الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مواطنون يلتحقون بالتدريب في المحطات الخارجية لـ «الاتحاد للطيران»

مواطنون يلتحقون بالتدريب في المحطات الخارجية لـ «الاتحاد للطيران»
15 يونيو 2013 21:48
رشا طبيلة (أبوظبي) - دفع الطموح والرغبة في التطور والتغيير مواطنين إلى الالتحاق ببرامج “الاتحاد للطيران” للتوطين، فنجحوا في السنة الأولى، وابتعثتهم الناقل الوطني للتدريب في المحطات الخارجية التابعة لها في سنة التدريب الثانية. حمدة المنصوري التي تتدرب ضمن برنامج المبيعات، بصدد إنهاء العام الأول من البرنامج الشهر المقبل، لتبدأ بعدها العام الثاني من خلال ابتعاثها إلى محطة خارجية تابعة للشركة. وتقول المنصوري إنها عملت سابقاً في إحدى المؤسسات، لكنها تقدمت بطلب للتدريب في “الاتحاد للطيران”، لأن العمل في القطاع يعتبر تحدياً بالنسبة لها، ومجالا واسعا وجديدا. أما أسماء درويش فتقول “منذ صغري أحب الطيران وطالما أحببت رؤية طاقم الطيران بلباسه الرسمي”. الشغف بالطيران جعل درويش تتقدم للانضمام الى فريق الناقل الوطني، وذلك من خلال برنامج تطوير العمليات التشغيلية بالمطارات. وتقول درويش، التي تخرجت بتخصص علاقات عامة وسياحة عام 2011 “نجحت في دخول برنامج “المطارات” وبعد خوضي العام الأول أحببت عملي كثيراً”. وحول سبب اختيارها للاتحاد للطيران، تقول درويش إن العمل في الشركة يتميز بإمكانية التطور والحصول على ترقيات، إضافة إلى النمو الذي تشهده في وقت قصير لا يتجاوز 10 سنوات، ما يجعل لها مستقبلاً باهراً على الصعيد العالمي. أما ماجد نبيل البلوشي، فيقول “كنت أعمل في القطاع الحكومي بعد تخرجي عام 2011، لكنني رغبت في تطوير مهاراتي وتعلم شيء جديد ما جعلني أقدم بطلب للانضمام الى الاتحاد للطيران”. ويتابع البلوشي “اجتزت المقابلة والاختبار، وعلى أساسهما تم قبولي، واخترت البرنامج الذي يتلاءم مع مؤهلاتي وشخصيتي”. ويقول “تم اختياري لبرنامج تطوير العمليات التشغيلية في المطارات، وسعدت بالاختيار لأنني علمت أنني سأسافر إلى محطات خارجية للشركة ما يلبي طموحي في السفر ورغبتي المستمرة في التعرف على ثقافات وتقاليد جديدة”. وتم اختيار المنصوري، التي تخرجت بتخصص ادارة الأعمال وتقنية المعلومات، للابتعاث إلى برلين في أيرلندا للتدريب للعام الثاني، ما يلبي رغباتها بخوض التجربة في أحد المدن الأوروبية. وتقول المنصوري “رغم التحديات التي تواجهها المرأة في المجتمع المحلي مثل العادات والتقاليد، إلا أن عائلتي قدمت لي كامل الدعم والتشجيع لخوض التجربة في برلين”. وتشير درويش، إلى أنه سيتم ابتعاثها الشهر المقبل إلى شيكاجو بالولايات المتحدة، ما يجعل التجربة تحدياً كبيراً لها. وتقول “شجعتني عائلتي كثيراً، وأثق بالاتحاد للطيران التي توفر لنا التسهيلات اللازمة من خيارات الإقامة وغيرها من المميزات”. وقررت الشركة ابتعاث البلوشي إلى كوريا الجنوبية للتدريب للعام الثاني. ويقول “الاتحاد للطيران توفر لنا التسهيلات والشعور بالأمان أثناء الإقامة هناك، لكنني أقوم أيضاً حالياً بإجراء البحث للتعرف على الدولة وتقاليدها وثقافتها ليكون الأمر ميسراً لي عند السفر”. وفيما يتعلق بطبيعة العمل في المطارات، قال “إن المطارات تضم أقساماً كثيرة متنوعة حيث إن طبيعة عملنا التنسيق بين جميع الأقسام والتأكد من عملها بشكل متكامل”. ولا يتوقف طموح المنصوري عند هذا الحد. وتقول “البرنامج التدريبي الذي يستمر 3 سنوات، يؤهلني في حال أكملته بنجاح أن أتسلم بمنصب مدير، ولكنني أطمح أن استمر في التطور في الشركة وأتولى أعلى المراتب”. والحال لا تختلف بالنسبة لدرويش التي تسعى إلى الذهاب إلى أبعد مدى في التطور، حيث تسعى مستقبلاً لصعود السلم الوظيفي إلى المناصب العليا. ومثل سابقيه، يؤكد البلوشي “أطمح أن أكمل دراستي العليا وأن أتبوأ مناصب عليا في الشركة”. ويرى هؤلاء المتدربون أن عملهم لدى “الاتحاد للطيران” يمثل واجباً وطنياً ليمثلوا الإمارات وهويتها في الخارج، ما يجعلهم فخورين بما يقومون به. من جهتها، تقول فاطمة السهلاوي مديرة تطوير المهارات في الشركة، إن جميع المنضمين للبرامج يبدأون من الصفر، لأن مجال الطيران يعتبر جديداً عليهم، وهناك خصوصية لاسيما في الإجراءات التنظيمية التي تختلف عن أي قطاع آخر. وتؤكد “هدفنا جذب الإماراتيين الكفوئين وتدريبهم تدريباً شاملاً من خلال أساليب تفاعلية وذلك عن طريق التطبيقات العملية والنظرية”. وتقول إن السنة الأولى هي مرحلة تحضيرية وتدريبية مكثفة في الدولة، ثم يتم ابتعاثهم العام الثاني إلى إحدى الدول، حيث إن العمل في الخارج يمنحهم خبرة عالمية ومن ثم يكملون تدريبهم في نفس المحطة أو محطة أخرى وفقاً لمتطلبات العمل. وتقول “هدفنا تواجد المواطنين في جميع محطات الشركة الخارجية بالمستقبل”. وتشير السهلاوي الى بعض التحديات والصعوبات التي تواجه المواطنين عند السفر، حيث يحتاجون إلى وقت للتأقلم والتكيف مع البيئة الجديدة، لكنها أكدت أن إرادتهم وطموحهم تجعلهم يتأقلمون بسرعة. وتضيف أن المواطنين سيتعرفون للمرة الأولى على طبيعة العمل في القطاع من خلال وجود نظام مناوبات، إضافة إلى العمل الجاد لمواكبة النمو السريع الذي تشهده الشركة، فضلاً عن تعلم الإجراءات التنظيمية المختلفة. وتقول “أقوم بتشجيع المواطنين على خوض التجربة وإكمال مسيرتهم، حيث يتم اجراء تقييم لوضع كل مواطن في مكانه الصحيح”. 6 وجهات جديدة لـ «الاتحاد للطيران» العام الحالي أبوظبي (الاتحاد) - تطلق “الاتحاد للطيران” رحلات إلى 6 وجهات جديدة العام الحالي، لتتوسع إجمالي شبكتها العالمية إلى 92 وجهة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا والأميركيتين. وبدأت الشركة مؤخراً بتسيير رحلات إلى كل من واشنطن وساو باولو وامستردام، كما أن ستطلق الأسبوع الحالي رحلات إلى بلجراد، إلى جانب صنعاء في سبتمبر المقبل، وفيتنام في أكتوبر. ويصل أسطول “الاتحاد للطيران” إلى 77 طائرة بنهاية العام الحالي، فيما تتسلم الناقلة الوطنية نحو 90 طائرة جديدة حتى عام 2020، لتلبية توسعات شبكة خدماتها العالمية والنمو المتزايد في عدد المسافرين. ومن المتوقع أن تحقق خلال العام الحالي عائدات تزيد على 18,4 مليار درهم (5 مليارات دولار)، متجاوزة عائدات عام 2012، والتي بلغت 17,6 مليار درهم (4,8 مليار دولار). وسجلت الناقلة في 2012 أرباحاً بلغت 42 مليون دولار، بنمو 200%، ونقلت 10,2 مليون مسافر، بنمو 23%. وفيما يتعلق بآخر بيانات للشركة، ارتفعت العائدات الربعية إلى مستوى قياسي لتسجل 3,3 مليار درهم (900 مليون دولار)، بنمو نسبته 19% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، مستفيدة من ارتفاع عدد المسافرين، وتحسن عائدات المشاركة بالرمز والحصص. وتمتلك الاتحاد للطيران حصصاً في شركات “طيران برلين”، و”طيران سيشل”، و”فيرجن أستراليا”، و”طيران لينجوس” ، وستستحوذ على حصة تبلغ 24% في شركة جيت إيروايز شريطة الحصول على الموافقات الحكومية. وارتفعت عائدات الشحن خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 708 ملايين درهم (193 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 17%، لكن الشركة لم تعلن عن الأرباح الصافية للفترة. وارتفع عدد المسافرين خلال الربع الأول إلى 2,8 مليون مسافر، بزيادة نسبتها 18% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي. وبلغ معدل إشغال المقاعد 80,5%، بزيادة 4 نقاط مئوية مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، رغم نمو القدرة الاستيعابية بواقع 12%، لتتفوق بذلك على المتوسط العالمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي يبلغ حوالي 77,1%. وفي ضوء هذه النتائج، تمكّن قسم الشحن التابع للاتحاد للطيران من تحقيق أفضل ربع سنوي أول له على الإطلاق، بزيادة بنسبة 20% إلى 101,8 ألف طن. 27 مواطناً يعملون في المحطات الخارجية و365 طياراً إماراتياً بالشركة «الاتحاد للطيران» ترفع أعداد المواطنين العاملين لـ 1700 بنهاية 2013 ? ترفع الاتحاد للطيران إجمالي المواطنين العاملين لديها إلى 1700 بنهاية العام الحالي، من خلال تعيين 512 مواطناً، بحسب منى وليد نائب الرئيس لشؤون استقطاب المهارات لدى الشركة. وقالت وليد لـ”الاتحاد” إن الشركة تركز على تعيين مواطنين أكفاء في المحطات الخارجية للدولة، وقامت الشركة لغاية الآن بتعيين 27 مواطناً في محطات مثل قطر وجزر سيشل وجنوب كوريا والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا واستراليا وسويسرا وتايلاند وبيلاروس وقبرص وغيرها من الدول. وأكدت أن برامج التدريب التابعة للشركة حالياً تضم 699 متدرباً في إطار مساعيها لزيادة نسب التوطين، يغطون مختلف التخصصات ضمن برامج الطيارين ومهندسي الطيران والمديرين الخريجين والمالية والمبيعات والمطارات، منهم نحو 200 في برنامجي المبيعات والمطارات بواقع 100 لكل برنامج، حيث يتم من خلالهما ابتعاث مواطنين الى الخارج. وقالت إن الجنسية الإماراتية تعد ثاني أكبر جنسية في الشركة. وتفصيلاً، أشارت وليد إلى أن الجنسية الإماراتية في الإدارة التنفيذية تعد ثاني أكبر جنسية وفي الإدارة المتوسطة أعلى جنسية، وفي الموظفين ثاني أعلى جنسية وفي الطيارين الجنسية الأولى. وقالت “هناك 365 طياراً مواطناً بالشركة”. وأضافت “نرغب في زيادة نسبة التوطين في جميع المجالات في الشركة من موارد بشرية والعمليات والاستراتيجية والتخطيط والمالية والمبيعات”. إلى ذلك، أكدت أهمية استقطاب المواطنين للعمل في المحطات الخارجية للشركة ليمثلوا بلادهم كسفراء، إضافة إلى اكتساب الخبرة العالمية. وقالت إن الشركة تقوم بإجراء تقييم مستمر من خلال توزيع استبانات على المواطنين لقياس مدى رضاهم وانتمائهم لعملهم وللشركة، حيث أن النتائج كانت إيجابية من خلال تحقيق نسبة الرضا وانتماء تتراوح بين 77 و91?، والتي تعتبر من أعلى النسب مقارنة بمؤسسات أخرى بالمنطقة. وأكدت وليد أن البرامج التي أطلقتها “الاتحاد للطيران” هي لبناء القدرات واستثمار طويل الأجل لبناء مواطنين أكفاء. وفيما يتعلق بتعاون الشركة مع الجهات والمؤسسات الأخرى، قالت وليد إن الشركة قامت بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم لتوعية طلبة المدارس بقطاع الطيران وأهميته ومزايا العمل فيه في المستقبل. وأشارت الى استمرارية التعاون مع مجلس أبوظبي للتوطين ومبادرة أبشر حيث يتم توفير ما تحتاج إليه الشركة من كوادر وطنية لملء مختلف التخصصات التي تحتاج إليها. وكان مجلس أبوظبي للتوطين وشركة الاتحاد للطيران وقعا مذكرة تفاهم تستهدف تعزيز استراتيجية توطين الوظائف المتاحة لدى الاتحاد للطيران، والاستفادة من مجموعة برامج التطوير الوظيفي التي تقدمها الشركة لجميع موظفيها والمنتسبين لطاقم عملها. وبموجب بنود الاتفاقية، قامت الشركة بمواءمة شواغر مطروحة من قبلها وفقاً لمهارات ومؤهلات جموع الباحثين عن عمل الذين تم ترشيح أسمائهم من قبل مجلس أبوظبي للتوطين، إضافة إلى أنه يتم وضع آليات التطوير التي من شأنها النهوض بالطاقات المواطنة، ورفع كفاءاتها في هذا القطاع الحيوي. وحول برامج الشركة، تم إطلاق برنامج “المديرون الخريجون”، في شهر أكتوبر من عام 2007 ومدته 21 شهراً، ويهدف إلى إلى تخريج مديرين ذوي كفاءة عالية في مختلف الوظائف والأقسام بالشركة ويحملون عند التخرج شهادة معتمدة دولياً. ويتألف البرنامج من الدراسة النظرية والخبرة العملية، إضافة إلى المهام الدولية خارج الدولة، ويضم 150 ساعة في قاعات الدراسة، ويتم تقديم مشروع تخرج إلى الإدارة العليا في نهاية البرنامج. كما تم إطلاق برنامج الهندسة التقنية في شهر ديسمبر من عام 2007، حيث يتضمن 3 سنوات من الدراسة النظرية في كلية التقنية العليا ومن سنتين إلى ثلاث سنوات من التدريب العملي في قسم الصيانة التابع للاتحاد للطيران والتدريب على تحويل طرازات الطائرة وعبر البرنامج يتم تخريج مهندسي طيران معتمدين في صيانة أجسام الطائرات وهندسة الطيران. أما برنامج الطيار المتدرب، فيمنح درجة البكالوريوس في الطيران والاعتماد على وسائل مبتكرة تتحدى الوسائل التقليدية في تدريب الطيارين وتقييم القدرات الحالية والمستقبلية للطيارين، ووضع برنامج مبتكر وفريد والتركيز على تطوير قدرات الطيارين، إضافة إلى سد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي. وتم تطوير البرنامج خلال شهر سبتمبر من عام 2010 ويتم استقبال الحاصلين على الثانوية العامة وتبلغ مدة الدراسة خمس سنوات. ويعتمد مركز الاتصال في العين على الكوادر النسائية الوطنية فقط، ويأتي ذلك المركز نتيجة للشراكة مع مع مجلس أبوظبي للتوطين، وتتولى الاتحاد للطيران وجامعة أبوظبي عملية التدريب، وقام مجلس أبوظبي للتوطين بتعيين المتدربات أولاً وذلك عبر مبادرة مستقبل العين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©