السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حققت الحلم باللعب لـ«اليونايتد» و«الريال»

حققت الحلم باللعب لـ«اليونايتد» و«الريال»
4 أكتوبر 2017 21:13
أنور إبراهيم (القاهرة) كشف البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، عن حكاية حدثت له وهو مازال يخطو خطواته الأولي في مداعبة كرة القدم، وغيرت مشواره الكروي تماماً. وتحدث لموقع «منصة اللاعبين» الذي يستضيف كبار النجوم للحديث عن ذكرياتهم القديمة، وأفضل لحظات حياتهم خلال مشوارهم الرياضي، وبعض جوانب حياتهم الشخصية، وفتح رونالدو قلبه في مع قراء الموقع، ورجع بالذاكرة إلى الوراء كثيراً عندما خطا خطواته الأولى مع كرة القدم منذ أن كان طفلاً يمارس اللعبة على أرصفة وشوارع «ماديرا». وقال رونالدو، الحاصل على الكرة الذهبية 4 مرات، عندما كان لاعباً هاوياً في نادي شباب «أندورينها» بمسقط رأسه، كان هدافاً بالفطرة، ويسجل الكثير من الأهداف مع رفاقه الصغار في هذا النادي، وفي المساء بعد كل مباراة، كان والده يحكي لشقيقته ووالدته ما كان يفعله الصبي الصغير والإنجازات التي يحققها، ولم تكن الأم والأخت تهتمان كثيرا بأمر الكرة وحكاياتها التي يقصها عليهما الأب عن ابنه الصغير، ومرت الشهور وأثناء «الإحماء» قبل إحدى المباريات، رفع رونالدو رأسه في اتجاه المدرجات ولمح والدته وشقيقته لأول مرة، وكانت المفاجأة رائعة بالنسبة له. وتعليقاً على هذا الموقف قال: «شعرت بأنني في أفضل حال في تلك اللحظة، وكان ذلك يعني الكثير بالنسبة لي كما لو أن شيئاً بداخلي قد تغير». وأضاف: «كنت فخوراً فعلاً بنفسي وبأسرتي في ذلك اليوم». ويواصل «الدون» حديثه لـ «منصة اللاعبين» قائلًا: «بعد ذلك تملكتني رغبة قوية وأمل كبير في أن أصبح أفضل لاعب في العالم، وتحدثت في ذلك مع بعض الزملاء، وكنت وقتها في الخامسة عشرة من عمري، لكنهم كانوا يضحكون من أحلامي». ويتذكر رونالدو الصائم عن التهديف في الدوري الإسباني «الليجا» منذ بداية الموسم، موقفاً آخر كان له تأثير بالغ عليه، في يوم 3 يونيه الماضي، وبعد فوز «الريال» على يوفينتوس الإيطالي في نهائي دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج» في مدينة كارديف الويلزية (4/‏1)، وأثناء الاحتفالية التي أقيمت بعد ذلك في «السنتياجو برنابيو»، نزل ابنه أرض الملعب ومعه ابن زميله في الفريق البرازيلي مارسيللو، وقاما بمداعبة الكرة داخل الملعب تعبيراً عن فرحتهما بما حققه والداهما. ويقول رونالدو: «في هذه اللحظات انتابتني المشاعر نفسها التي تملكتني عندما كنت صبياً صغيراً يخطو خطواته الأولي في عالم كرة القدم، وهذا ما جعلني أقارن بين هذا الموقف ومشاعري عندما رأيت والدتي وشقيقتي في المدرجات وأنا صغير. وتابع رونالدو قائلًا: «مع مرور السنين كبر حلمي، وبدأت أفكر في منتخب بلادي، كما كانت تستهويني كثيراً فكرة اللعب لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، إذ كنت أشاهد مبارياته تلفزيونياً. ولا يمكن أن يفوتني الحديث عن مدى فرحتي بأول كرة ذهبية حصلت عليها عام 2008، ولم تتوقف أحلامي واستمرت حتى يومنا هذا، ومثلما كنت أحلم باليونايتد، كنت شغوفاً باللعب لريال مدريد، وتحقق لي ما أردت، وحققت الكثير من البطولات والجوائز الفردية مع النادي الملكي على امتداد ثماني سنوات». واعترف رونالدو بأنه يدين بالفضل الكبير لوالده الذي كان يصطحبه منذ الصغر إلى نادي شباب «أندورينها» بمسقط رأسه، أما الفضل الأكبر فهو لوالدته التي أصبحت تعشق كرة القدم من أجله، بعد أن كانت لا تهتم بها على الإطلاق !.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©