الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أندية أوروبا تنقل «الميركاتو» إلى «قلب البرازيل»!

أندية أوروبا تنقل «الميركاتو» إلى «قلب البرازيل»!
1 يوليو 2014 02:14
تواصل الأندية الأوروبية الكبيرة حملتها لدعم صفوفها استعداداً للموسم المقبل، والذي تنطلق منافساته في أغسطس القادم، وعلى الرغم من اعتقاد البعض أن كأس العالم هو الحدث الأهم في عالم الساحرة، الذي تتوارى خلفه أخبار الأندية وانتقالات النجوم، إلا أن «ميركاتو الانتقالات» انتقل من أروقة ومكاتب الأندية الأوروبية ليخترق أجواء المونديال، وسط تساؤلات حائرة حول تأثير المفاوضات على تركيز اللاعبين، وقدرة الأجهزة الفنية للمنتخبات على إبعاد النجوم عن هذه الأجواء التي قد تتسبب في فقدانهم درجة التركيز. قد لا يحدث اختراق لمعسكر أحد المنتخبات بالمعنى المفهوم، ولكن من المؤكد أن يتحقق ذلك على المستويين الذهني والمعنوي، وحينما يبدأ أحد الأندية الكبيرة في مغازلة لاعب ينخرط في مهمة الدفاع عن قميص الوطن في التحدي الكروي الأهم، تتجه العيون صوب هذا اللاعب لمعرفة درجة تأثره سلباً، أو تألقه على إثر ارتفاع المعنويات. راكيتيتش «الموهوب» 01 تزامناً مع مباريات المونديال أتم برشلونة التعاقد مع النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش، مقابل 18 مليون يورو قادماً من إشبيلية، وبدأت المفاوضات أثناء وجود النجم الكرواتي مع منتخب بلاده في المونديال، ويمكن القول إن هذه المفاوضات كان لها تأثير سلبي على درجة تركيزه، فقد ظهر بمستويات لا تتفق مع قدراته الكبيرة، وهرع راكيتيتش من البرازيل إلى إسبانيا للظهور في المؤتمر الصحفي الذي شهد الإعلان عن إتمام التعاقد معه، حيث أعلن أنه جاء للتعبير عن قدراته وليس لخلافة النجم الكبير تشافي هيرنانديز. برافو «العملاق» 02 كما تعاقد برشلونة مع الحارس التشيلي كلاوديو برافو حامي عرين ريال سوسييداد، والذي تألق بشدة مع منتخب بلاده وصولاً إلى دور الـ16 قبل الخروج على يد منتخب السامبا في مباراة كان برافو أحد نجومها، وهو ما يجعل القول إن مفاوضات الأندية مع اللاعبين في فترات الانخراط مع منتخباتهم لا يؤدي حتماً إلى التأثير سلباً على درجة تركيزهم وجاهزيتهم الذهنية، خاصة أن وكيل أعمال اللاعب هو الذي يتولى هذه المفاوضات. سواريز «الديناميت» 03 الصفقة الثالثة التي يوشك برشلونة على إبرامها سوف تكون الأقوى والأكثر إثارة للجدل على المستويات كافة، سواء كان كروياً أو إعلامياً أو جماهيرياً، فهي تتعلق بانتقال نجم ليفربول وأوروجواي لويس سواريز إلى صفوف الفريق الكتالوني، وسط جدل واسع المدى في إسبانيا وأوروجواي وصولاً إلى إنجلترا، حيث تقود صحافة الإنجليز حملة ضارية ضد سواريز، بين مؤيد لرحيله عن الدوري الإنجليزي، وفريق آخر يتمسك بالإبقاء عليه في صفوف ليفربول. وتشير آخر التقارير الواردة من إسبانيا عبر صفحات «سبورت» الكتالونية إلى أن صاحب العضة الشهيرة يقترب بشدة من البارسا، في صفقة لن تقل قيمتها عن 70 مليون يورو، وقد أصر لويس إنريكي المدير الفني الجديد للفريق الكتالوني على جلب سواريز على الرغم من الجدل الذي يحيط بسلوكياته، وإيقافه لمدة 4 أشهر، مما يعني أنه لن يعود إلا في أواخر أكتوبر المقبل. رودريجيز «الملكي» 04 جذب النجم الكولومبي الشاب جيمس رودريجيز أنظار الملايين من متابعي المونديال، وكان على رأس المتابعين لتألقه إدارة ريال مدريد، ووفقاً لما نقلته الصحف الإسبانية فإن لاعب موناكو الفرنسي البالغ 22 عاماً، والذي خطف الأضواء من ميسي ونيمار وروبن وغيرهم من النجوم بخماسيته المونديالية، يقف على أعتاب الباب الملكي، فقد أكد اللاعب الكولومبي أنه يحلم بالرحيل إلى الليجا، ولدى سؤاله عن وجهته المفضلة في هذه الحالة، هل البارسا أم الريال لم يتردد في الاعتراف بميوله المدريدية، وسط حفاوة بالغة من صحافة مدريد، وعلى رأسها «ماركا» و« آس». وقال رودريجيز: «أنا من عشاق الريال، أفضله على برشلونة، إسبانيا لديها أحد أفضل بطولات الدوري في العالم، وسوف يتحقق حلمي في حال أصبحت لاعباً في الليجا»، وأدلى رودريجيز بهذه التصريحات لمحطة كادينا كوبي الإسبانية عقب تألقه في مباراة كولومبيا أمام أوروجواي والتي شهدت تسجيله ثنائية منح بها الفوز لمنتخب بلاده والتأهل إلى دور الثمانية لملاقاة البرازيل، كما رفع رصيده إلى 5 أهداف مونديالية، وعلى الرغم من أنه في أشد الحاجة للتركيز مع منتخب بلاده في الاستحقاق الكروي الأهم، إلا أنه لم يهتم كثيراً بهذا الأمر، وأدلى بتصريحات تتعلق بمستقبله الكروي، وهي لمحة تؤكد أن الجانب الخاص والشخصي في حياة اللاعبين، يطغى كل شئ في كثير من الأحيان. فابريجاس «العائد» 05 مع انطلاقة مونديال البرازيل تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق ينتقل بموجبه سيسك فابريجاس من البارسا إلى تشيلسي، وسط تعجب الملايين من عشاق الليجا والبريميرليج، والمتابعين للمونديال، فقد كان التوقيت مثيراً للتساؤلات، في ظل انشغال المنتخب الإسباني بخوض حملة الدفاع عن اللقب، وجاء السقوط المبكر والمدوي للإسبان بالهزيمة بخماسية على يد هولندا، ثم الخسارة على يد تشيلي ليجبر أبطال العالم على الرحيل من الدور الأول في مفاجأة مدوية. وقال رودريجيز: «أنا من عشاق الريال، أفضله على برشلونة، إسبانيا لديها أحد أفضل بطولات الدوري في العالم، وسوف يتحقق حلمي في حال أصبحت لاعباً في الليجا»، وأدلى رودريجيز بهذه التصريحات لمحطة كادينا كوبي الإسبانية عقب تألقه في مباراة كولومبيا أمام أوروجواي والتي شهدت تسجيله ثنائية منح بها الفوز لمنتخب بلاده والتأهل إلى دور الثمانية لملاقاة البرازيل، كما رفع رصيده إلى 5 أهداف مونديالية، وعلى الرغم من أنه في أشد الحاجة للتركيز مع منتخب بلاده في الاستحقاق الكروي الأهم، إلا أنه لم يهتم كثيراً بهذا الأمر، وأدلى بتصريحات تتعلق بمستقبله الكروي، وهي لمحة تؤكد أن الجانب الخاص والشخصي في حياة اللاعبين، يطغى على كل شيء في كثير من الأحيان. كوستا «الضائع» 06 أصبح دييجو كوستا مهاجم أتلتيكو مدريد والمنتخب الإسباني، اللاعب الأكثر تعرضاً للضغوط في مونديال البرازيل، فقد بدأت مفاوضاته مع تشيلسي قبل أسابيع من انطلاقة كأس العالم، واستمرت أثناء البطولة، وسط تقارير تطيرها الصحف ووكالات الأنباء في كل يوم حول انتقاله إلى صفوف «البلوز»، وهي الخطوة التي لم تحدث بصورة رسمية حتى الآن. وبعيداً عن ضوضاء التقارير التي كانت تطارد الهداف الإسباني صاحب الأصول البرازيلية حول رحليه عن أتليتكو مدريد الذي قدم معه موسماً استثنائياً شهد تتويج الفريق بلقب الليجا والوصول إلى نهائي دوري الأبطال، فقد كان لتفضيله قميص «لافوريا روخا» على «السامبا» تأثير سلبي على جاهزيته النفسية والذهنية لخوض المونديال، فقد طاردته الجماهير البرازيلية في كل مكان، واتهمته بخيانة الوطن، بعد أن رفض الاستجابة لنداء سكولاري، ولبى دعوة ديل بوسكي لارتداء القميص الإسباني. تشافي «الحائر» 07 حوصر تشافي هيرنانديز بعشرات الأسئلة حول مستقبله الكروي منذ أن وصل إلى البرازيل للمشاركة مع منتخب بلاده في البطولة الكروية الأهم، ولم يجد النجم الإسباني وسيلة للهروب من هذا الحصار، سوى الاستجابة لضغوط الصحافة والإعلام، ليعلن أنه لن يقرر أي شيء قبل انتهاء مشاركته في المونديال. وفي اليوم التالي أكدت تقارير الصحف الإسبانية ووكالات الأنباء والإعلام العربي أن تشافي أصبح لاعباً في صفوف العربي القطري، ولم يهتم اللاعب بنفي هذه التقارير، وتصاعدت حدة الشائعات بعد حديث للمدرب الروماني دان بترسكو المدير الفني للعربي القطري للإعلام الروماني عن اتصاله هاتفياً بالنجم الإسباني في معسكره بالبرازيل، مؤكداً أنه أقنعه بخطوة الانتقال إلى الدوري القطري، ولكن إدارة النادي العربي أصدرت بياناً تنفي التعاقد مع النجم الإسباني، وظهر تشافي بمستويات متواضعة مثل رفاقه في المنتحب الإسباني، ولا يزال حتى الآن في دائرة البحث عن ناد، وسط شائعات عن رحيله إلى الدوري الأميركي، أو أحد الأندية العربية. شاكيري «المترقب» 08 سجل شاكيري نجم منتخب سويسرا حضوره اللافت في بورصة الانتقالات الكروية أثناء المونديال، وجاء تألقه اللافت وتسجيله ثلاثية في مرمى هندوراس ليفتح أمامه باب الرحيل إلى ناد كبير، تعويضاً عن عدم الحصول على فرصة حقيقية مع البايرن، وبرز اسم ليفربول في قائمة الأندية التي ترغب بشدة في الحصول على توقيع شاكيري، ولكن اللاعب لم يعلق على هذه التقارير، رغبة منه في التحلي بأعلى درجات التركيز، مع منتخب بلاده في المونديال. وتلتقي سويسرا الليلة مع منتخب التانجو، وسط توقعات «نظرية» بتأهل رفاق ميسي إلى دور الـ 8 عبر النفق السويسري الأوروبي، الأمر الذي سوف يمنح شاكيري فرصة جيدة لتقرير مستقبله، ووجهته المقبلة، سواء بالبقاء مع البايرن والحصول على فرصة جديدة لإثبات الذات، وتشير التقارير الواردة من ألمانيا وسويسرا وإنجلترا، إلى توجه شقيق شاكيري إلى إنجلترا لفتح قنوات التفاوض مع إدارة ليفربول، كما يسعى الميلان والإنتر للظفر بتوقيع اللاعب، الذي اعترف في وقت سابق أنه لم يحصل على فرصته الحقيقية مع جوارديولا، مشيراً إلى أن المدرب السابق يوب هاينكس كان أكثر ثقة في قدراته. أوتشوا «المتوهج» 09 في ظهوره اللافت أمام البرازيل، وتألقه في الدفاع عن عرينه أمام نجوم السامبا، بدأ العالم في البحث عن النادي الذي يلعب له الحارس المكسيكي أوتشوا، وكانت المفاجأة أنه بلا ناد، فقد قرر أجاكسيو الفرنسي الاستغناء عن خدماته قبل المونديال، وبعث له برسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معلناً أنه يشكره ويمنحه الحق في الرحيل إلى أي ناد. وواصل أوتشوا التألق في المونديال، مما دفع الأندية الأوروبية الكبيرة لإعادة التفكير في الحصول على توقيعه، ويمكن القول إن أوتشوا حقق أكبر استفادة ممكنة من ظهوره المونديالي، فقد ثأر لنفسه من النادي الفرنسي، وأجبر الأندية الكبيرة على إعادة فتح أبواب التفاوض معه، وعلى رأس هذه الأندية ليفربول، وكذلك أرسنال، كما نشرت الصحف الإسبانية تقارير تشير إلى اهتمام أندية الليجا به. فان جال 10 يجسد المدرب الهولندي لويس فان جال حالة استثنائية في قائمة نجوم كرة القدم الذين جذبتهم بورصة الانتقالات، فقد فاجأ الملايين من عشاق المنتخب الهولندي بالموافقة على تدريب مان يونايتد في 19 مايو الماضي، أي قبل أقل من شهر من بداية المونديال، مما تسبب في تسرب الشك إلى نفوس المنتخب الهولندي في قدرة فان جال على التركيز جيداً في المهمة المونديالية. وبدأت الصحف الإنجليزية في التحدث عن دخول فان جال في مفاوضات مباشرة مع نجوم «البرتقالي» من أجل إقناعهم بالدفاع عن ألوان مان يونايتد، مما تسبب في غضب وسائل الإعلام الهولندية، إلا أن المدرب المخضرم فرض الصمت على الجميع بالعروض الجيدة والنتائج الرائعة للمنتخب الهولندي في المونديال، مما جعله يكسب حب الشعب الهولندي، واحترام الملايين من عشاق الفريق الإنجليزي، وسط موجة كبيرة من التفاؤل بقدرته على إعادة الهيبة المفقودة لليونايتد، بعد عام مع المدرب السابق دافيد مويس هو الأسوأ منذ ربع قرن في مسيرة الفريق الإنجليزي الشهير. (ريو دي جانيرو - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©