الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضباط ومتقاعدون: قانون الخدمة الوطنية يرسخ معاني الانتماء

20 يناير 2014 01:23
أحمد مرسي (الشارقة) - أشاد عدد من الضباط العاملين والمتقاعدين في الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإصدار مشروع القانون الاتحادي بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية وفرضها على كل مواطن من الذكور ممن أتموا 18 عاماً ولم يتجاوز عمرهم 30 عاماً وأن يكون التحاق الإناث بهذه الخدمة اختيارياً. وثمنوا التوجيهات التي تصب في الصالح الوطني وخدمة الوطن بصورة كبيرة وتنمي روح الولاء ومشاركة الشباب في واجب الدفاع عن الوطن. وأكدوا أن التوجيهات ركزت أيضاً على أمر في غاية الأهمية وهو تشكيل قوات الاحتياط للإمارات من المجندين الذين أنهوا الخدمة الوطنية ومن العسكريين الذين انتهت خدماتهم في القوات المسلحة. خطوة نوعية ثمن اللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة بالخطوة المباركة التي أقدمت عليها الدولة وأعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالبدء في إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف تشكيل قوة دفاع وطني إضافية لحماية الوطن وحفظ حدوده وحماية مقدراته ومكتسباته. وقال إن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية نحو حشد موارد الوطن وطاقاته القادرة على تلبية متطلبات الدفاع الوطني والذود عن حياض الوطن وحماية مقدراته ومكاسبه العظيمة وتلبية نداء الواجب في كافة الأوقات التي تتطلب ذلك، مؤكدا أن أبناء الوطن من الشباب والمدنيين والعسكريين قد برهنوا دائماً أنهم على أهبة الاستعداد للحظات التي يستدعيهم فيها الوطن للدفاع عن أرضه وشرفه وعرضه وهو استعداد ينطلق من ولائهم المطلق لقيادتهم الرشيدة والتفافهم تحت رايتها وإيمانهم العميق بمبادئها وأهدافها والذي يدفع بهم إلى التمسك بكل ذرة من تراب الوطن، واستعدادا لبذل المهج والأرواح فداءً لوطنهم وذوداً عن حياضه وحماية لعزته وشرفه وكرامته واستقلاله. وأضاف اللواء الهديدي أن الدفاع عن الوطن واجب مقدس يقع على عاتق كل فرد من أبنائه، خاصة العسكريين من المجندين أو الذين أنهوا خدمتهم العسكرية باعتبارهم قد مارسوا وتمرسوا في العمل العسكري ولهم من الخبرات والمعارف، ما يجعل منهم رصيداً احتياطياً لنقل مختلف الخبرات التي اكتسبوها إلى الأجيال القادمة التي تحمل راية وشرف الدفاع عن الوطن. حماية الدولة وأكد العميد علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة عجمان، أن مثل هذه التوجيهات تصب في الصالح العام وتأكد أن حماية الدولة والمحافظة على استقلالها وسيادتها والمشاركة في التنمية الشاملة واجب مقدس على كل مواطن بما يحفظ مكتسبات الوطن وسلامة ترابه، وذلك من خلال إقرار إلزامي لقانون الخدمة الوطنية. وقال إنه من المتعارف عليه أن الشباب هم قوام الدول ورأس مالها من الكوادر البشرية والعقول والأيدي العاملة، وأنه وبإقرار الخدمة الوطنية عليهم أن يكونوا مشاركين بشكل فاعل وممنهج ومدروس في الدفاع عن الوطن وحماية أراضية. وأشار علوان إلى أن فوائد العسكرية والخدمة الوطنية كبيرة جداً فهي تعلم الأشخاص الانضباط والنظام والتضحية، وغيرها من المعاني الجميلة والتي تكون المجتمعات في أمس الحاجة لتأصيلها وغرسها في نفوس أبنائها. حب التضحية وذكر العميد الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي نائب قائد عام شرطة عجمان، أن مثل هذه التوجيهات الصادرة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ترسخ البنية الأساسية والبنيان القوي الذي تنعم به الدولة ويلمسه مواطنوها، وتقوي بداخلهم حب بلادهم والتضحية بكل ما يملكون دفاعاً عنها. وقال إن إصدار قانون يحدد الخدمة الوطنية يعتبر خطوة هادفة وجادة نحو الانتماء للوطن والفخر به، وأنها جاءت في إطار إدراك القيادة الرشيدة أهمية مشاركة المواطنين في واجب الدفاع عن الوطن، وغرس معان جميلة تجاه حب الوطن لديهم. حب الوطن من جهته أفاد العقيد متقاعد عبدالله سلطان محمد مدير العلاقات والتوجيه المعنوي بشرطة الشارقة سابقاً، بأن التوجيهات بإصدار قانون الخدمة الوطنية، يعتبر من القرارات التي ترسخ مفهوم حب الوطن والوطنية وغرسها في نفوس المواطنين، خاصة لدى فئة الشباب ممن يصل عمرهم لـ 18 عاماً بإلزامهم بتأدية الخدمة الوطنية. وقال إن من عاش وتعايش مع الخدمة العسكرية يدرك تماماً مدى المفاهيم والمعاني والعظيمة التي تترسخ في نفوس وقلوب من يعيشون فيها من خلال تأصيل حب الوطن والدفاع عنه، مشيراً إلى أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، معبرة ولها مدلولات رائعة تجاه الشاب عندما خاطبهم سموه «أنتم حماة الحاضر والمستقبل وقادته.. ونحن ندعمكم ونقف خلفكم». الصالح العام بدوره أكد العقيد متقاعد فرج إسماعيل فرج مبارك مسؤول دعم المتقاعدين في دائرة التنمية الاجتماعية بالشارقة، أن على جميع مواطني الدولة أن يفخروا بقيادتهم الحكيمة والرشيدة للبلاد وأن يتباهوا بها بين الدول، فكل قرار أو توجيه من قبلهم يصب في الصالح العام ويضيف خطوه أخرى نحو التقدم والازدهار. وتابع أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لخير دليل على أن القيادة تدعم أبناءها بتأصيل مبادئ حب الوطن والدفاع عنه في نفوسهم ولتلقى عليهم مسؤولية المشاركة في تأمين بلدهم من خلال الخدمة الوطنية الإلزامية عليهم. ولفت إلى أن جميع أبناء الإمارات يدركون أيضاً قيمة الأمن والأمان الذي تحظى به البلاد وأن الحفاظ عليه يتطلب تكاتف الجميع، وعليه فإن التزود بالنظم والمبادئ العسكرية يعتبر أمراً في غاية الأهمية، خاصة لدى فئة الشباب، مشيراً إلى أن الإحساس يتزايد في خدمة الوطن لدى فئة العسكريين، خاصة بعدما يدركون ومن خلال برامج تدريبية وحقائق واقعية أهمية بلدهم. ونوه فرج إلى أن الاستعانة بالعسكريين المتقاعدين في تأدية بعض المهام الموكلة إليهم من قبل القيادة يعتبر أمراً في غاية الأهمية وله الأثر الطيب في نفسية المتقاعدين في الإحساس بصورة أكبر بأنهم ما زالوا قادرين على العطاء وتتم الاستعانة بهم والاعتماد عليهم وتوظيف خبراتهم في المهام الموكلة لهم، من خلال تشكيل قوات الاحتياط للإمارات من المجندين الذين أنهوا الخدمة الوطنية أو العسكريين الذين انتهت خدماتهم في القوات المسلحة. جاهزون للخدمة وأكد العقيد متقاعد عادل الحديدي أن جميع أبناء الوطن جاهزون لخدمة بلادهم عن قناعة وإيمان، نظراً لمبادئ أصيلة ترسخت في عقولهم واقتنعوا بها بعد أن عاشوا في نعيمها وأمنها وأمانها في ظل قيادة رشيدة تنعم بها البلاد. وتابع أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإصدار مشروع القانون الاتحادي بشأن الخدمة الوطنية، جاء ليرسخ مفهوم الوطنية وحب أبناء الوطن لبلدهم ولكي يؤدوا الخدمة العسكرية وتكون إلزامية عليهم، مشيراً إلى أن الاستعانة بالمتقاعدين أمر في غاية الأهمية ويمنحهم الأمل من جديد في العودة للحياة العملية مثقلين بخبرات سنوات طوال، ليبرهنوا من خلالها أنها دائماً جاهزون إذا طلبتهم بلادهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©