الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الجاران» في معركة الصعود إلى ربع النهائي

«الجاران» في معركة الصعود إلى ربع النهائي
16 يناير 2011 23:01
اعتبر النقاد قبل انطلاق بطولة كأس آسيا 2011 في الدوحة بأن مباراة سوريا والأردن في الجولة الثالثة من النهائيات القارية ستكون لتأدية الواجب لوجود منتخبي اليابان والسعودية المدججين بستة ألقاب بالتساوي معهما ضمن المجموعة الثانية، لكن الجارين قلبا التوقعات رأسا على عقب، حتى أن جمهور المنتخبين لا يجد بطاقات لشرائها لمتابعة هذه المباراة المصيرية. وكانت سوريا فجرت المفاجأة الأولى عندما ألحقت الهزيمة بالسعودية 2-1 في مباراتها الأولى، بعد أن حقق الأردن نصف مفاجأة بتعادله مع اليابان 1-1 علماً بأن الأخيرة أدركت التعادل في الوقت بدل الضائع. واستمر المنتخب الأردني في تقديم عروض قوية وتغلب على نظيره السعودي 1- صفر ليضعه خارج حلبة المنافسة، في حين سقط المنتخب السوري أمام “الساموراي” 1-2 بصعوبة بالغة. وباتت المواجهة بين سوريا والأردن مصيرية لتحديد هوية المتأهل منهما إلى الدور ربع النهائي علماً بأن التعادل يكفي الأردن، في حين تحتاج سوريا إلى الفوز ولا شيء سواه. هناك حالة واحدة يستطيع فيها المنتخبان بلوغ الدور الثاني سوياً، هو انتهاء المباراة بفوز سوريا، وخسارة اليابان أمام السعودية بفارق هدفين. ونظراً لقوة المباراة وحساسيتها، وكونها تقام على ملعب نادي قطر الذي لا يتسع إلا 13 ألف متفرج، حاول مسؤولو المنتخبين الطلب إلى اللجنة المنظمة نقل المباراة إلى ملعب أكبر لتقام على ملعب نادي الغرافة أو الريان، لكن أغلب الظن بأن المباراة ستقام على الملعب المقرر. ويحوم الشك حول مشاركة ثلاثة لاعبين مؤثرين في صفوف المنتخب السوري وهم هدافه فراس الخطيب، وهو لم يتماثل تماما للشفاء منذ انطلاق البطولة وشارك في الشوط الثاني من المباراة ضد اليابان، ونجح في إدراك التعادل لفريقه قبل أن يحسم الياباني النتيجة في مصلحته أواخر المباراة. كما غاب عن التدريب في الأيام الأخيرة عبد القادر دكا وبلال عبد الدايم. واعتبر مدرب منتخب الأردن العراقي عدنان حمد بأن اللعب بفرصتي الفوز والتعادل سلاح ذو حدين، وقال في هذا الصدد “قد يكون اللعب بفرصتين أمراً إيجابياً، وربما أيضاً يكون سلبياً، لكننا نخوض المباراة وهدفنا الفوز لأنه قد يمنحنا أيضاً صدارة المجموعة في حال تعادل اليابان أو خسارتها أمام السعودية”. واعتبر أن فريقه يسير عل الطريق الصحيح، وأوضح “لقد تعاملنا بواقعية مع مباراتينا ضد اليابان والسعودية ويبقى علينا التركيز في المباراة الأخيرة ضد سوريا لتحقيق نتيجة إيجابية تعبر بنا إلى الدور الثاني”. وتابع “الهدف الأول بلوغ ربع النهائي وبعدها نفكر بكل مباراة على حدة”. ويعتمد المنتخبان على الروح المعنوية العالية والأداء القتالي للاعبيهما داخل المستطيل الأخضر ويتألق في صفوفهما على وجه التحديد الحارسان السوري مصعب بلحوص والأردني عامر شفيع وكلاهما زاد عن مرماه ببراعة فائقة. أما مسؤولية تسجيل الأهداف فتقع على حسن عبدالفتاح وعدي الصيفي وعبد الله ديب في الجانب الأردني، وعبد الرزاق الحسين ومحمد زينو في الجانب السوري. يذكر أن المنتخب الأردني الذي يشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، كان حقق إنجازاً كبيراً في مشاركته الأولى في الصين عام 2004، عندما بلغ الدور ربع النهائي قبل أن يسقط بشكل دراماتيكي أمام اليابان بركلات الترجيح بعد أن تقدم عليها 3-1 في الوقت الأصلي، ثم بفارق ركلتين ترجيحيتين لكنه خسر في النهاية أمامها. في المقابل، يسعى المنتخب السوري إلى بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في مشاركته الخامسة بعد أن سقط عند حاجز الدور الأول في الكويت 1980، وسنغافورة 1984، والدوحة 1988، وأبوظبي 1996. المعنويات طرفا نقيض الدوحة (د ب أ)- تبدو معنويات الفريقين على طرفي نقيض قبل مباراة اليوم، حيث تباينت نتيجة مباراتيهما في الجولة الثانية من خلال فوز النشامى على الأخضر السعودي وخسر المنتخب السوري أمام اليابان. الحسين والخطيب قوة ضاربة الدوحة (د ب أ)- يعتمد المدرب الروماني تيتا فاليريو المدير الفني للمنتخب السوري بشكل كبير على قوة خط هجومه بقيادة عبد الرزاق الحسين وفراس الخطيب، ولكنه سيفتقد في مباراة اليوم جهود مدافعه نديم صباغ الذي تعرض للطرد في لقاء اليابان. «السد» أمل عدنان الدوحة (د ب أ)- يأمل المدرب العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني، استمرار الأداء المتزن لفريقه، والذي ساهم في حصد النقاط الأربع من المباراتين الماضيتين. كما يضع حمد أملا كبيرا في مباراة اليوم على قدرات حارس مرماه المخضرم عامر شفيع، الذي لعب دوراً كبيراً في المباراتين السابقتين ليخلو سجل الفريق من الهزائم في البطولة الحالية، وينتظر أن يتعرض لاختبار صعب آخر في مباراة اليوم. مصعب بلحوس: المباراة بيني وبين شفيع الدوحة (الاتحاد) - قال مصعب بلحوس حارس مرمى سوريا، إن الأردن يمتلك العديد من اللاعبين أصحاب المستوى العالي، وبالتالي فإننا نحسب حساب لكل لاعب في الفريق، كما أن عامر شفيع حارس الأردن يقدم مستويات مميزة دائماً وهو معروف بتألقه، ومن جهتي أحاول ما بوسعي تقديم مستوى مميز، وبالنسبة لحارسي المرمى في هذه المباراة، فهي ستكون بمثابة أن نكون أو لا نكون، وستكون بيني وبين شفيع. أضاف مصعب أن لقاءات المنتخبين السابقة اتسمت بالندية ورغم أنها صراع على بطاقة التأهل في بطولة قارية كبيرة، إلا أنها ستكون في إطار الأخوة ولن تشهد الخروج عن المألوف. موقع الاتحاد الآسيوي: لقاء تقرير المصير الدوحة (الاتحاد) – ألقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على موقعه بشبكة الإنترنت الضوء على مباراة الأردن وسوريا، ووصفها بالمصيرية لكل من الطرفين، وقال إن سوريا فجرت المفاجأة الأولى عندما ألحقت الهزيمة بالسعودية 2-1 في مباراتها الأولى، بعد أن حقق الأردن نصف مفاجأة بتعادله مع اليابان 1-1، علماً بأن الأخيرة أدركت التعادل في الوقت بدل الضائع. واستمر المنتخب الأردني في تقديم عروض قوية وتغلب على نظيره السعودي 1-0 ليضعه خارج حلبة المنافسة، في حين سقط المنتخب السوري أمام الساموراي 1-2 بصعوبة بالغة. وباتت المواجهة بين سوريا والأردن مصيرية لتحديد هوية المتأهل منهما إلى الدور ربع النهائي علماً بأن التعادل يكفي الأردن، في حين تحتاج سوريا إلى الفوز ولا شيء سواه. وهناك حالة واحدة يستطيع فيها المنتخبان بلوغ الدور الثاني سوياً هو انتهاء المباراة بفوز سوريا، وخسارة اليابان أمام السعودية بفارق هدفين. ويعتمد المنتخبان على الروح المعنوية العالية والأداء القتالي للاعبيهما داخل المستطيل الأخضر ويتألق في صفوفهما على وجه التحديد الحارسان السوري مصعب بلحوس والأردني عامر شفيع وكلاهما زاد عن مرماه ببراعة فائقة.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©