أبوظبي (الاتحاد) - بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، الارتقاء بأوجه وقنوات التعاون بين كل من الإمارات والنرويج، وتعزيز جهود التنمية الدولية والإنسانية، وتفعيل خطى الشراكة بين البلدين في ذلك الصدد، وذلك خلال استقبالها امس معالي هانز براتسكار، وزير الدولة بوزارة الخارجية النرويجية والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بأبوظبي.
وخلال اللقاء أكدت معاليها، أن دولة الإمارات تتطلع لتعزيز الشراكة وسبل التعاون وتبادل الخبرات مع كافة دول العالم الفاعلة، والمؤسسات المعنية بالتنمية الدولية والإنسانية، وتوحيد الجهود بغية التصدي للقضايا الإنسانية، وبالأخص تحسين مؤشرات الاستجابة للازمات الإنسانية التي تنشأ نتاجاً للكوارث المتعددة، فضلاً على تحسين سبل المعيشة والحياة في المجتمعات الفقيرة.
كما استعرض الاجتماع جهود كلا البلدين والأشواط التي تم قطعها على صعيد التعاون المشترك ونتائج الزيارات والاجتماعات الثنائية السابقة، ومدى التقدم في مؤشرات تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية كالتعليم، والصحة، وغيرها من القضايا التنموية والإنسانية. بدوره أكد الوزير النرويجي، حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع دولة الإمارات، في كافة محافل التنمية الدولية والإنسانية في ضوء الجهود المشرفة عالمياً التي تبذلها دولة الإمارات، وتحقيقها لمكانة متقدمة على صعيد الدول الأكثر عطاء إنسانيا في العالم، وتميز مؤشرات استجابتها بالشمولية والتدخل العاجل في تقديم العون والإغاثة في كافة مناطق الأزمات الإنسانية في العالم، مشيداً بقنوات الدعم والاستجابة التي قدمتها الإمارات للمتأثرين من الأزمة الإنسانية في سوريا.
كما قدم عرضاً لجهود النرويج في ذلك الصدد، ملقياً الضوء على الجهود التي تقوم بها مؤسسة NORAD، النرويجية والمعنية بجهود العمل الإنساني والتنموي.
حضر اللقاء كل من هزاع القحطاني، وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، ونجلاء الكعبي وكيل الوزارة المساعد، ومن الجانب النرويجي، ستين اندرس بيرج، سفير النرويج بالإمارات، وعدد من المسؤولين في الحكومة النرويجية.
عدد اليوم
