والذي سيستشعر الجميع تأثيره على كافة مستويات النادي ولسنوات مقبلة. وسيكون الحد الأدنى بالنسبة لمويز هو الحفاظ على مسيرة الفريق نحو نيل الألقاب، إلا أن فرض شخصيته على النادي واظهار قدرة مشابهة لفيرجسون على إبرام صفقات مميزة سيكون تحديا موازيا. وتحت قيادة المدرب السابق روبرتو مانشيني خاض سيتي مسيرة ضعيفة لم يتمكن خلالها من الدفاع عن لقب الدوري الانجليزي وأخفق على الصعيد الأوروبي وأنهى الموسم بالخسارة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ويجان. وعانى مانشيني في بعض الأوقات للإبقاء على كافة عناصر الفريق التي اشتراها النادي بمبالغ طائلة ضمن التشكيلة الأساسية ودفع الثمن لإبرامه صفقات ضعيفة الصيف الماضي عندما أفلت روبن فان بيرسي من بين يديه لينتقل إلى يونايتد ليدعمه بخبراته التهديفية. ويعرف الجميع في إسبانيا قدرات بليجريني التدريبية ومهاراته في خلق الدوافع. وحقق بليجريني نجاحات مع فياريال وملقة في إسبانيا وسيخوض المدرب التشيلي اختباراً قوياً مع سيتي الموسم المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©