قال الأمين العام للجنة الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في الكويت أحمد بشارة إن بلاده تعتزم بناء أربعة مفاعلات للطاقة النووية السلمية بحلول عام 2022، كل منها بطاقة ألف ميجاواط/ ساعة.
وأضاف في تصريحات صحفية نشرت أمس أن اللجنة تدرس الخيارات، وستصدر «خريطة طريق» لتطوير الطاقة الذرية في يناير المقبل، مشيراً إلى أن الكويت قد تبني أربعة مفاعلات بطاقة ألف ميجاواط لكل منها.
وأشار بشارة إلى أن الكويت تجري مباحثات مع جهات دولية حول كيفية ملاءمة الطاقة النووية لمزيج (مصادر) الطاقة في الكويت للسنوات العشرين المقبلة.
وقال إن التحليل الأولي يشير إلى أن الطاقة النووية مجدية ما دامت أسعار النفط تفوق 45 إلى 50 دولاراً للبرميل الواحد. وتوقع نمو الطلب على الكهرباء بالكويت بنسبة سبعة في المائة سنويا ارتفاعاً من 11 ألف ميجاواط هذا العام، إلى 25 ألفاً في 2030. وأوضح أن الكويت تحرق 300 ألف برميل من المنتجات النفطية يوميا، أو 12 في المائة من إنتاجها اليومي من النفط، في منشآت الطاقة الحرارية لتلبية الطلب، مضيفاً أن من المتوقع ارتفاع هذه النسبة إلى 20 في المئة بحلول العام 2025.
وكان المسؤول الكويتي قد قام بزيارة لطوكيو هذا الأسبوع لتوقيع مذكرة تعاون لتطوير الطاقة الذرية مع اليابان، التي تشجع تصدير الطاقة النووية كجزء من استراتيجية الحكومة لتحقيق النمو الاقتصادي. وتشمل الاتفاقية التعاون في التخطيط للطاقة النووية وتطويرها وتدريب الخبراء التقنيين.
وقال بشارة إن لدى الكويت اتفاقيات مشابة مع روسيا والولايات المتحدة وفرنسا. وكانت الكويت قد وقعت مع فرنسا في أبريل الماضي معاهدة للتعاون النووي، قد تسمح لشركة «أريفا»، التي تعد أكبر صانع للمفاعلات النووية في العالم، بتصدير التكنولوجيا النووية إليها.
وقال بشارة إن لجنة الطاقة النووية ستصدر في يناير المقبل خطة للتطوير تشمل جدولاً زمنياً لطرح العقود، والمواقع المحتملة للمنشآت النووية.
عدد اليوم
