منذ صغره وهو شغوف بالعلوم، وحين شب تنامت لديه قدرة الاختراعات والابتكارات· وفي عام 1994 أثناء تدريسه لمادة الجيولوجيا في ثانوية أبوظبي، قام بتنفيذ نظرية 'تقنية الألواح' وهي تحريك الدارات حركة بطيئة بواسطة توصيلات كهربائية، ونالت آنذاك إعجاب المختصين·
إنه الأستاذ سالم الحوسني مدير مدرسة 'زايد الخير النموذجية' في المنطقة الغربية، الذي فاجأ الأوساط التعليمية في الدولة، بابتكاره المتميز الجديد: جهاز النظافة، أو كما سُمي 'جهاز المحافظة على البيئة المدرسية'·
الجهاز المبتكرعبارة عن وعاء بلاستيكي 'حاوية قمامة' مثبت فيه 'القسم المكافىء' بحيث عندما يلقي الطلاب فيه الفضلات والقمامة، تخرج لهم قطعة بلاستيكية (فيشة) فيجمعونها لتقدَم لهم بعدها هدايا من مكتب الأخصائي الاجتماعي· وهو يخدم فكرة النظافة المثلى في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية، ويعمل بطريقة الخلية الضوئية الحساسة والوصلات الكهربائية، وقد قسم الجهاز إلى ثلاثة أقسام: الطاقة، السيطرة، التغذية· وسيضيف إليه تحسينات بحيث ينطق عبارات شكر وثناء بعد رمي الفضلات داخل الحاوية·
قال الحوسني عن ابتكاره: إن فكرة الجهاز جاءت حرصاً منا على زرع القيم التربوية الأصيلة لدى أبنائنا الطلاب وغرس مقولة 'النظافة من الإيمان' لديهم، فقمنا بتعزيز هذه القيم من خلال الإذاعة المدرسية، إلى أن تولدت فكرة ابتكار جهاز يكافىء الطالب فورياً·