الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشيلسي يعزف لحن الفوز الرابع بثلاثية

تشيلسي يعزف لحن الفوز الرابع بثلاثية
11 سبتمبر 2010 21:39
حقق تشيلسي، حامل اللقب والمتصدر، فوزه الرابع على التوالي، وجاء على حساب مضيفه وجاره وست هام 3- 1، فيما أهدر مانشستر يونايتد وصيفه الموسم الماضي فوزاً كان في متناوله عندما تقدم على مضيفه إيفرتون 3-1 حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يكتفي بالتعادل 3-3 أمس في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. على ملعب “بولين جراوند”، حسم تشيلسي “ديربي العاصمة” مع وست هام، وأكد تفوقه على ملعب جاره، حيث لم يفز الأخير على “البلوز” منذ 2003 ، محققاً انتصاره الرابع من أصل أربع مراحل، فحافظ على صدارته، وفارق النقطتين الذي يفصله عن أرسنال الذي تغلب على بولتون واندررز 4 -1 . وعمق تشيلسي بالتالي جراح جاره الذي حقق أسوأ بداية في تاريخه، بعدما مني هزيمته الرابعة من أصل أربع مباريات، ما سيجعل مدربه أفرام جرانت الذي أشرف على تشيلسي سابقاً، تحت الضغط باكراً، بعدما كان أنقذ الفريق من الهبوط إلى الدرجة الأولى الموسم الماضي. ولم ينتظر تشيلسي الذي غاب عنه فرانك لامبارد، لكنه استعاد خدمات قائده جون تيري، أكثر من دقيقة و45 ثانية، ليفتتح التسجيل إثر ركلة ركنية نفذها العاجي ديدييه دروجبا من الجهة اليسرى، فارتقى لها الغاني مايكل إيسيان، ولعبها برأسه نحو المرمى، فحاول كارلتون كول أن يبعدها، لكنه حولها داخل شباك حارس روبرت جرين، إلا أن الهدف احتسب لإيسيان فسجل هدفه الأول منذ ديسمبر 2009. وعزز الفريق الأزرق تقدمه في الدقيقة 19 بخطأ آخر من الخط الخلفي لوست هام، إذ جاء الهدف الثاني عندما نفذ دورجبا ركلة حرة من حوالي 30 متراً صدها جرين بطريقة خاطئة لأنه أفلتها من يديه فحاول زميله ماثيو ابتون أن يشتتها فارتدت من كعب قدم العاجي سالومون كالو، وتحولت ساقطة فوق جرين وإلى الشباك. وحصل تشيلسي على فرصة ذهبية للقضاء على آمال مضيفه بالعودة إلى أجواء اللقاء في نصف الساعة الأول، لكن الحظ عاند النيجيري جون اوبي ميكل، وتدخلت العارضة لسد تسديدته الصاروخية (33). وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 83 عندما أضاف إيسيان الهدف الثالث لفريق المدرب الإيطالي كارلوس أنشيلوتي بكرة رأسية إثر عرضية من البرتغالي باولو فيريرا، قبل أن يقلص سكوت باركر الفارق لأصحاب الأرض بعد دقيقتين بهدف مميز، جاء بعد ركلة ركنية أبعدها الحارس التشيكي بتر تشيك إلى حدود المنطقة، لتصل إلى باركر الذي لعبها بحنكة “ساقطة” بعيداً عن متناول حارس الضيوف. ومن جانبه واصل مانشستر سيتي بدايته المتواضعة، واكتفى بالتعادل للمباراة الثانية على التوالي، وهذه المرة على أرضه أمام بلاكبيرن روفرز بهدف للفرنسي باتريك فييرا (56)، مقابل هدف للكرواتي نيكولا كالينيتش (25)، ليكتفي فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني بفوز واحد حتى الآن (على ليفربول 3- صفر)، مقابل تعادلين وهزيمة. وعلى ملعب “جوديسون بارك” اعتقد الجميع أن فريق “الشياطين الحمر” في طريقه لتحقيق فوزه الأول في أرض مضيفه إيفرتون منذ 2007، والثالث له هذا الموسم، لأنه نجح في تحويل تخلفه سريعاً، وأنهى الشوط الأول متعادلاً قبل أن يضرب في الثاني، ويتقدم 3-1 على الرغم من غياب نجمه واين روني، بسبب المشاكل الشخصية التي يواجهها في الآونة الأخيرة، ولأن مدربه الأسكتلندي أليكس فيرجوسون يريد تجنيبه أن يكون محط استفزاز جماهير فريقه السابق. ولكن رجال المدرب الأسكتلندي الآخر ديفيد مويز لم يستسلموا، ونجحوا في منح فريقهم نقطته الثانية فقط هذا الموسم عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة. وكان مانشستر الأقرب إلى افتتاح التسجيل أولاً عبر بول سكولز الذي وصلته الكرة من البرتغالي لويس ناني، فتحولت تسديدة لاعب الوسط المخضرم، وكانت في طريقها لتجد طريقها إلى الشباك لولا تدخل الحارس الأميركي تيم هاورد ببراعة (33)، قبل أن يتدخل مجدداً للوقوف في وجه تسديدة الويلزي راين جيجز (83). وجاء رد إيفرتون مثمراً بعد خطأ دفاعي من مانشستر ما سمح للإسباني ميكل أرتيتا بالتلاعب بجاري نيفيل قبل أن يسدد لكن الحارس الهولندي ادوين فان در سار صد المحاولة لتستقط الكرة أمام ليو اوزمان الذي حولها للجنوب أفريقي ستيفن بينار، فأودعها الشباك (39). ولم ينتظر فريق فيرجسون كثيراً قبل أن يدرك التعادل بعدما توغل ناني في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية وصلت إلى الاسكتلندي دارين فليتشر الذي سددها داخل الشباك (44). ومع بداية الشوط الثاني، ضرب الضيوف سريعاً وكان ناني مهندس الهدف أيضاً، عندما لعب كرة عرضية من الجهة اليمنى ارتقى لها المدافع الصربي نيمانيا فيديتش، ووضعها برأسه داخل شباك هاورد (84). ثم نجح البلغاري ديميتار برباتوف في إضافة هدف التعزيز إلى مانشستر بعدما وصلته الكرة من تمريرة طولية رائعة من سكولز، فتوغل في الجهة اليمنى، وانفرد بهاورد قبل إن يسدد في الزاوية اليمنى الأرضية (66). وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، نجح الأسترالي تيم كاهيل في تقليص الفارق لأصحاب الأرض بكرة رأسية وضعها بعيداً عن متناول فان در سار بعد عرضية من لايتون باينز، ثم انفجرت المدرجات بعد ثوان عندما أدرك ارتيتا التعادل بعدما حضر له كاهيل الكرة برأسه، فسددها الإسباني من نقطة الجزاء إلى داخل الشباك (94). وعلى ستاد الإمارات في لندن، تخطى أرسنال عقبة ضيفه بولتون بأربعة أهداف للمدافع الفرنسي الشاب لوران كوسييلني (42) والمغربي مروان الشماخ (58) والكاميروني الكسندر سونج (87) والمكسيكي كارلوس فيلا (38)، مقابل هدف للسويدي يوهان الماندر (44) في لقاء لعب خلاله الضيف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 46 بعد طرد جاري كاهيل. ولم تكن حال توتنهام أفضل واكتفى بالتعادل أيضا مع مضيفه وست بروميتش البيون بهدف للكرواتي لوكا مودريتش (26)، مقابل هدف لكريس برانت (40).
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©