الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«العالم الجوراسي».. مغامرات مثيرة لديناصورات أكثر شراسة

«العالم الجوراسي».. مغامرات مثيرة لديناصورات أكثر شراسة
15 يونيو 2015 23:46
تامر عبدالحميد (أبوظبي) تصدر فيلم «Jurassic World» أو «عالم الديناصورات» إيرادات شباك التذاكر في السينما الأميركية، حيث حقق إيرادات وصلت إلى 210 ملايين دولار، بعد أول أسبوع من عرضه، محققاً النجاح نفسه بعد عرضه في صالات العرض المحلية والعربية، والذي تم إنتاجه بكلفة 180 مليون دولار. Jurassic World يعد واحداً من أبرز أفلام المغامرات والتشويق في العالم، فهو الجزاء الرابع من سلسلة الأفلام الشهيرة «Jurassic Park»، حيث تم إنتاج ثلاثة أجزاء سابقة من السلسلة، فالجزء الأول الذي أنتج عام 1993، هو الوحيد الذي فاز بجوائز أوسكار وأخرجه ستيفن سبيلبرج «أفضل صوت– أفضل مؤثرات صوتية – أفضل مؤثرات بصرية»، محققاً أعلى إيرادات في شباك الإيرادات وبلغت إيراداته 129 مليار دولار، والجزأين التاليين تولاهما مخرجين آخرين، وحققت السلسلة إيرادات وصلت إلى 217 مليار دولار. رعب وإثارة يعيش المشاهد في الجزء الرابع من سلسلة «Jurassic Park» الذي شارك في بطولته كريس برات وبرايس دالاس وكيتي ماك جراس وجاك جونسون ونيك روبينسون، ومن تأليف ريك جافا وأماندا سيلفر وديريك كولوني وميشيل كريشتون، وإخراج كولين تريفورو، واكتفي المخرج ستيفن سبيلبرج بالمشاركة فيه كمنتج منفذ فقط، حالات من الرعب والإثارة في الوقت نفسه، فبعد مرور 22 عاماً من كارثة «حديقة الديناصورات» في الجزء الأول، وعلى جزيرة أيلا نوبلار ذاتها، تفتح حديقة «العالم الجوراسي» في الجزء الرابع أبوابها أخيراً للجمهور. ويتوافد عليها آلاف الزائرين كل يوم، بعد أن انتقلت ملكيتها إلى ملياردير جديد يسعى هو وفريقه لابتكار فصائل ديناصورات جديدة، أضخم وأسرع وأشرس لاجتذاب جمهور أكبر، إلى أن الديناصورات الهجينة تخرج عن نطاق السيطرة وتخرج من محابسها لتنشر الفوضى في أنحاء الجزيرة، فيبقى الزوار في خطر والضحايا تتساقط والبعض يحاول أن يهرب والبعض يحاول السيطرة على الموقف وإنقاذ الآخرين والبعض الآخر يحاول انتهاز الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية. فقرات ترفيهية بداية المشاهد الأولى من الفيلم، الذي أطلق في الصالات المحلية بتقنية ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى مشاهدته بالتقنية الحديثة 4DX، التي تجعل المشاهد وكأنه يعيش أجواء الفيلم نفسه، استمتع المشاهد بما يقدم في «العالم الجوراسي»، حيث تم تدريب الديناصورات من قبل متخصصين في هذا المجال، لعمل فقرات متنوعة ترفيهية واستعراضات مائية حية للديناصورات وكأنها دلافين، إضافة إلى أحدث التقنيات الموجودة داخل الحديقة التي تجعل الزائرين يشاهدون جميع أنواع الديناصورات بشكل آمن، إلى أن تحدث الكارثة الكبرى. تقنيات حديثة في عام 1993 الذي أطلق فيه الجزء الأول من الفيلم، كان الجرافيك فيه لا يزال في مهده ومشاهدة ديناصورات بمصداقية على الشاشة كانت خالية من أي عيوب، لكن وبعد التقنيات الحديثة المستخدمة حالياً في صناعة السينما، انتقلت فيها ألاعيب الإبهار إلى مراحل أعلى، إذ أصبح المشاهد يرى وحوشاً وديناصورات بدرجات قريبة من الإتقان وكأنها حقيقية. أما أصوات الديناصورات في الفيلم، فقد تم صناعتها باستخدام مزيج من عدة حيوانات للحصول على الصوت المرعب المناسب، منها صوت الفيل والأسد، والنمور والتماسيح، كما تم استخدام صوت السلاحف للمرة الأولى. * كادر/ مجسم كامل تعود أهمية سلسلة أفلام «حديقة الديناصورات» في عالم السينما، إلى أنه كان أول فيلم يشهد صنع مجسم كبير كامل لشخصية خيالية وتحريكها أمام الشاشة، بشكل يظهر هذه الشخصيات أكثر واقعية، خصوصاً أنه في الأعمال الأخرى كانت المجسمات يتم صنعها بأحجام صغيرة مع إدماج الشخصيات البشرية في الصورة. استنساخ مشاهد قام كولين تريفورو مخرج الجزء الرابع من سلسلة «حديقة الديناصورات»، باستنساخ مشاهد ولمسات عديدة من الفيلم الأول كلمسة تحية لبراعة سبيلبرج في إخراجه، مثل مشهد الديناصور الضخم الذي يهاجم شخصاً في الحديقة ويحاول الهرب منه، لكنه وضع لمسته الإخراجية الجديدة، فجعل المشاهد يتفاجأ بوجود ديناصور أضخم وأشرس يلتهم الديناصور الأول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©