الاكتشاف بالتمادي...

الاسم: نجلاء بنت محمد بن موسى السليم. الجنسية: سعودية. مواليد: الرياض. لن تتمكن هذه السطور القليلة من الإحاطة بالأوجه المختلفة، بل وحتى من الإشارة إلى العناوين المتعددة لجوانب سيرة الفنانة التشكيلية نجلاء السليم، التي التقينا بها وهي تشارك في رسم قصائد من ديوان “ورد الحب” للشاعر السعودي إبراهيم الجريفاني أثناء التوقيع، فكانت وكأنها تدخل في كل قصيدة على حدة لكي تخرج منها بلوحة تشكيلية. فهذه السعودية، الخليجية، العربية والإنسانية، تبقى في نظر كل من عرفها تجسّد ذلك السر الكبير لمقدرة البشر في الحضور والعطاء. فهي نموذج لإنسانة وهبت حياتها لقضية المعرفة والكلمة في الشعر ولقيم الثقافة والفن التشكيلي. عماد جانبيه تشاء أن تعرض لنا إبداعها من خلال أناملها في الفن التشكيلي وانتمائها الروحي إلى مصنع المهارات في الفنون التشكيلية، وضابط إيقاعها في انتمائها وتربيتها، والدها رائد الفن التشكيلي السعودي الراحل محمد السليم المدرسة التي أخذت عنه العلم والمعرفة، والأحاسيس المرهفة. كما ورثت منه، مفتاح انطلاقتها لتحقيق أهدافها، في رسم ما هو في الحقيقة والخيال، لتصدم وعي كل مشاهد وتزلزل داخله، فهي تتدفق حماساً ونشاطاً، تنمّ عن ثقافة واسعة، لا تعرف الكلل ولا الملل، واطلاعها الثقافي يثير الإعجاب. نجلاء السليم، خلقت لتبدع، فجعلت الإبداع عملة نادرة، كالماس تعرف قيمة نفسها، فهي غنية عن الوصف والتعريف في بلدها الأم ووطنها العربي، حبها لفنها جعلها تتعلّق بجمهورها العريض، وتتفانى كي تقدّم أجمل ما يمكن أن يقدمه فنان للمحبين والمعجبين بفنه. من هذه الينابيع تنهل نجلاء السليم، وهي الينابيع النقية الصافية التي تميّز الإبداع العربي كله عن سواه، وتميّز الإبداعات العربية المتفرقة بعضها عن بعضها الآخر في فنون محددّة، فتزيد هذا العطاء غنى وقيمة وتمايزاً في عملية الخلق والابتكار، وفي تناول الأفكار واستلهامها. لوحاتها كلما تمعنّا بها انبهرنا... وكلما تمادينا اكتشفنا... فنعيش معها اللحظة، ونتابعها بشغف، في الخيال والتحليق والارتقاء... لقد حققت الكثير... وتتوق بعناء نحو الأفضل.. عيونها مشدودة إلى السماء، وبوصلة رأسها في اتجاه العلاء... نعم ان للفنانين دروبا... لقد علّمتنا التجارب أن المبدعين يعملون بصمت، ويعطون أمتهم بسماحة وسخاء، وهم حملة مشاعل الثقافة العربية، وهذه ابرز الدلائل على السير في طريق التقدم الحضاري... حقيقة ان التشكيلية نجلاء السليم تخدم الثقافة العربية في غير انغلاق، ولا جمود، لتكون عماد النهضة التي تنشدها مجتمعاتنا... نجلاء السليم حاصلة على بكالوريوس علوم قسم كيمياء جامعة الملك عبد العزيز بجدة 1410 هـ. وبكالوريوس فنون جميلة جامعة ميتشيجن بالولايات المتحدة 1414 هـ. وهي عضوة في الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، وفي جماعة ألوان. وشاركت في عدة مسابقات منها: مسابقة الربيع بتنظيم مؤسسة دار الفنون السعودية 1983 م. الأسبوع الثقافي السعودي بالجزائر 1984 م. مسابقة السفير الثانية والثالثة والرابعة. مسابقة ملتقى الكويت الثاني 2010. مسابقة (الآثار في عيون الفن) والتي تنظمها هيئة السياحة العليا وحصلت على المركز الثاني 2011. كما وشاركت في عدة معارض أيضاً منها: معرض الواعدات الأول بجدة 1996 م. معرض الواعدات الثاني بجدة 1997 م. معرض الفن السعودي المعاصر 1997 م. معرض الجنادرية 15. معرض الرياض عاصمة الثقافة 2001 م. معرض اكبار للفنان الكبير محمد السليم. المعرض الجماعي الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع لمجموعة ألوان 1425 هـ - 1430 ه. المحطة الثانية لمعرض جماعة ألوان في مركز زلفى في احد رفيدة. معرض الأيام الثقافية السعودية في أذربيجان وأوزباكستان 1428 هـ. بينالي بنغلاديش 2008. المشاركة في فعاليات مهرجان عيد الفطر تنظيم وزارة الثقافة والإعلام 1428 هـ. معرض لوحة لكل بيت 2010. معرض خيرية جمعية إنسان 2012. معرض عين رأت في برج الفيصلية 2010 و2011. معرض جمعية التشكيليين العام الأول 2010. معرض صباح الخير السعودية. معرض سعودي فرنسي بقاعة حوار في برج المملكة 2010. الأسبوع الثقافي السعودي بالصين بكين 2010. الأسبوع الثقافي السعودي بكازاخستان 2010. مشاركة في ورشة بجمعية قطر للفنون التشكيلية. معرض مهرجان الصيف أرامكو بالظهران 2011 و2010. معرض سايتك الأول للفن التشكيلي بمركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية 2010 م. بينالي الخرافي الدولي الرابع للفن العربي المعاصر في الكويت 2010م. المشاركة في رسم القصائد الشعرية للشاعر إبراهيم الجريفاني. المعرض الأول للفنون التشكيلية لوزارة التعليم العالي 2011. معرض مسار الفن في دار التراث جاليري في دبي 2011. مهرجان فاس الدولي للفنون التشكيلية 2011. معرض ثنائي مع الفنان عبد الرحمن السليمان في ملحق الثقافي في باريس 2011. معرض مصاحب لحفل اليوم الوطني في السفارة السعودية في باريس 2011. معرض الفن السعودي المعاصر في جامعة الملك عبدالله (kaust) 2012. معرض الفن السعودي المعاصر في المركز السعودي بجدة 2012. كما حازت نجلاء السليم على شهادات تقدير عديدة في المجال التربوي والفني وهي من الجهات التالية: وزارة التربية والتعليم. إدارة التدريب التربوي. مركز الإشراف التربوي بالحرس. الشؤون الثقافية والتعليمية بالحرس الوطني. جمعية الثقافة والفنون السعودية. الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية. وزارة الثقافة والإعلام. وتقول الفنانة التشكيلية السعودية إنها نالت أول شهادة تقدير، وهي الأعز إلى قلبها من والدها المرحوم رائد الفن التشكيلي السعودي الفنان الكبير محمد السليم اثر مشاركتها في مسابقة الربيع والتي كانت ضمن أنشطة مؤسسة دار الفنون السعودية التي يملكها، وذلك عام 1983.