إطلاق قذائف هاون على مستوطنة إسرائيلية

أعلنت كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - مسؤوليتها عن قصف مستوطنة «مردخاي» على حدود قطاع غزة بقذائف الهاون من عيار 100 ملم. وقالت الكتائب في بيان لها إن الاحتلال أطلق 6 قذائف مدفعية تجاه المجموعة التي عادت بسلام، مؤكدة مواصلة المقاومة والتصدي للاحتلال والرد على جرائم المحتلين بحق أبناء الشعب الفلسطيني. في غضون ذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية فجر امس وأطلقت نيراناً مكثفة وعشوائية وغازاً ساماً وقنابل صوت تجاه المنازل، فيما حلقت طائرة عسكرية في أجواء البلدة. واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال. وأكد شهود عيان إصابة 3 جنود إسرائيليين خلال المواجهات. الى ذلك أحيا متظاهرون من أهالي قرية بلعين عيد الفطر بالقرب من جدار الفصل العنصري في القرية حيث أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان العشرات من نشطاء سلام والمتضامنون الأجانب. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والإبعاد، ووقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، ورفع الحصار عن غزة. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس، وسياسة الإبعاد والترحيل، والحصار على قطاع غزة. وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال قد أغلقت بوابة الجدار أمام المتظاهرين ومنعهم من العبور إلى الأراضي خلف الجدار، وعند وصول المتظاهرين بوابة الجدار قام الجنود بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والقنابل الغازية، ما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني بقنبلة غاز، والعشرات بحالات الاختناق.