أصبحت حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة أكثر تكراراً وأكثر ضحايا أيضاً. وهو ما يسلط مزيداً من الضوء على ردود أفعال الرؤساء الأميركيين عليها.
وقد استجاب الرئيس السابق باراك أوباما لأربعة عشر حادث إطلاق نار. وبدا متأثراً في العديد منها بل ودمع في بعضها الآخر. وتحدث عن ضرورة الرقابة على بيع الأسلحة التي يساهم سهولة الحصول عليها في هذه الحوادث المؤسفة.
وقد أثارت ردود فعل الرئيس دونالد ترامب جدلًا كبيراً في الولايات المتحدة.
لم يستجب ترامب حتى الآن سوى لحادثين أحدهما: مجزرة لاس فيغاس التي راح صحيتها 59 شخصاً والثاني حادث أصيب فيه النائب الجمهوري في مجلس النواب ستيف سكاليز.
وصف ترامب عملية لاس فيغاس بأنها عمل شرير، داعياً الأميركيين إلى الوحدة في مواجهتها.
وقد وقف ترامب، في البيت الأبيض، لحظة صمت على أرواح ضحايا المجزرة الرهيبة.
في يونيو الماضي، ووجه ترامب خطاباً إلى الأميركيين بمناسبة إطلاق النار في مدينة أليكزاندريا قرب واشنطن الذي أصيب فيه عضو في مجلس النواب.
شكر في الخطابين سلطات تنفيذ القانون ودعا للضحايا ووجه التعازي لذويهم.
لم يشر ترامب في الخطابين إلى الرقابة على بيع الأسلحة.
عدد اليوم
