عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
نظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ضمن فعاليات اختيار الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 25 من معرض ساو باولو الدولي للكتاب في البرازيل، جلستين نقاشيتين الأولى، حول الحكايات «الشعبية التراثية»، والثانية، حول «الكتب الصامتة».
شارك في الجلسة الأولى التي تناولت تاريخ وأنواع الحكايات الشعبية كلٌ من الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، وماركو هيوريليو، المؤلف والاختصاصي في القصص الشعبية البرازيلية، وأدارتها مروة عبيد العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
أما جلسة الكتب الصامتة، فشاركت فيها كل من الكاتبة والناشرة الإماراتية الدكتورة اليازية السويدي، والرسامة مايا فداوي، والرسامة البرازيلية روزانجليا بزييرا، وأدارتها كارين بانسا، مؤلفة وناشرة برازيلية، حيث استعرضن أبرز مزايا هذا النوع من الكتب، وأهميتها، والدور الذي تلعبه في مساعدة الأطفال لتخطي حواجز اللغة والثقافة.
وضمن الفعاليات تُعرف مدينة الشارقة للنشر، أول مدينة من نوعها في العالم، وأحد مشاريع هيئة الشارقة للكتاب، الناشرين اللاتينيين على أهم الخيارات التي تقدمها على صعيد صناعة النشر. وتقدّم مدينة الشارقة للنشر خيارات رحبة للناشرين على مساحة تصل إلى 40 ألف متر مربع، إذ توفّر لهم 300 مكتب مجهز ومؤثث لأصحاب الأعمال ورواد النشر، و6000 متر مربع مخصصة للراغبين في مساحات خاصة بأعمالهم.
قدمت مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، عدداً من المكتبات التي تضم مجموعة من الكتب العربية المتنوعة إلى مكتبة ساو باولو العامة ومكتبات خمس مدارس حكومية ومراكز الخدمة المجتمعية في البرازيل، ضمن مبادرتها «تبنى مكتبة»، الهادفة إلى توفير الكتب والوسائل المعرفية للأطفال العرب واللاجئين خارج أوطانهم، وفي المجتمعات المحرومة والبعيدة. وقالت آمنة المازمي، مدير مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال: «شكّل وصولنا إلى اللاجئين العرب في البرازيل تحدياً كبيراً، نظراً لتعدادهم وتوزعهم على المدن البرازيلية، الأمر الذي يجعلنا شاكرين لمختلف الجهات والمؤسسات التي تفاعلت مع المبادرة وتواصلت معها للحصول على مكتبات وكتب باللغة العربية».
