يجد النشطاء الفلسطينيون متعة في الزخم الذي تكتسبه حركة المقاطعة المناهضة لإسرائيل المعروفة، بينما تقترب الذكرى العاشرة لتأسيسها في يوليو المقبل.
ومن مجلس الطلاب في جامعة «ستانفورد» إلى الكنيسة «المشيخية»، والرئيس التنفيذي لمجموعة «أورانج» عملاق الاتصالات الفرنسية، هناك طيف واسع النطاق من الأجانب الذين يضغطون على إسرائيل من أجل إنهاء احتلالها الأراضي الفلسطينية.
ويبدو أن ساسة إسرائيل ومؤيديهم يشعرون بقلق عميق، ويعقدون مناقشات في الكنيست، وينظمون مؤتمرات حول الاستراتيجيات المناهضة للمقاطعة وجهود جمع الأموال، وتدشين مواقع إلكترونية تناهض «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات». ويقول بعض منتقدي الحركة «إنها تستهدف وجود إسرائيل، وليس فقط الاحتلال».
![]() |
|
![]() |
بيد أن هناك أيضاً تكلفة سيدفعها بعض الفلسطينيين، ولاسيما أولئك الذين تربطهم علاقات مع الإسرائيليين على الصُعد التجارية والثقافية والحوارية، من أجل حل الصراع، إذ يواجهون ضغوطاً شديدة للتخلي عن مثل هذه العلاقات. ويتم وصم هؤلاء بصورة سلبية على أنهم «مطبّعون»، وظاهرهم تأييد الاحتلال الإسرائيلي باعتباره «طبيعياً وقابلاً للاستمرار»، ويتم وصفهم بـ«الخائنين»، وبعضهم تلقى تهديدات بالقتل.
![]() |
|
![]() |