الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الزعيم» يتخطى «العميد» بهدفي الوهيبي وإيمرسون

«الزعيم» يتخطى «العميد» بهدفي الوهيبي وإيمرسون
29 يناير 2010 23:34
حقق العين فوزاً مهماً على النصر بهدفين نظيفين في المواجهة التي جمعت الفريقين أمس على ستاد النصر بدبي. وشهدت المباراة حالتي طرد بعدما أشهر الحكم محمد عبدالله البطاقة الحمراء في وجه الإيراني نصرتي مدافع النصر في الدقيقة 27 والبرازيلي ايمرسون مهاجم العين في الدقيقة 67 لحصوله على إنذارين. سجل هدفي العين علي الوهيبي بالرأس في الدقيقة 13 وعززه إيمرسون بهدف ثان من ركلة جزاء في الدقيقة 27، وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب وكان الزعيم هو الأفضل في الشوط الأول، بينما عاد النصر للمباراة مع الشوط الثاني وكان الأفضل ولكن دون ترجمة ذلك إلى أهداف. وشهدت المباراة الظهور الأول لصفقات الانتقالات الشتوية من كلا الجانبين، حيث دفع النصر بنصرتي ورادا بينما دفع العين بالكوري لي هو في أول ظهور له مع الزعيم، وكان الروماني رادا هو أفضل لاعبي النصر وقام بدور إيجابي بينما ظهر نصرتي بعيداً عن مستواه. الوهيبي يتقدم برأسية بدأ العين المباراة بضغط على لاعبي النصر من مختلف أرجاء الملعب وانتشر لاعبوه بطول وعرض الملعب وقدموا شوطاً جيداً انتهى بهدفين نظيفين لصالح الزعيم في ظل تراجع المستوى الفني والبدني للنصر. وفرض العين ايقاعه مع عدم ترك أي مساحات خالية أمام لاعبي النصر في وسط الملعب وبالفعل أحكم العين سيطرته سريعاً، وفي المقابل لم يستغل النصر عامل الأرض على الأقل خلال مجريات الشوط كون الحضور الجماهيري الأكبر كان لفريق العين. ودفع سيريزو بكل من وليد سالم في المرمى وأمامه مسلم فايز وفارس جمعة وسيف محمد وهلال سعيد وفي الوسط لعب سالم عبدالله وشهاب أحمد وعبدالله مال الله وعلي الوهيبي وفي الهجوم الثنائي البرازيلي إميرسون وساند، وقدم هذا الثنائي أداء متميزاً خاصة إيمرسون الذي صال وجال بطول الملعب وعرضة حيث كان يضطر للنزول كثيراً لوسط الملعب هرباً من الرقابة اللصيقة ما سهل الفرصة أمام زملائه اللاعبين للعب بقوة وخلخلة دفاع النصر المتكتل وهو ما استغله الوهيبي وشهاب وساند لتشكيل خطورة على مرمى إسماعيل ربيع حارس النصر. وعلى الجهة المقابلة دفع النصر بالوجوه الجديدة التي انضمت خلال فترة الانتقالات الشتوية من بداية اللقاء حيث لعب كل من رادا ونصرتي في خط الدفاع ووضح عدم الانسجام بينهما وبين بقية عناصر الفريق وبالتالي كانت مغامرة غير محسوبة من المدرب وحاول النصر الصمود أمام الهجوم الكاسح للعين ولكنه فشل وتمكن العين من التقدم في الدقيقة 13 من رأسية لعلي الوهيبي الذي دخل إلى منطقة العمليات وحول كرة عرضية قادمة من إيمرسون إلى شباك إسماعيل ربيع. وعلى الرغم من تأخر النصر بهدف إلا أن لاعبيه لم يتمكنوا من العودة للمباراة على الرغم من المجهوادت الكبيرة التي بذلها محمد إبراهيم قائد الفريق في وسط الملعب ولكن دفاع العين المتقدم قطع كافة الطرق أمام لاعبي النصر خاصة لاعبي الهجوم والوسط ما خلق فجوة كبيرة بين الخطوط الثلاثة للعميد أجاد لاعبو العين استغلاله بالصورة الأمثل، وكاد ساند أن يسجل من تمريرة متقنة من إيمرسون على حدود منطقة العمليات ولكنه سدد ضعيفة في يد الحارس إسماعيل ربيع. ولجأ النصر للكرات الطويلة من الخلف إلى الأمام لضرب الدفاع المنظم لفريق العين فاستبسل الدفاع العيناوي وبالتالي لم يختبر وليد سالم خلال الشوط الأول الذي سيطر عليه العين تماماً لعباً ونتيجة. ركلة جزاء وطرد وهدف ثان وواصل العين عزفه الفني داخل الملعب وتحرك لاعبوه في مختلف أرجاء الملعب بعد الهدف الأول وتألق الوهيبي وساند وإيمرسون كما كانت تحركات سالم عبدلله وشهاب أحمد مزعجة للغاية وإيجابية وعزز العين من تفوقه بهدف ثان بعدما تسلم ساند تمريرة ضرب بها دفاع النصر بمهارة فردية وانفرد بالمرمى ليتدخل الإيراني نصرتي ويعرقل مهاجم العين الخطير ليحتسب محمد عبدالله حكم المباراة ضربة جزاء صحيحة للعين في الدقيقة 27 تصدى لها إيمرسون وسدد بقوة محرزاً الهدف الثاني للعين بعد طرد نصرتي. وتفكك فريق النصر بعد الطرد ولجأ لاعبوه إلى العنف كما هدأ أداء العين نوعاً ما رغبة من لاعبيه في استدراج أصحاب الأرض للتقدم وبالتالي الرد بهجمات خاطفة متقنة مستغلين النقص العددي وهو ما حاول ساند أن يقوم به خلال النصف الثاني من الشوط الذي سيطر عليه العين ولكن بلا فاعلية هجومية كافية، وواصل البرازيلي إيمرسون صاحب المجهود الوفير الأداء الراقي حيث قاد معظم هجمات فريقه بفضل مهاراته الفردية وغياب التفاهم الواضح بين لاعبي العميد خاصة على مستوى خط الدفاع. وكاد ساند أن يسجل هدف فريقه الثالث من انفراد بالمرمى لولا تدخل رادا في الوقت المناسب لينقذ الموقف ويخطف الكرة من أمامه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهى عيناوياً بهدفين نظيفين. بدأ الشوط الثاني بقوة هجومية للنصر الذي لعب بصورة أفضل عما قدمه خلال الشوط الأول حيث اندفع لاعبوه للضغط على لاعبي العين ومراقبة مفاتيح لعبهم الهجومية خاصة إيمرسون والوهيبي وساند وسالم عبدالله وتحولت الأفضلية خلال الدقائق الأولى من زمن الشوط الثاني التي شهدت هجمة خطرة للنصر ولكنها لم تسفر عن شيء ورد العين بهجمة مرتدة قادها ايمرسون الذي حولها لسيف محمد الذي أرسل كرة عرضية على رأس ساند الذي حولها لترتطم بالقائم الأيسر لمرمى إسماعيل ربيع وتسقط على خط المرمى أمام الحارس وطالب لاعبو العين باحتساب الكرة هدفاً ولكن المساعد إبرهيم حسن أصر على عدم احتسابها هدفاً على اعتبار ان الكرة لم تتجاوز خط المرمي. ودفع النصر بيونس أحمد بديلا لكاظم علي وأسهم التبديل في ارتفاع مستوى النصر خلال النصف الأول من الشوط الثاني الذي شهد إضاعة لاعبي النصر لفرصتين محققتين خاصة من انفراد تام بمرمى وليد سالم ولكن محمد مال الله لم يحسن استغلال الفرص التي لاحت له، ودفع النصر بجمال إبراهيم بديلاً لمحمد إبراهيم بعد طرد إيمرسون في الدقيقة 67 لحصوله على الإنذار الثاني بعدما سقط اللاعب البرازيلي مدعياً تعرضه للخشونة داخل منطقة الجزاء مطالباً بضربة جزاء. واشتعلت المباراة بعد طرد إيمرسون وقدم النصر مستوى أفضل بعدما سيطر لاعبوه على مجريات اللعب وكانوا الأخطر مقابل ثقة زائدة من العين بعد تقدمهم بهدفين، ولجأ الوهيبي لمهاراته الفردية وكاد يسجل في أكثر من مناسبة شهدت إحداها انفراده بالحارس إسماعيل ربيع ولكنه سدد بجوار القائم ودفع الجهاز الفني للعين بهزاع سالم بديلاً لشهاب أحمد والكوري لي هو بديلا لعبدالله مال الله بهدف تسريع اللعب بوسط الملعب والتصدي لهجوم النصر الضاغط وكاد الوهيبي أن يسجل مرة ثالثة من انفراد بالمرمى ولكنه سدد بعيداً ليستمر اللعب سجالاً حتي أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز العين بهدفين دون رد. سكولاري وريفالدو تابعا المباراة دبي (الاتحاد) - ظهر المدرب البرزيلي لويس فيليبو سكولاري بملعب النصر وتابع المباراة أمس، وهو ما أثار دهشة المتابعين غير أن المدرب الشهير أكد أنه حضر إلى دبي في معسكر تدريبي لفريق بونيودكور الأوزبيكي الذي يستعد للدخول في أجواء دوري أبطال آسيا بخلاف الدوري الأوزبيكي. وكان بصحبة المدرب الشهير كلا من اللاعب البرازيلي ريفالدو ومواطنه البرازيلي اندرسون مهاجم بوهانج الكوري الذي إنتقل لبونيودكور مؤخراً. الخطر لا يزال يحيط بالفريقين الشارقة بـ10 لاعبين يتعادل مع الإمارات علي معالي (الشارقة) - تعادل فريقا الشارقة والإمارات بهدف لكل منهما في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس في الجولة الثانية عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم والتي جرت على ستاد الشارقة في مباراة جاءت متغيرة الأحوال، حيث كان شوطها الثاني أكثر حماساً وقوة من الفريقين. بدأ صقور رأس الخيمة بالتسجيل في الدقيقة 15 من ضربة جزاء للايراني رضا عناياتي العائد مجددا لفريقه القديم، وتعادل للشارقة البرازيلي ماسلينهو في الدقيقة 49 برأسية جميلة ليرفع الشارقة رصيده إلى 13 نقطة والامارات إلى 7 نقاط. وتعد النتيجة بمثابة خسارة للفريقين حيث لم يتحسن ترتيب أي منهما في قائمة دوري المحترفين. وقام حكم المباراة فهد الكسار بطرد حارس الشارقة راشد أحمد في الدقيقة 14 بعد عرقلته الداوودي مهاجم الإمارات داخل منطقة الجزاء حيث احتسب ركلة جزاء سجل منها الصقور هدفهم مما اربك حسابات الشارقة. دخل الامارات المباراة بمعنويات عالية بعد الدفعة الكبيرة التي حصل على صقور رأس الخيمة بالتأهل لنهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة بعد الفوز المثير على الوحدة، في حين حاول الشارقة الخروج من سلسلة الخسائر ومحاولة استعادة قواه من جديد ولكن الملك جاءت بدايته غير متوقعة. شوط إماراتي جاءت العشر دقائق الأولى هادئة من جانب الفريقين وانحصر خلالها اللعب وسط الملعب باستثناء هجمة وحيدة لصالح الإمارات وحاول هجوم الشارقة بقيادة ماسلينهو أوليفيرا وعبدالله عبدالقادر تهديد مرمى الصقور ولكن الهجمات جاءت على استحياء بعيدة عن مكامن الخطورة. لعب الفريقان بطريقة 4 - 4 - 2 ولكن الفروق المعنوية كانت نسبياً في صالح الإمارات ولكن بالفعل موقف الفريقين في دوري المحترفين يتطلب البحث عن منفذ للخروج من النفق المظلم المحيط بهما. طرد وركلة جزاء وفي الدقيقة 14 ارتكب حارس الشارقة خطأ كبيراً عندما عرقل المغربي نبيل الداوودي وهو منفرد وكان على حارس الشارقة راشد أحمد محمد الهدوء في التعامل مع الكرة لكنه أخطأ وكان نصيبه الطرد مع احتساب ضربة جزاء لصالح الإمارات سجل منها رضا عناياتي الهدف الاول في الدقيقة 15. وقبل تنفيذ ركلة الجزاء قام البرتغالي كاجودا مدرب الشارقة بسحب إبراهيم خليل وأشرك الحارس البديل أحمد مبارك حمد، وحاول الشارقة الضغط لتعويض الهدف ليتقدم للركلة عنايتي ويسجل منها هدف الصقور. واعتمد الشارقة على محاولات خط وسطه المستمرة في السيطرة على الملعب من خلال تحركات الرباعي عبدالعزيز العنبري وموسى عبدالرحمن وعبدالله عبدالقادر وخميس أحمد وبالفعل سيطر الشارقة ولكن بدون فاعلية. في المقابل شكلت هجمات الصقور خطورة بالغة على مرمى الملك ومنها تسديدة فيصل علي الخاطفة من تمريرة رضا عنايتي في الدقيقة 35 ولكن الحارس أحمد مبارك أنقذها في الوقت المناسب إلى ضربة ركنية. ولاحت فرصة للشارقة في الدقيقة 40 من رأسية مارسلينهو خرجت إلى ضربة مرمى، وفرصة أخرى لخميس أحمد ولكن بجوار القائم الأيمن لحارس الامارات حسن أحمد محمد. هدف التعادل وفي الشوط الثاني استطاع مارسلينهو تحقيق هدف التعادل برأسية في الدقيقة 49 من تمريرة عبدالعزيز العنبري نجح فيها البرازيلي في عودة الملك مجدداً لأجواء المباراة حيث حاول الإمارات استغلال النقص العددي في صفوف النحل لكنهم لم يستغلوا ذلك من بداية اللقاء وهو ما كان مثار حيرة كبيرة للمتابعين في أرض الملعب. وفي الدقيقية 9 قام مدرب الإمارات عيد باروت بسحب حسن أحمد (شقيق حارس الشباب المطرود راشد أحمد) ولعب بدلاً منه خميس أحمد، وسدد عبدالعزيز العنبري كرة قوية من مسافة بعيدة تصدى لها حارس الإمارات على مرتين. وتحسن الأداء كثيراً في الشوط الثاني لسعي كل فريق إلى خطف هدف التفوق وسنحت للفريقين هجمات خطيرة في الربع ساعة الأول ولكنها باءت بالفشل باستثناء هدف الشارقة من رأسية مارسيلنهو. وظهرت العديد من الأخطاء في دفاعات الشارقة خاصة من البرازيلي رافائيل راموس ولم يستغلها المغربي نبيل الداوودي، كذلك لاحت أمام مهاجمي الشارقة عدة فرص وقام كاجودا باشراك أوزفالدو دياز بدلاً من عبدالله عبدالقادر ثم شارك فايز جمعة في الوقت محتسب بدل ضائع ولكن المباراة انتهت بالتعادل 1 - 1
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©