واشنطن (يو بي آي) - ذكرت دراسة دنماركية أن الحوامل، اللواتي ولدن مرة واحدة من قبل على الأقل في المنزل، واللواتي لم يكن حملهنّ خطيراً، أقل عرضة لمواجهة تعقيدات من نظيراتهنّ اللواتي يعتزمن الولادة في المستشفى.
وذكر موقع “لايف ساينس” العلمي أن الباحثين أجروا دراسة على 146 ألف امرأة، بينهنّ 92 ألفاً و333 امرأة (63%) يخططن للولادة في المنزل، مقابل 54 ألفاً و419 امرأة (37%) يخططن للولادة في المستشفى.
ووجدوا أنه بالنسبة للنساء الأقل عرضة لمواجهة تعقيدات خلال الحمل، فقد عانت 1 بالألف منهنّ مشاكل خطيرة لدى ولادتها في المنزل، مثل الحاجة إلى الدخول إلى وحدة العناية المركزة أو إلى نقل للدم، بينما أن نسبة هذه التعقيدات للولادات المخطط لها في المستشفى كانت 2,3 بالألف.
كما لاحظوا أن النساء اللواتي يلدن في المنزل واجهن خطراً أقل في حدوث تعقيدات أقل خطورة، مثل النزيف ما بعد الولادة، والحاجة إلى إزالة المشيمة يدوياً. وبلغت نسبة هذه التعقيدات 19,6 بالألف للولادات المخطط لها في المنزل، مقابل 27,6 للولادات المخطط لها في المستشفى. وقد أخذ الباحثون بعين الاعتبار عوامل قد تزيد خطر تعقيدات الولادة، مثل سن الأم وعرقها، والولادات القيصرية. كما لاحظ الباحثون أن النساء اللواتي واجهن ولادة صعبة يخططن للولادة في المستشفى في حملهنّ التالي.
عدد اليوم
