«المنصوري ثري بي» توسع استثماراتها في القطاع الغذائي

أبوظبي (الاتحاد) - أطلقت مجموعة المنصوري ثري بي شركة ثري براذرذ التجارية المتخصصة في الاستثمار في القطاع الغذائي. وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إنها تعتزم رفع استثماراتها في القطاع الزراعي. وأكد عامر العمر سالم المنصوري رئيس مجلس ادارة مجموعة المنصوري ثري بي “ياتي توجهنا نحو قطاع الأغذية كونه من القطاعات الهامة في العاصمة أبوظبي، حيث افتتحنا مؤخرا أول مطعم “ ل - ميتشي “ في العاصمة أبوظبي الذي يعتبر باكورة عمل شركة ثري براذرذ التجارية، وسيتبعه اطلاق سلسلة من المطاعم المتنوعة بخبرات وأفكار اماراتية خلال الفترة المقبلة وباستثمارات كبيرة”. وأضاف المنصوري “نسعى خلال الفترة المقبلة لإطلاق اسماء اماراتية على علاماتنا التجارية المقبلة، وننطلق بهذه الأسماء من الامارات نحو العالم، وسيجري الكشف عن عدد من هذه المشاريع خلال الفترة المقبلة. وحول أداء النشاط الاقتصادي في أبوظبي، قال رئيس مجلس ادارة المنصوري ثري بي “استمرت الحكومة في تنفيذ مشاريعها الخاصة بالبنية التحتية، الى جانب مواصلة شركات التطوير العقاري في تنفيذ مشاريعها حيث لاحظنا انتهاء عدد كبير منها خلال العام 2011 الأمر الذي وفر فائضاً ملحوظا في الوحدات السكنية والتجارية و الفندقية أيضاً، ونتوقع خلال العام 2012 زيادة في أعداد القادمين الى الدولة سواء بغرض العمل او زيارتها بغرض السياحة الأمر الذي سيساعد على إشغال هذه الوحدات ويوازن بين العرض والطلب. وأضاف أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اصدر جملة من القرارات التي ستسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي بالدولة متمثلة في رفع رواتب موظفي القطاع الحكومي، وإنشاء صندوق برأس مال 10 مليارات درهم يعنى بذوي الاحتياجات المحدودة الى جانب توجهات سداد مديونية الاف المواطنين الذين يعانون من مشاكل مع المصارف، بخلاف توفير الأراضي والمساكن للمواطنين، الأمر الذي انعكس ايجابا على واقع النشاط الاقتصادي بالدولة. وتابع “تشدد البنوك في توفير التمويلات والسيولة للأفراد والشركات ، لذا فإنه من المهم أن تقوم البنوك في الدولة بدورها في توفير السيولة لمختلف الأطراف والشرائح من اجل إنعاش مختلف القطاعات الاقتصادية”. وأضاف “أما بالنسبة الى مجموعة المنصوري ثري بي فإنها تتوسع في أعمالها وانشطتها حيث تخطط خلال الفترة المقبلة لدخول مجال الاستثمار في القطاع الزراعي الذي يعتبر من القطاعات الاقتصادية الهامة، والتي يمكنها أن تحقق عوائد مجزية وتوفر الأمن الغذائي على مستوى الدولة”. وعن توجه المجموعة نحو الاستثمار في القطاع الزراعي قال “ما إن بدانا بالإعلان عن نيتنا التوجه في استثماراتنا نحو القطاع الزراعي حتى توافدت علينا الكثير من العروض في عدد من الدول، خاصة الافريقية منها، وبالفعل نحن ندرس هذه العروض بالتنسيق مع شركائنا في تلك الدول، ودراسة الأجواء السياسية والاقتصادية بها كي نضمن استثماراتنا و نفعلها بشكل إيجابي يعود بالفائدة علينا وعليهم”. وتابع ان القطاع الزراعي لا يقل أهمية عن القطاعات الاقتصادية الاخرى كوننا نسعى نحو الاستثمار الأمثل في هذا القطاع الحيوي، وتوفير المنتجات الزراعية وتسويقها سواء في دولة الإمارات او خارجها خاصة في ظل أزمات الغذاء المتتالية التي يشهدها العالم، وكلنا أمل ان نسهم في توفير الأمن الغذائي. ويرى المنصوري أن إمارة ابوظبي ماضية في خططها الداعمة للقطاع السياحي، ورفع نسبة مشاركة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للامارة، ونأمل ان نكون من ضمن شركاء هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في انجاح استراتيجيتها وخططها في جعل أبوظبي الوجهة السياحية الأولى على مستوى الدولة”. وعن اهتمامات المجموعة بالاستثمار في القطاع الصناعي، قال”نعمل على انشاء مصنع متخصص للأخشاب والاثاث والمفروشات في مدينة ابوظبي الصناعية، حيث تم أخذ الموافقات على إنشائه بما فيها تخصيص قطعة الأرض، وجار الآن إعداد التجهيزات اللازمة بما يكلف 6 ملايين درهم تقريباً. وأضاف أن المصنع سيتعامل مع المصنوعات الخشبية جميعها خصوصاً الديكورات المنزلية، الى جانب التركيز على تصنيع “المندوس الإماراتي” في محاولة لإضفاء التراث الإماراتي عليها بما يحفظ للمنتج الإماراتي خصوصيته وجاذبيته التي تميزه عن المنتجات المستوردة. وحول بحث الدمج بين شركتي “الدار” و”صروح” العقاريتين، قال المنصوري “إن هذا الموضوع سيخضع لجلسات عمل مشتركة بين القائمين على الشركتين، واننا نرى ان هذا الدمج سيخدم القطاع العقاري في ابوظبي ويوجه كلا الشركتين الى التكامل بدلا من التنافس مما سيخلق كيانا عقاريا عملاقا قادرا على ضبط السوق العقاري و اطلاق مشاريع تناسب الجميع، وسيعكس هذا الدمج قوة اقتصاد ابوظبي ومضيها نحو التوسع في أعمالها”. واختتم المنصوري حديثه بالقول:” إن حكومة أبوظبي ماضية بخطى مدروسة لجعل ابوظبي مركزا للمال والأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي، و تهدف ايضا الى تعزيز ثقة المستثمرين باقتصادها الذي يشهد نهضة غير مسبوقة بفضل هذه القرارات الحكيمة والرشيدة التي سترتقي بابوظبي الى مصاف العواصم الأكثر نموا وتطورا، الى جانب كونها وجهة لجذب الاستثمارات الأجنبية.