جنيف (وام)- التقى معالي صقر غباش وزير العمل، معالي الدكتور نضال القطامين وزير العمل ووزير النقل في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة رئيس الدورة 102 لمؤتمر العمل الدولي، وذلك على هامش أعمال المؤتمر المنعقد حالياً في قصر الأمم ومقرّ منظمة العمل الدولية بجنيف.
وهنأ معالي صقر غباش معالي الدكتور نضال القطامين بانتخابه رئيساً للدورة الحالية للمؤتمر، مثمناً الجهود المبذولة لإنجاح أعمال المؤتمر.
وتمّ خلال اللقاء، استعراض مجريات المؤتمر والمناقشات التي تشهدها الموضوعات المدرجة على جدول أعماله لا سيما ما يتعلق منها بالتقرير الذي قدمه جاي رايدر مدير عام منظمة العمل الدولية، والذي تناول فيه التحديات المستقبلية لأسواق العمل والمنظمة والمبادرات المطروحة للتعامل مع هذه التحديات، حيث تم التأكيد على ضرورة أن تعمل المنظمة على التوازن في المصالح بين أطراف الإنتاج الثلاثة.
كما بحث اللقاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات والأردن في مجال أسواق العمل والقوى العاملة وتبادل التجارب المشتركة بين البلدين.
من جهة أخرى، شارك وفد دولة الإمارات برئاسة معالي صقر غباش في ملتقى دولي عقد بقصر الأمم بجنيف للتضامن مع عمال وشعب فلسطين، وذلك على هامش أعمال المؤتمر 102 لمنظمة العمل الدولية.
واستعرض المتحدثون في الملتقى أوضاع العمال في فلسطين والمعاناة التي يعيشونها والشعب الفلسطيني بشكل عام.
وأشار مدير منظمة العمل الدولية أنه شاهد بنفسه، خلال زيارته لفلسطين، الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني بفعل الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً إلى أن تقرير بعثة المنظمة التي زارت فلسطين، أكد ضرورة مضاعفة الجهود من أجل شعب وعمال فلسطين، خاصة وأن الحياة اليومية للفلسطينيين غاية في الصعوبة في ظل عمليات الإجراءات الإسرائيلية، من حيث التفتيش وجدار الفصل والقيود الإدارية ومراقبة التراخيص، وهو ما يؤدي إلى زيادة الفقر والبطالة.
وفي سياق أعمال المؤتمر، انتخبت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بخليفة خميس الكعبي عضو وفد الدولة عن فريق أصحاب العمل عضواً في مجلس إدارة منظمة أصحاب الأعمال الدولية للمرة الثالثة على التوالي.
وثمن الكعبي في كلمة ألقاها خلال اجتماع منظمة أصحاب الأعمال الدولية ممثلاً عن المجموعة العربية، حرص مدير عام منظمة العمل الدولية على الاستمرار في متابعة أوضاع العمال في فلسطين، ووصف الحقائق على أرض الواقع بحيادية وشفافية. وأشار إلى أن الممارسات الإسرائيلية التعسفية واستمرار التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي وتدمير الهيكليات الفلسطينية وغيرها من الممارسات تضر بشكل خاص بحقوق العمال وأصحاب العمل الفلسطينيين، ومؤسسات وسلطات سوق العمل.
عدد اليوم
