الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

برامج التربية العسكرية في المدارس زادت حس الطلاب الوطني

برامج التربية العسكرية في المدارس زادت حس الطلاب الوطني
20 يناير 2014 01:23
آمنة النعيمي (عجمان) - رحب أعضاء في مجلس الوطني الاتحادي وأولياء أمور وطلاب، بموافقة مجلس الوزراء على إصدار مشروع القانون الاتحادي بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية، باعتباره خطوة مهمة نحو تأهيل الشباب، ليكونوا درعا للوطن ويعزز ولاءهم وحسهم الوطني والأمني والعسكري، ويضفي على أبناء وبنات الوطن الالتزام والمسؤولية. ووجه علي النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي، الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على مبادرتهم للخروج بهذا القرار الصائب وقال: «يشرفنا كشعب ومواطنين خدمة وطننا الذي ما بخل علينا يوما ونأمل أن نكون عند حسن ظن قيادتنا، جازما أن جميع المواطنين لديهم قبول قاطع للقرار الذي يصب في مصلحة الدولة، حيث إنه سيعزز من شعور أبنائنا بالولاء والانتماء ويصنع من الشباب رجالا كما أن الخدمة العسكرية ستقوي شخصيتهم وترقى بإحساسهم الوطني لأعلى مستوى. وأشاد النعيمي بإتاحة الفرصة أمام بنات الإمارات لخدمة الوطن وقال: “لفتة حكيمة من قيادتنا في فتح المجال أمام بنات الإمارات اللاتي أثبتن جديتهن وتفانيهن في خدمة الوطن في شتى المجال واليوم هناك أصداء إيجابية بين بنات الإمارات اللاتي لن يفوتوا الفرصة التي قدمتها القيادة لهن في خدمة الوطن عسكريا وأمنيا. وقد أكد عدد من الطلاب، موافقة القرار ميولهم ورغبتهم في تجربة الحياة العسكرية والتدريب عليها وأبدى علي حسن طالب في الصف الثاني عشر سعادته بالقرار، مشيرا بحبه للحياة العسكرية التي عاشها من خلال خصص التربية العسكرية التي تم تطبيقها في مدرستهم منذ عامين ومدى تأثيرها الإيجابي في حياته. بدوره أكد سيف خلفان طالب في الصف الثاني عشر، حماسة للقرار الذي سوف يصقل مهاراته مع بقية الشباب وأقرانه، ويؤهلهم للدفاع عن أنفسهم ووطنهم على حد قوله، كما أثنى على جعل التجنيد إجبارياً. وقال الطالب منصور فؤاد حظيت بفرصة دراسة البرنامج العسكري وبالفعل كنت أتمنى أن يصدر هذا القرار، ليستفيد ويستمتع جميع شباب الوطن بالحياة العسكرية وهذا شعور جميع الطلاب، حيث إننا نستمتع ونحن نمارس التمارين والزي العسكري يشعرنا بالمسؤولية. وأعرب حميد محمد ولي أمر عن فرحته بالقرار وقال: “خالجني إحساس رائع من العز والفخر أن أرى أولادي الذين سيطبق عليهم القرار ببدلاتهم العسكرية رجالا مستعدين للدفاع عن وطنهم الذي منحنا وإياهم الكثير ولاشك أن هذا القرار ليس إلا منحة سخية من حكومتنا الرشيدة لتسليح أبنائنا بالمعرفة والتدريب والتأهيل وصقل المهارات العسكرية ومنحهم الفرصة وخوض تجربة الحياة العسكرية. وأكد خميس عبد الله أنه لم يتفاجأ بالقرار، حيث إن أولاده يدرسون - منذ سنتين - حصص التربية العسكرية التي أسهمت بشكل كبير في تعويدهم على الانضباط والمسؤولية وكان متوقعا أن تكون الخطوة التالية هي التجنيد لكل شباب الوطن الغالي وذلك التوقع بناء على ما تعودناه من حكومتنا الرشيدة من، التدرج في اتخاذ القرارات. بدوره أكد أحمد عبد الحميد اليحيى مدير مدرسة النعمان بن بشير للمرحلة الثانوية أن القانون الاتحادي بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية بادرة إيجابية لأبناء الوطن، وقال إن انخراط الشباب في الحياة العسكرية وتعلم مبادئها ضرورة في حياة الشباب الذين أثبتوا من خلال برنامج التربية العسكرية الذي يطبق للسنة الثانية أعطى نتائج إيجابية انعكست على سلوكيات الطلبة في المرحلة الثانوية وحقق أهدافا كانت جلية على الطلاب من حيث ثقافتهم وسلوكياتهم وصحتهم. وأشار إلى أن الطلاب يشعرون بالاعتزاز بالزي العسكري، واتضح ذلك من ناحية العناية به والالتزام بلبسه وعدم تخلف أحد منهم عن ارتدائه ورفعت مستوى حسهم الوطني والأمني والعسكري، وعززت ولاءهم وحبهم للوطن وقيادته، مشيراً إلى أن الطلبة الدارسين سيحصلون على مكافآت مالية نهاية فترة دراستهم في البرنامج، مما يمثل دافعا للانتظام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©