الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«القرصان» يستهدف الروس في «البلطيق»

«القرصان» يستهدف الروس في «البلطيق»
14 يونيو 2012
أثينا (د ب أ) - في الوقت الذي تستعد فيه اليونان لإجراء الانتخابات التشريعية للمرة الثانية خلال أكثر من شهر بقليل، وذلك يوم الأحد المقبل، بات المنتخب اليوناني يواجه معركة شرسة من أجل البقاء في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) المقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا. وسينتهي مشوار اليونان مبكراً في يورو 2012 في حالة هزيمة المنتخب أو تعادله في المباراة المقررة أمام نظيره الروسي يوم السبت المقبل في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى. ولكن مصير المنتخب اليوناني يتوقف أيضاً على نتيجة المباراة الأخرى في الجولة الثالثة والتي تجمع بين المنتخبين البولندي والتشيكي. وحقق المنتخب اليوناني بداية مقنعة في البطولة بتعادله مع نظيره البولندي المضيف 1-1 في المباراة الافتتاحية يوم الجمعة الماضي، ولكن البرتغالي فيرناندو سانتوس المدير الفني للفريق واجه وابلاً من الانتقادات إثر هزيمة الفريق أمام نظيره التشيكي 2-1 أمس الأول في الجولة الثانية من مباريات المجموعة وقد جاء هدف المنتخب التشيكي خلال أول ست دقائق من المباراة التي أقيمت بمدينة فروتسواف البولندية. وكتبت صحيفة “تا نيا” اليونانية أمس: “لماذا يا سيد سانتوس؟، منتخب اليونان تأهل ثلاث مرات متتالية إلى النهائيات في اليورو وكأس العالم لأنه اتبع قواعد (المدير الفني السابق للمنتخب أوتو) ريهاجل تضييق المساحات في الدفاع، وفي كل مرة لا نطبق فيها هذه القاعدة نحقق نتائج مثل التي انتهت بها مباراة أمس الأول. وكان المنتخب اليوناني قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل تحت قيادة ريهاجل عندما توج بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) بالبرتغال، وقد أطاح بالمنتخب التشيكي من الدور قبل النهائي حينذاك من خلال تطبيق خطة ريهاجل والتي تعتمد على تأمين الجانب الدفاعي في المقام الأول. واتبع سانتوس خطوات المدرب الألماني ريهاجل ولم تتلق شباك المنتخب اليوناني سوى خمسة أهداف خلال مشواره بتصفيات يورو 2012، ولكنه لم يسجل أيضا سوى 14 هدفاً. وكتبت صحيفة “تو فوس” عنواناً أمس قالت فيه: “الموت في ست دقائق”، وكتبت “سبورت داي” إن “المنتخب خاض المباراة الأكثر أهمية دون أن يستعد”، بينما كتبت صحيفة “إثنيس” إن “الدفاع خاننا”. واضطر سانتوس قبل مباراة أمس الأول، لإعادة تشكيل خط دفاع الفريق بإجراء تغيير في مركز قلب الدفاع نظراً لغياب سوكراتيس بسبب الإيقاف وغياب أفرام بابادوبولوس بسبب إصابة خطيرة في الركبة. كذلك كان حارس المرمى اليوناني كونستانتينوس شالكياس يعاني من آلام الإصابة وطلب تبديله بعد دقائق من تسجيل فاكلاف بيلار الهدف الثاني للمنتخب التشيكي. وعانى المنتخب اليوناني بشكل كبير في الوصول إلى مرمى نظيره التشيكي ولم يستطع التسجيل إلا من خلال خطأ ارتكبه حارس المرمى التشيكي بيتر تشيك في الشوط الثاني، ليسمح لثيوفانيس جيكاس بإسكان الكرة في الشباك. ولم ينجح ديميتريوس سالبينجيديس أو كونستانتينوس فورتونيس في اختراق الدفاع التشيكي المتماسك كما أخفق المنتخب اليوناني في فرض سيطرته على المباراة رغم خروج صانع ألعاب المنتخب التشيكي توماس روزيسكي بسبب الإصابة التي تثير الشكوك حول مشاركته في المباراة المقبلة أمام بولندا. وقال المدرب سانتوس: “لا نزال متمسكين بالأمل. فأمامنا فرصة أخرى (لتفادي الخروج المبكر). ونادى المدافع جوزيه هوليباس ببذل كل الجهود الممكنة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الروسي القوي. وقال هوليباس: “نحن بحاجة لحصد النقاط الثلاث، ولا بديل أمامنا، كل لاعب منا يجب أن يصب كل تركيزه في المباراة منذ البداية. ويجب السيطرة على مجريات اللعب في اللقاء كي نفوز به”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©