أبوظبي (وام)
أكد المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي أن مجتمع الإمارات يفخر بغناه الثقافي وما يضمه من تنوع متناغم تحت مظلة سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الاختلاف في مجتمعنا ميزة أضافت أبعاداً أخرى إلى جودة الحياة في بلادنا التي أصبحت مقصداً وحلماً لكل من يبحث عن حياة مستقرة وآمنة وهو ما شهد به تقرير التنافسية الذي أورد بأن دولة الإمارات هي الثالثة عالمياً في مؤشر التسامح.
جاء ذلك خلال مشاركة دائرة القضاء في أبوظبي بعدد من الأنشطة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتسامح.
من جهته، قال المستشار علي محمد عبد الله البلوشي النائب العام لإمارة أبوظبي: دولة الإمارات استطاعت أن تعبر بمجتمعها الذي يضم أكثر من 200 جنسية وطيف إلى الاستقرار في عالم يموج بالاضطرابات من خلال ترسيخ قيم سيادة القانون والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان فكل من يأتي إلى وطننا هو محل ترحيب طالما التزم بالقانون واحترم كل آخر يقطنها بغض النظر عن عرقه أو دينه أو طائفته. وأكد أن النيابة العامة في أبوظبي بالتكامل مع كافة المؤسسات في الدولة تعمل على تطبيق كافة القوانين المتعلقة بحفظ السلم المجتمعي وحقوق الإنسان وهي تمثل المجتمع بكافة أطيافه من جنسيات وأديان وأعراق وتحرص على تحقيق العدالة للجميع فالقانون يطبق على الجميع بنفس المعايير وذات الحزم.
وأوضح الدكتور صلاح الجنيبي مدير قطاع الاتصال المؤسسي والتعاون الدولي بدائرة القضاء أن مشاركة الدائرة بهذا اليوم العالمي تأتي في إطار مسؤوليتها المجتمعية في نشر قيم سيادة القانون وتوعية أفراد ومؤسسات المجتمع بالحدود القانونية للعلاقات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية بما يحد من النزاعات واللجوء إلى المؤسسات القضائية وصولا إلى المزيد من تعزيز التسامح وثقافة قبول الآخر.
عدد اليوم
